صحيفة “ الشَّرق الأوسط ” السَّعوديّة اللَّندنيّة خضراء الدّمن ونظيرتها خليجيّة التمويل قناة “ الشَّرقيّة ” الفضائحيّة نَفَس طائفي واحد مُغلّف بورق سلوفان Cellulose Cellophane الدِّعاية Propaganda techniques، حسب لُغة أمين عام الشَّرقيّة مُذيع دعاية صدّام، المُخضرم الرَّفيق الرَّقيق ناعم الصَّوت «صباح الرّبيعي»، لُغته الإنگليزيّة، مُغلّف برّاق (“ زرق ورق ”، حسب عنوان برنامج الشَّرقيّة السّاخر) هدفهما؛ صحيفة الشَّرق الأوسط وقناة الشَّرقيّة الفضائيّة، إيران، كذلك «أياد علّاوي» الذّي أعلن في ظلّ سلطة الأميركيّ بريمر Paul Bremer في العراق بأنه تعاملَ مع 16 جهاز مُخابرات في العالَم للتمويه على صلته الوثيقة بوَكالة المُخابرات المركزيّة الأميركيّة CIA، ويحزّ في نفسه موقف إيران الثيوقراطيّة Theocracy مِن علمانيّتهِ Secularism العميلة، كما يتذاكى (يتعيقل) عبر “ مِنبر ” قناة الشَّرقيّة الفضائحيّة!.
نُحذر شبيبة تظاهرات تشرين في ربيع 2020م، ونؤكّد حيال صحيفة الشَّرق الأوسط وقناة الشَّرقيّة الفضائيّة؛ لو عاد أوَّل رئيس وطني نزيه لرئاسة حكومة جُمهوريّة العراق، لأصبح هدفهما، أين دونيّة علّاوي مِن سموّ الوطني العفّ الشَّريف بذات المنصب الإنتقالي رئاسة حكومة جُمهوريّة العراق؟!، للرّابط صلة:
http://algardenia.com/ayamwathekreat/43488-2020-03-07-08-50-22.html
فساد خليجي يُموّل فساد بغداد:
تمويل دعاية تتستر:
موقع بريطاني: بن سلمان يعتقل 20 أميرًا على الأقل في السعودية وحديث عن “انقلاب” و”خيانة”
برزخ السَّعودي خوجة خيط رفيع مائع مع حزب الله لبنان:
https://kitabat.com/2020/03/06/السَّفير-خوجة-وحزب-الله-لبنان-والمُتر/
الوزير السَّعودي السّابق السَّفير «عبدالعزيز خوجة» في مُذكراته بعنوان “التجربة… تفاعلات الثقافة والسّياسة والإعلام” الصّادرة عن دار “جداول” للنشر والترجمة والتوزيع في بيروت، فيها أن سوريا كانت تحاول فرض هيمنتها بشَكل كامل، وكان مُمثلها في لبنان «غازي كنعان»، ومن بعده «رستم غزالة»، أشبه بالمندوب السّامي أيّام الاستعمار، الحاكم الفعلي، يأمر وينهى، يمنح ويمنع، يُهدّد ويُنفذ.لبنان كان في العَقد الأخير للقَرن الماضي، يمرّ بمرحلة شديدة التحوّل بتعاظم نفوذ “حزب الله” وبدأ «نصر الله» “يلفت النظر بصورة مُذهلة، في خطاباته العروبيّة الناريّة، وبتأثيره الجَّذاب في المُستمعين. وافتتن به الناس، خصوصاً بعد نجاح المُقاومة عام 2000م، بإخراج الإسرائيليين مِن الجَّنوب اللّبناني، عدا مزارع شبعا”. ويشير إلى “التحالف الواضح” للحزب مع سوريا “المعبر الرَّئيس لتدفق المال والسّلاح إليه، من حليفه وراعيه الأوَّل إيران. وكان واضحاً أن نصرالله يعتنق بكُل وضوح مذهب ولاية الفقيه، وبالتالي يعلن التبعيّة الكاملة للحُكم في طهران، وخرج بذلك عن مذهب بقيّة الشّيعة اللّبنانيين، وعن السّيد «محمد حسين فضل الله»، أحد أكبر علماء الشّيعة. كما أنه خالف في ذلك صديقه اللَّدود الّذي سبقه في قيادة الشّيعة «نبيه بري»، رئيس حركة أمل”. ولفت إلى أن الطَّرفين “أمل» و“حزب الله»، حصلت بينهما “صراعات عسكريّة دامية… حول مصالح سياسيّة ومذهبيّة”، لكنهما “اجتمعا على التحالف مع سوريا». ونقل عن نصرالله قوله عن بري: “لا يمكنني أن أستغني عنه، لكنني لا يمكن أن أنسى أنه أرسل لي خلال الحرب الأهليّة شاحنة مُعبّأة بجثث رجالي”. كانت علاقتي تتسم بالدفء مع نصرالله، وشعرتُ في البداية أنه صاحب كاريزما وله شخصيّة جذابة وعنده اطلاع واسع على مُجريات الاُمور، ويحمل روح الدّعابة. كانت لقاءاتي به مُتكررة، وتستمرّ لفترات طويلة. للقاء نصرالله كُنتُ أركب في سيّارة مُظلَّلة، تذهب السّيارة إلى (كاراج) تحت بناية في الضّاحية الجَّنوبيّة، وهناك اُغيّر السّيارة، ثم نتجه إلى (كاراج) بناية ثانية، واُغيّر السّيارة مُجدَّداً، واتجه إلى البناية موقع الموعد، أنزل في (كاراجها) تحت الأرض، ثم استقل المصعد إلى الدّار الذي سألتقي فيه نصرالله. كُنا نعتقد، وكذلك حلفاؤنا اللّبنانيون، أن (حزب الله) ليس إيرانيّاً تماماً، بل له بعد لبناني وعربي يجعلنا نقف معاً وجميعاً على أرضيّة مُشتركة أيّاً تكن مساحتها، لكن بعد اغتيال الرّئيس الحريري وبعد حرب تموز، وأحداث أيار بالذات، اكتشفنا أن الحزب ليس حليفاً لإيران في لبنان، بل إيران نفسها، وربما كان أسوأ ما في إيران، لأنه موكل بالسَّيطرة على لبنان والتسلط على إرادته وأهله». خوجة سأل نصرالله في أحد اللّقاءات معه: “ما الَّذي يجمعكم مع السّوريين… فردّ بأنه لا يجمعنا سوى شيء واحد… أيّ دعم مِن إيران لا يمكن أن يصلنا إلّا عبر سوريا”. وتحدث السفير السابق عن 3 مُحاولات اغتيال استهدفته في لبنان “كانت نهاية العلاقة المُباشرة بحسن نصرالله”.
اللّجنة المُنظمة لثورة تشرين في بيان مقتضب لها الجُّمُعة 6 آذار 2020م على موقع التواصل الاجتماعي “twitter”: السّلطات العراقيّة تتعمد تهديد الشَّعب العراقي بترك فيروس “كورونا” القادم من إيران يتفشى بين العراقيين.
