23 ديسمبر، 2024 11:07 ص

صحيفة كيهان: شكر برزاني على التعاون الوثيق لاغتيال سُليماني

صحيفة كيهان: شكر برزاني على التعاون الوثيق لاغتيال سُليماني

صحيفة كيهان: شكر برزاني على التعاون الوثيق لاغتيال سُليماني
​كيهان بالعربيّة والفارسيّة والإنگليزيّة،
أعلن التلفزيون الرَّسمي الإيراني، رصد مكافأة تبلغ 80$ مليون دولار أميركي لمن “يأتي برأس الرَّئيس الأميركي دونالد ترمب” (ترمب Trump ديناصور سبعيني سمسار). والنائب الإيرانيّ «أبو الفضل أبو روابي»، هدَّد بمُهاجمة البيت الأبيض رداً على رسالة ترمب وعد فيها بعواقب وخيمة إذا صعدت طهران معاركها مع الولايات المُتحدة. «مُرشد الجُّمهوريّة الإسلاميّة خامنئ والرّئيس الإيراني د. حسن روحاني، وزعيم “التيّار الصّدري” العراقي مُقتدى الصّدر»، زاروا كُلّ على حدة، منزل قائد “فيلق القُدس” الرّاحل «قاسم سُليماني. وكالة “يونيوز” الإيرانية على حسابها في “twitter” وقناة المنار اللّبنانيّة، قالت زينب سُليماني»: “سلامنا إلى عمّنا العزيز السَّيّد حسن نصرالله الذي أعلم أنه سيثأر لدم والدي. ليعلم الرّئيس الأميركي دونالد ترمب القذر أنه بقتل أبي لن يمحو ذكره لقد أحيانا جميعاً مِن جديد، وليعلم العالَم أن شهادة الحاج قاسم لن تكسرنا وسنطالب بحقه حتى النهاية”. وذكرت ابنة سُليماني في تصريح خلال مراسم تشييع المُهندس وسُليماني، أن “حسن نصرالله وبشّار الاسد واسماعيل هنيّة وزياد نخالة وابو حسن العامري وعبدالملك الحوثي، كُلّ مِنهم يكفي للقضاء على امثاله إنهم سيوصلون الرّسالة”.
خليفة أبوبكر «عُمر» وخليفة عُثمان «عليّ» وخليفة عبّاس الموسويّ «حسن نصرالله» وخليفة قاسم سُليمانيّ على هذا النحو القياس.
صحيفة “ كيهان ” روزنامه‌ای الايرانيّة: “ باتصال هاتفي بين وزير الخارجية الاميركي ورئيس حكومة إقليم شَماليّ العراق مسرور برزاني، مساء الجُّمُعة؛ شكر برزاني الوزير على التعاون الوثيق بين اربيل وواشنطن بخصوص قضية إغتيال الجّنرال سليماني ”. عاش ليروي Living to Tell the Tale. يروي Gabriel García Márquez (6 آذار 1927- 17 نيسان 2014م)، أن الفيتناميين تعلَّموا اللُّغة العربيّة حيثُ كان الشَّماليون مِنهم يعيشون حال تقشّف مُطلق وكانت عاصمتهم هانوي تغرق في الهدوء مُنذ السّاعة 6 مساءً فلا حركة. عندَ الثامنة، تخلد الاُسَر إلى الأسرّة وتطفئ التلفزة بعد فقط أربع ساعات لا غير مِن الإرسال المُتضمّن أفلاماً وثائقيّة وطنيّة وأشرطة مِن الوطن الاشتراكي. جُلّ تلكُم الأفلام مصدرها روسي. وفيرة، مُدبلَجة إلى العربيّة وناطقة بها، فتعرّف الفيتناميون إلى العربيّة عبر أفلام تُعرب عن نضالات وحروب سلفت ومزارع سيبيريا وخُطَب لينين العظيم، بلُغة الشّاعِر الشّاب «الشابّي» مِن تونس أرض الثورة الخضراء:
.. وشفَّ الدُّجى عن جمال عميقٍ * يشبّ الخيـالَ ويُذكي الفكرْ
ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ * يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِرْ
وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء * وَضَاعَ البَخُورُ، بَخُورُ الزَّهَر.
