22 ديسمبر، 2024 5:12 م

صدحت الحناجر فاقت التوقعات

صدحت الحناجر فاقت التوقعات

ليس مثل كل مرة تسلم الجرة مثل عراقي له اكثر من معنى اتذكر عام 2011 في الخامس من شباط من ذلك العام كان حينها نوري المالكي رئيس وزراء العراق حذرناه لاكثر من مرة حينها انتهكت حرية الصحفيين والعراقيين بالاعتداء عليهم حتى باطلاق النار الحي واستشهد من شباب العراق الكثير وبعدها لم ياخذ نوري بالنصيحة فكانت سياسته الفاشلة ادخال داعش للعراق وسقوط محافظات عديدة حتى ذهب شهداء على ارض العراق فناشدنا الكثير بعد الانتهاء من داعش انتبهوا للعراقيين لئن سئموا من افعالكم وسرقاتكم وفبركاتكم 17 عاما والعراق تستنزف امواله بالسرقات وتذهب ميزانيته الى ايران التي عاثت بالارض فسادا حتى لم يتبقى للعراقي شيئا في بلده فالجميع من رؤساء الكتل السياسية والبرلمانيين هم لصوص لايهمهم ماياكل العراقي وكيف يدرس وكيف يتعلم وكيف يحلم بمستقبل لاطفاله لكن لم ياخذ احد بما كنا نكتب فاصبحوا يستهزؤن بالعراق واصبح المواطن العراقي لاجئا في بلده يستجدي لقمة الخبز
ثورة التكتك كسرت ظهر البعير فباتوا ينظرون الى مايجري وينظرون ماذا سيحصل والذي سيحصل امر رهيب سيزج الجميع الى حبل المشانق انفقوا اموال العراق على اعلام زائف يبيض وجوههم وهي سوداء كالفحم اليوم ثورة شعب وليس فورة هذه المرة لن تسلم الجرة من شباب العراق فهم قادة المستقبل ليسو انتم هم صقور ونسور الوطن واسوده فالذئاب لاتسكن في وطن فيه من الاسود مايكفي للحفاظ عليه الذئاب تعوي والكلاب تنبح وزئير الاسد في ساحات التظاهر يرعبهم داخل قصورهم المشيدة لم يعلموا او يامنوا ان الموت يدركهم حتى لو كانوا في بروج مشيدة هاهم الاسود يزئرون باعلى اصواتهم نحن باقون ولن نمضي ستمضون انتم حيث مانريد الى حبل المشانق الذ1ي ينتظركم