23 ديسمبر، 2024 10:10 ص

صحيفة الشرق السعودي الأوسخ، وداعشية الموقف

صحيفة الشرق السعودي الأوسخ، وداعشية الموقف

أتباع آل سعود يفاجؤنا يومياً، بدفعات جديدة من العهر الأخلاقي وبكافة النكهات، فهم كالمجرور الذي لا ينضب, بل كرائحة الظربان التي لا تذهب، فهم في الدناءة قد عانقوا قمم الحضيض, وبالسفالة قد وصلوا لمركز الأرض، فما زال العرض مستمراً…
خرجت صحيفة الشرق الأوسط(الأوسخ) السعودية، عن تكتمها، ففضحت نفسها، حين أعلنت إنتمائها إلى داعش، بإبتداعها خبراً لا صحة لهُ، فنسبتهُ إلى منظمة الصحة العالمية، متهمةً فيهِ أنصار الحسين(ع) وزوارهِ، زوراً وبهتاناً، بما هو فيهم وصفة لهم، حين أباحوا الزنا تحت طاولة(فتوى جهاد النكاح)…
معد الفياض، رجل مخابراتي سعودي بلا مجادلة، فلقد أعرب عن رأيه في أكثر من موقف، حيثُ رصد لهُ الأخوة الصحفيون، أكثر من تصريحٍ لهُ، يبينُ فيهِ عدوانه للحكومة ونبرته الطائفية، فلماذا التغافل عنهُ طيلة تلك الفترة؟! لماذا يسكتُ عنهُ الساسة؟! ولماذا ولماذا؟!
معد الذي نهل كثيراً من أساتذته(صلاح المختار، سعد البزاز، سامي مهدي وغيرهم)، أثناء عمله في صحف(القادسية والجمهورية)، ثم التوجيه السياسي، ثم مع المخابرات العراقية السابقة، سبق له في منشور عام (2015)، إتهم فيه الحكومة العراقية بتوطين(200 ألف) أفغاني في العراق، بعد زيارتهم للمراقد المقدسة، بدفعٍ من إيران… أصبح أخطبوط علاقات مشبوهة في بغداد، ويبتز كبار السياسيين والمتنفذين، بتعامله مع مواقع تثير فبركات، ثم يتدخل لحل الإشكالات مع هذا الطرف او ذاك، يقال أن أحدهم دفع حسابه لإسبوع إقامة واحد، في الشيراتون بمبلغ(12000دولار)!
ثمةَ ردٍ للشيخ فرحان الساعدي، بإبيات شعرية على جريدة الشرق السعودي الاوسخ، وعلى معدٍ وأمثالهِ، أوصل فيه رسالةٍ واضحة لهم، جاء فيها:
فَتش عَنْ العارِ في أسلافِكَ الأولِ…..في مَنْ أُصيبت مع السبعين بالحبلِ ومَنْ تَزوجَ مِنْ أُمٍ لَهُ حَملتْ…..مِنْ الشقيقِ بِلا كل ولا كسلِ وإسأل فلانة عن أحوال صاحبها…..تُخبرك أنَّ لذيذ الفُحش كالعسلِ ولا تطالع من الكلبي ما رسمت…..منه الأكف على تاريخك الجللِ من كان يخدم والرايات تحرسه…..حمراء في دار عبد الله بالأُكلِ وأسال عن النغل إذ حارت بمولده…..تلك الجموع بلا ريب ولا خجلِ كم عمة أصلها أمٌ وصاحبها…..عم لها وهي والأبناء ضد (علي) وإسأل صعيبة والزرقاء كيف بدا…..تطعيم حنتمة المختوم بالبللِ أأنت تخبرنا عن أصل معدننا…..يا من تفشت به جرثومة العللِ؟!
بقي شئ…
عندما نطالب بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين، فإننا نكون قد شخصنا الداء وبيَّنا الدواء، وعلى الحكومة التنفيذ… كفى مجاملة.
……………………………………………………………………………..