23 ديسمبر، 2024 6:06 ص

صحيفة العرب والكاتب حامد الكيلاني ..واحتراف إعلام التنكيل والتشهير الظالم

صحيفة العرب والكاتب حامد الكيلاني ..واحتراف إعلام التنكيل والتشهير الظالم

انطلاقا من حرية الكلمة والنقاش وخصوصًا في الدفاع عن النفس وتوضيح المواقف للناس ولمن التبست عليه الأمور فإني أوضح للكاتب حامد الكيلاني بعض المواقف لتنجلي الصورة له إن كان متوهمًا في اتهاماته التي سطرها في مقاله الموسوم إيران.. تخصيب الطائفية في العراق المنشور في صحيفة العرب بتاريخ
2019/6/12 ناشرًا معها صورة مكتوب تحتها الهتاف والقتال لأجل ولاية الفقيه.
وقبل ذلك أبين أن الصورة المنشورة مع المقال تمثل إحدى صور المهرجانات التي تبنتها مرجعية الأستاذ السيد الصرخي الحسني من أجل نشر أفكار الوسطية والاعتدال بين أبناء المجتمع وخصوصًا فئات الشباب والأشبال وانتشالهم من الانحراف الفكري والعقائدي المتمثل بالتكفير والأفكار المتطرفة والإلحاد.
إن المتابع لمرجعية الأستاذ الصرخي الحسني يجد تلك المواقف الوطنية التي تنم عن وعي وشعور عال بالمسؤولية تجاه الوطن وأهله، مع تبني المنهج الوسطي المعتدل.
فإذا تحدثنا عن حبه للوطن والشعب، فمَن مثله يتغنى بحبهما؟ وأي مرجع سطر مثل ما سطره من مواقف في حب الوطن؟ واذكر شاهدًا واحدًا يمثل دليلًا واضحًا على منهج المرجع السيد الصرخي، حيث يقول:
( لنحكي لنقول لنهتف لنكتب لننقش لنرسم جميعاً
أنا عراقي …….. أحب العراق وشعب العراق
أنا عراقي …….. أحب أرض الأنبياء وشعب الأوصياء
أنا عراقي …….. أوالي العراق … أوالي العراق … أوالي العراق ).
ومَن غيره كتب ضد الطائفية بهذا الوضوح والعمق كما جاء في بيان صدر في عام ٢٠٠٦ بعنوان: حرمة الطائفية…حرمة التهجير …حرمة الإرهاب والتقتيل، جاء فيه،
( نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا العزيز”الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال”
في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة ….
وإذ نعلن ونشدد ونؤكد رفضنا وشجبنا وإدانتنا لذلك ولكل ظلم وقبح وفساد وتهجير وترويع وتقتيل وتعذيب واعتداء وانتهاك واغتصاب تعرض ويتعرض له أبنائنا وإخواننا وأعزائنا “النساء والأطفال والشيوخ والرجال” من السنة والشيعة …….لنعمل حقاً وعدلاً وإيماناً وصدقاً مظلومية أهل السنة وحرمة تهجيرهم أو تشريدهم أو تطريدهم أو ترويعهم أو تعذيبهم أو قتلهم فأنه حرام …… حرام…… حرام …… حرام…… حرام……
وان المظلومية نفسها والحرمة نفسها على ما يتعرض له الشيعة أتباع مذهب أهل البيت الطاهرين”عليهم السلام”…..
وان ذلك “على السنة أو الشيعة” أشد حرمة من بيت الله الحرام وحرم رسول الأنام”صلى الله عليه وآله وسلم” وروضة البقيع الكريمة والغري الشريف وكربلاء المباركة المقدسة ……..
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة…………….
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة…………….
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة…………….
لنعمل بجد وصدق وإخلاص :-
أ_ لإيقاف نزيف الدم العراقي وإنهاء سلب ونهب وغصب ثروات العراق النفطية والمائية والزراعية والسياحية والدينية وغيرها.)
ومَن غيره دعى إلى الاهتمام بالشعب بمختلف شرائحه وطوائفه وأديانه؟ ورفض التهجير واستباحة الدماء والأعراض والكرامات؟
وبعد فمهمة الكاتب أن ينقل الحقائق للناس، لا أن يُدلس في النقل ويُدخل المجتمع في ظلمات الفتن الطائفية ومحرقتها.