الرَّسّامة الفرنسيّة مُدرّبة التنمية البشريّة Raphaëlle Giordano، تروي أنها ترسل بطلة العمل Camille، لتتخلص مِن روتينها اليومي، لتدهشها الحياة، بالبحث عن المعنى؛ الفرح والإثارة في الحياة الثانية المُدركة. عُنوان ديوان «عبدالوهاب البياتي» “ قمر شيراز ” مظانه مُحرّك البحث Google: صدرت عن دار السّاقي للنشر بيروت، 2020م، النسخة العربيّة لـ”قافلة الإعدام: مُذكّرات سجين في طهران”؛ تأليف اُستاذ تاريخ وعلم اجتماع ومُدير مركز دراسات جَنوبيّ آسيا والشَّرق الأوسط في جامعة إلينوي في إربانا-شامبين الأميركيّة «بهروز قمري» Behrooz Ghamari: “Remembering Akbar”, Or Books, New York. London. 2016م، الرّاوي اليسارويّ النحيل اللّاذع «أكبر» أسرجَ جَناح ذاكرته السّاخِرة، تروي الحياة التي اختبأت تحت عباءة الظّافر وتوارت خلف جدران الثورة عام 1979م، نسج قصّة مِن الشّخوص المُشاركة حجرة المحكومين بالإعدام المُزدحمة في سجن الشّاه إيفين شَماليّ طهران الثورة، لستُ كاتباً، قال، وهو يخفي ابتسامته خلف شاربيه حاملاً مخطوطاً باللُّغة الإنگليزيّة بعنوان “ نتذكّر أكبر”، الشّاب الذي كانه وتركه ميتاً في السّجن، بسبب إصابته بمرض السّرطان. أتذكّر نفسي!. أخرجتني الثورة مِن الحبس ميتاً، وبمُصادفة وصلت الولايات المُتحدة، وخضعت لعلاج كيميائي تجريبي شرس في هيوستن، انتشلني مِن الموت. بعد نصف عقد مِن الزَّمَن، صدرت المُذكّرات بالإنگليزيّة، وبعد نصف عقد آخر صدرت بلُغة القُرءان، لُغة مُرشد الجُّمهوريّة الإسلاميّة «خامنه‌ای» في صلاة جنازة البصريّ «أبو مهديّ» المُهندس في طهران الأضخم بعد تشييع مُؤسّس الجُّمهوريّة الإسلاميّة «خميني».
للشّاعِر البحريني محمد العريض، بعد وفاة زوجته عام 1985م، أبياتٌ اُهديها للارا: اُحبُّ لحُبّكِ دُنيا الحِسان لأن لحُسنكِ فيها انعكاسا، حضورُكِ يضفي على الحفل طيباً، فإن غبتِ ظَلَّ الحُضور اقتباسا، أثغرُكِ في تلك يُبدي افتراراً؟، وطرفكِ يرنو بهذي اختلاسا، فسُبحان مَن ماز حُسنك ورداً وحوَّل حُبّك في القلب آسا. على النهج غازي القصيبي: ترشفت حُبّك كأساً فكاسا، عن حالتيه، رجاءً وياسا، فهل كان حُبّكِ إلّا الحياة؟، تعانقني صحوةً ونعاسا، وأصحبها في الظَّلام ضياءً وتصحبني في الصَّقيع لباسا، وأحبسها في فمي أن تُذاع، وأكتمها في دَمي أن تُقاسا. عبدالله الشَّيخ جعفر: تغيبينَ كيف تغيب النجوم، أضُمُّكِ في اللَّيل عِطراً وماسا، تطوفين عبر الصَّباح ربيعاً، بدربي تضوع دِفئاً وآسا، وما زلتِ في البيتِ بيت القصيد، وما انفكَّ غرسُكِ يُزجي غراسا، ولي مِن معانيكِ معنى الحنان، بالحاضهن يطيل التماسا. تقيّ البحارنة: أبا الشِّعر طال انتظار القوافي، فهلّا أجبتَ لهُنَّ التماسا؟، وأطلقتَ مِن سجنه طائراً، تثنى له الغصن شوقاً فماسا، عرائس غابت زغاريدها وطالت على المُعجبين احتباسا، أرى الحزن يذرف مِن مُقلتيكِ على الماءِ دُرَّاً وفي التُرب ماسا، وينبت في الرَّوض ريحانه ويكسو الجَّنائنَ ورداً وآسا، وسرعان ما عجَّ ذاكَ المكان، بجمع مِن الناس تأوي ارتكاسا، يُحيون شاعرهم إذ أتى وأعرفهم في المعاني جراسا، وضجَّ الهُتافُ مِن المُعجبين يمدّونَ كفاً ويحنون راسا.
