الظاهر أن هناك موجة عاتية من الهجوم على الاسلام بشكل خاص وعلى العرب والعراقين بشكل عام تترافق مع الهجوم العالمي على داعش ناتجة عن حالين , الحال الاول أنشغال العالم في متابعة أخبار الحرب على داعش , والحال الاخر ربما يكون بتوجيه من المتربصين بالاسلام والمسلمين وهذه الحملات تنشر متكررة وبأنتظام على بعض الصحف والمواقع الالكترونية . عاصفة من المقالات تسيء وتسب وتشتم وتشهر بالاسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم حاشاه الاساءة . صادرة من ثلة من الكتاب والمعلقين المغالين الملحدين الحاقدين الجهلة يعانون من شعور بمُرَكّب نقص والشعور بالدونية . أذ كيف لهؤلاء وفي هذا الضرف بالذات ان تسوّل لهم انفسهم الاساءة لسيدنا الرسول والاسلام بدون مبرر ولا رداً على مقال منشور يتقول على الدين اليهودي او المسيحي . وكأن هؤلاء الكتّاب والمعلقين من امثالهم يكتشفون الاسلام لأول مرة ولا يكفيهم ويشفي غلّهم وحقدهم ما رافق هذا الدين من تشويه وتشويش واعتداءات متكررة غير مبررة سوى النزعة العدوانية الشريرة لهؤلاء الجهلة لكن الله سبحانه نافذاً أمره ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) كل دعوات هؤلاء باطلة بدليل انها لم تغيير من الاسلام شيء لاشكلا ولا مضموناً . يعتقدون بأكاذيبهم وبذائتهم هذه يستطيعون ان يغيّروا المعادلة الدينية بين معتنقيها مثل تغيير المعادلات السياسية أو الايدولوجية البشرية . لأنهم لا يأمنون اصلاً بالله الواحد الاحد لذا لا يعتقدون بما انزله الله سبحانه من الرسالات . عند مناقشاتنا للأديان السماوية (علينا فهم الخالق قبل فهم المخلوق ) كما قال (الحللاج ). أن كان تصورهم هذا فهذه مغالطة لا يعتمدها غير الجاهل الغير مدرك لمجريات الامور . من يتابع الصحف والمواقع الالكترونية سوف يرى الكثير من هذه النماذج . هناك حدود لهذه التفاهات على جميع المواقع و الصحف الالكترونية الالتزام بها أحتراماً للمعتقدات الدينية كافة ولا يبرر ذلك ما يحدث من صراعات سياسية توضف الاديان لمصالحها الخاصة بها . أتساءل هل يعتقد هؤلاء بتغيير الدين الاسلامي أم ان المسلمين سيُغَيّرونَ دينهم , أم انهم يظهرون حقائق مجهولة عن من يعتنق الاسلام ويتبع نهج اكرم الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم . أنها الصهيونية العالمية واتباعها هي من يخطط لهذا . من الافضل لهؤلاء الكتّاب ان يوضفوا جهودهم لخدمة الانسانية بالحديث ونشر المساحات الواسعة المضيئة من تاريخ البشرية لأفادة الناس بها بدل هذه الهرطقات و الهلوسات الذي يوسوس بها الشيطان في عقولهم المريضة والتي لا تعدو عن كونها تكرار لحقد تاريخي دفين لأشخاص يماثلونهم بنفس مواصفاتهم السيئة مبنية على حقائق مقلوبة الهدف والراية واجتهادات مسندة بروايات كاذبة وباطلة , مثل ما علّق بعضهم على مقالي المنشور في موقعيّ (صوت كردستان) و (كتابات) بعنوان ( صحيفة ايلاف تروّج الاساءة للأسلام ) كانت التعليقات الملحدة والمغرضة في صحيفة صوت كرد ستان . لا يمكن لأي صحيفة او موقع التحجج في نشر مثل هذه المقالات والتعليقات بحجة حرية الرأي لأن الحرية لا تعني التطاول على الآخرين والاساءة لأختياراتهم طالما لا تتسبب بأذيهم . ولا يمكن أختزال الديانات او المعتقات السياسية او الفكرية بثلة منها لسبب او لضرف معين قد يكون مخلوقاً من جهة معادية لهذه المعتقدات تصرفت او تتصرف خارج المظمون الحقيقي لجوهرها السليم .