صخرة سيزيف اسطورة اغريقية ،. سيزيف شخصية ماكرة وجشعة لقد خدع اله الموت ، فعاقبه اله الموت بان جعله يرفع صخرة من اسفل التل الى الاعلى وكل مايصل الى اعلى التل تتدحرج الصخرة وهكذا يكرر محاولته مرات ومرات ، واصبحت صخرة سيزيف رمز للعذاب الابدي للشخص الماكر والجشع

شاءات الاقدار ان تكون لنا صخرة اسمها صخرة عبعوب ، وشاءات الاقدار ان يكون معنى عبعوب باللغة العربية تعني الجشع ، صخرة عبعوب هذه تتدحرج في مجاري بغداد كلما اراد عبعوب ان يسلك المجاري عليه ان يدحرج الصخرة ليس الى اعلى التل بل يدحرجها داخل مجاري بغداد الغارقة بمياه الامطار والقاذورات ، ولن نتخلص من هذه الصخرة وان ادعوا رفعها او تحطيمها لانها صخرة تكونت من الجشع والفساد والاهمال وعدم المسؤولية والا كيف دخلت المجاري لو كان هنالك رقابة ومتابعة

نعم انها فعلا صخرة وكبيرة جدا جاثمة على صدر العراقيين ، ولم تغلق مجاري المياه فقط بل اغلقت المدارس والجامعات والدوائر الحكومية واستباحت بيوت ومحلات العراقيين واصابتهم في مقتل
اذا كان للاغريق صخرة سيزيف فنحن العراقيون لنا صخرتنا ايضا واسمها صخرة عبعوب اكثر خبث ودمار لا صخرة سيزيف هي لعنة على سيزيف فقط اما صخرة عبعوب فهي لعنة على العراقيين جميعا