ديناصور عنت النت عام 2020م، مُجايل لنقيضه المُنفتح على الآخر، اُنموذجاً «جاك أتالي Jacques Attali»، مُنظّر وكاتب اقتصادي واجتماعي فرنسي، وُلد في مدينة الجَّزائر في 1 تشرين الثاني 1943م، أوَّل رئيس للبنگ الاُورُپي لإعادة البناء والتنمية في 1991-1993م. وفي عام 1997م، بطلب مِن وزير التعليم كلود أليگر، اقترح اصلاحاً لنظام درجات التعليم العالي. بين عامي 2008-2010م، قاد لجنة حكوميّة لتنمية الاقتصاد الفرنسي، في عهد الرّئيس نيكولا ساركوزي. “السَّبيل إلى لبّ اللُّباب Les chemins de l’essentiel”.
تأليف: «Jacques Attali» مُستشار الرَّئيس الفرنسيّ الأسبق «ميتران Mitterrand» بين عامي 1981- 1991م، موضوع الكتاب مُختارات في الفكر والأدب والفن، تجعل الحياة أجدى وأجمل؛ كتب تموت في أرضها أو بعد صدورها بساعات، وينساها الناس، وكأنها لم توجد قط. وكتب تخترق القرون، لا تموت. مِثل: “ألف ليلة وليلة”، ضمن عشر أوائل مِثل “دون كيشوت”. “الأحمر والأسود” لـ«ستندال، و“ديفيد كوبرفيلد” لـ«تشارلز ديكنز، و“الإخوة كرامازوف” لـ «دوستوفسكي، و“الغريب” لـ«ألبير كامو، رواية «نجيب محفوظ»: “قصر الشوق”. الجّزء الثاني مِن ثلاثيته الشَّهيرة. و“البؤساء” لـ«فيكتور هيگو»، و“عناقيد الغضب” لـ«جون شتاينبيك، و“لمن تقرع الأجراس” لـ«أرنست همنگواي»، و“الجريمة والعقاب” لـ«دوستوفسكي»، و“التربية العاطفية” لـ«فلوبير». السّيرة الذاتيّة والمُذكّرات والمقالات. “مقالات” مونتيني، صدر عام 1592م. من الرَّوائع الفرنسيّة والعالميّة منذ نهاية القرن 16م. كتبَ عنه: “هذا الكتاب يشكل قارة بأسرها لوحده. عن الكوني من خلال الخصوصيّ، يتناول كُل جوانب الوجود البشري. بنرجسيّة استهزائية عميقة لا تقاوم”. يقول مونتيني مثلاً: “لم أصنع كتابي هذا بقدر ما صنعني”. كتاب فقيه وقاضي قضاة قرطبة «ابن رشد» “فصل المقال فيما بين الحكمة والشَّريعة من الاتصال” صدر عام 1179م، الحكمة الفلسفة. منذ القرن 12م أولويّة العقل قياساً إلى النقل. كتاب “خلاصة اللّاهوت” للقدّيس «توما الأكويني» المُؤلَّف بين عامي 1266 – 1273م. افاد من ابن رشد، التوفيق بين الدِّين المسيحي والفلسفة اليونانيّة. «موسى بن ميمون» افاد مِن ابن رشد أيضاً، ليوفق بين الدِّين اليهودي والفلسفة اليونانيّة. كتابه: “دلالة الحائرين”. كتبه بالعربيّة، ترجم إلى العبريّة ولغات اُخرى. وهو من روائع القرون الوسطى. ابن ميمون مُفكّر عربي لأن كُلّ مَن كتب وفكّر وأبدع بالعربيّة عربي. العربيّة ثقافة وحضارة كونيّة وليست نزعة عرقيّة عنصريّة. الثلاثة فلاسفة العصور الوسطى. كتاب ديكارت الشَّهير“مقال في النهج” صدر عام 1637م، توجيه العلوم في اتجاه التقدم التقني. حقّ الإنسان في التفكير بحريّة بعقله. تلميذه سبينوزا الذي تجرأ لأوَّل مرّة على نقد اللّاهوت اليهوديّ – المسيحي. ثم كانت أحدث القطيعة بين الفلسفة والدّين كتابه الشهير: “نقد العقل المحض”. الدِّين يرفضه في المطلق، «نيتشه» لاحقاً وأقرّ التنوير كتابه: الدين ضمن حدود العقل فقط. “رسالة في التسامح” لـ«فولتير». دفاعاً عن “جان كالاس” الأقلوي بروتستانتي مُضطهد ومقتول مِن قِبل الأغلبيّة الكاثوليكيّة في مدينة تولوز الفرنسيّة. و“نشيد الإنشاد” التوراتي، غزل حسّي، إيروتيكي في الكتاب المُقدَّس لليهود والمسيحيين. مِن روّاد الإسلام السّياسيّ الأديب «سيّد قُطب»، مِن باكورة تفكير تكفير مُجتمعه مقالة في صحيفة “الأهرام” بعنوان “خواطر المصيف – الشواطئ الميتة” بتاريخ (10 يوليو 1938م): ” أطلقوا الشواطئ عارية لاعبة أيها المصلحون الغيورون على الأخلاق؛ فذلك خير ضامن لتهدئة الشهوات الجامحة وخير ضامن للأخلاق. أن شواطئ العراة أقل إثارة لمرتاديها من الصور العارية التي تنشر على أغلفة المجلات وأن ارتداء الفتيات للمايوهات والبرانس يثير شهوات الشباب أكثر من الأجساد العارية تماما. إنّ صورة واحدة عارية مما ينشر فى الصحف أفتن من شاطئ كامل يموج بالعاريات، لأن الصورة المصغرة تثير الخيال الذى يأخذ فى تكبيرها والتطلع إلى ما ورائها من حقيقة، وهذا هو الخطر، أما الجسم العاري فواضح مكشوف، وصعب على الكثيرين تصديق هذه الحقيقة، أما الذين ذهبوا إلى الشاطئ وهم مجردون من الرأي السابق فيها ومن التحفز لمرائيها، فيعلمون فى ذات أنفسهم صدق ما أقول “. وكتب في مجَلَّة “الفكر الجَّديد” عدد (يناير 1948م) مقالة بعنوان “أفخاذ ونهود” عن العري وأثره على شبيبة المسلمين مبينًا أن الإثارة الجنسية التي يقدمها الغرب على صفحات المجلات حيث صور الفتيات ذات الأفخاذ والنهود والأرداف لا تقل خطورة على أخلاقيات المجتمع الإسلامي عن المخدرات “.. إنهم يعطونك في مجلاتهم صور أفخاذ ونهود، تلهو بها، وتحلم أحلاما شهوية خيالية، ليستمتعوا هم بالأفخاذ والنهود ذاتها لا بالصور الميتة على الورق!”. يصف الجنس بأنه أحط الشهوات التي يسعد بها الكلاب والخنازير والحمير وفصل بين الحب والجنس باعتبار الأول قيمة روحيّة، والثاني دنس وشهوة. في مجَلَّة “الرّسالة” عام 1951م العدد (959) مقالة بعنوان “أمريكا التي رأيت” يصف المجتمع الأميركي بالبوهيمية والبدائية والانحلال، استنادًاً على العلاقات الجنسية التي يمارسونها في الشوارع وعلى الشواطيء دون تحرج، وكذا الإباحية في ممارسة الجنس تلك التي لا تخضع إلا للرغبة والقدرة والإعجاب المتبادل بين الذكر والأنثى . وشاهدت الأمراض النفسية والعقد التي كان مفهوماً أنها لا تنشأ إلا من الحرمان، وإلا من التلهف على الجنس الآخر المحجوب. شاهدتها بوفرة، ومعها الشذوذ الجنسي بكل أنواعه.. ثمرة مباشرة للاختلاط الكامل الذي لا يقيّده قيد، ولا يقف عند حد. وللصداقات بين الجنسين، تلك التي يباح معها كل شيء، وللأجسام العارية في الطريق، وللحركات المثيرة، والنظرات الجاهرة، واللفتات الموقظة “.
“الأوديسا” لـ«هوميروس». كتاب “الأغاني” لـ«أبي الفرج الأصفهاني». “رباعيات الخيّام”، و«دانتي» و“فصل “الجَّحيم” في “الكوميديا الإلهيّة”. “أزهار الشَّر” لـ«بودلير». “التأملات” لـ«فكتور هيگو»، و“أوراق العُشب” لـ«والت ويتمان»، و“النبي” لـ«جبران خليل جبران».
https://kitabat.com/2020/01/07/عنت-ديناصور-النت،-جهل-بتقارب-لُغة-تواص/