علينا أستذكار جرائم اميركا في العالم وفي العراق والمنطقة وبريطانيا وفرنسا وغيرهما من دول الاستعمار الغربي ونهبهم لثروات الدول التي أعتدوا عليها على مر التاريخ واستذكار جرائم اسرائيل منذ بداية تأسيسها الى اليوم بدل البحث في الدفاتر القديمة جُبِلت هذه الدول على العدوان وهي تدين بالديانة اليهودية والمسيحية وسخّرت دياناتها لأغراضها السياسية وتقافاتها العدوانية نائية بَعِيداً عن اهداف هذه الرسالات السماوية النبيلة, صحيفة صوت كردستان أثارت استغرابي لكثرة المقالات التي تسيئ للأسلام وللنبي محد صلى الله عليه وسلّم . مضامين هذه المقالات قلب الحقائق التاريخية والسماوية وتشويهها و النظر لها بمنظور مغاير لمنظورها الحقيقي الصحيح , مجموعة مقالات منشورة في وقت واحد , على سبيل المثال لا الحصر سلسلة مقالات للكاتب ( كه مال هه ولير ) يقلب الحقائق فيها ويتهجم ويستهزء بسيدنا الرسول حاشاه , سلسلة مقالات منشورة في وقت واحد على صحيفة صوت كردستان عناوينها
بعض من مبادئ النبي اللاانسانية تحمل الارقام ( 13 و 14 و 15 و 16 و 17 ) أظهِر لكم مقتطف من مقاله الذي يحمل الرقم 17 يقول فيه متهكماً . { هنالك ضيف آخر فى البيت يدعى ( سليط بن نعمان) و كان قد أسلم، فخرج لتوه ليخبر النبى محمد بشأن القافلة، الذى بدوره أسرع بإرسال قوة من مائة فارس على رأسها إبنه بالتبنى ( زيد بن حارثة) لإعتراض طريق القافلة، فهرب التجار بجلودهم و وقع الدليل ( فرات بن حيان) فى الأسر، و جاؤوا به الى المدينة مع حمولة القافلة، و خيروه بين أن يسلم أو يقتل، فأسلم. و أما حمولة تلك القافلة المنهوبة فقد كانت عظيمة، فخمسها ( أخذ خمسها) النبى محمد و كانت يومئذ تساوى عشرين ألف درهم! و وزع الباقى على أفراد السرية التى غزت القافلة. رجل جالس فى بيته فيأتيه جنوده بمائتى ألف درهم دون أن يتصبب قطرة واحدة من عرق جبينه،عوافى عليك
كه مال هه } وهناك كاتب آخر أذكر لكم بعض من مقالاته هو( شيركو شقلاوي )
1~ فصل لربك وأنحر . 2 ~ الصفا والمروة تذكير بظلم المرأة . ؛ يخص سيدنا ابراهيم ؛ ابو الانبياء عليه وعليهم افضل السلام 3 ~ أن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى . 4 ~ الدين الاسلامي عالة على الشعوب غير العربية . 5 ~ وأن لكم في ( محمد ) اسوة حسنة ايها الداعشيون والبعثيون .والذي يطلّع على الصحيفة سيعثر على المزيد من هذه المقالات , أنا لستُ رجل دين ولا داعية . لكني مسلم أولاً وأمن بأنسانية الانسان وحرية اختياره ثانياً . يقول سيدنا الامام علي بن ابي طالب كرّم الله وجهه ؛؛ الانسان أذ لم يكون أخيك في الدين فهو نظيرك في الخلق ؛؛ على ذلك احترام الانسان كأنسان واحترام خياراته ومعتقداته طالما لا تسبب الضرر للآخرين . سأوافيكم بجزء آخر من هذه المقالات وملاحقتها بغية وقف ضررها على المجتمع الاسلامي والعربي .