19 ديسمبر، 2024 7:10 ص

صحفية وبرلمانية تعزز للحشد الشعبي الميزانية !

صحفية وبرلمانية تعزز للحشد الشعبي الميزانية !

الامس القريب اثارت الصحفية الشجاعة التي تعمل في صحيفة الصباح ضجة اعلامية مهولة حين اعلنت عن خبر اختفاء عشرة مليارات دولار من خزينة البنك المركزي العراقي ، وعند استبيان ومناقشة التخصيصات المالية للموازنة عام 2016  طرحت البرلمانية الشجاعة  النائبة( ندى السوداني) مقترحا بالغاء مايزيد من (100) مليار دينار كانت تخصص للنقابات والاتحادات والجمعيات ، والاندية الاجتماعية  وبقية مؤسسات المجتمع المدني  وهي لا تخضع للمراقبة والمحاسبة ، وتستقطع من قوت الفقراء من ابناء الشعب ، فيما تذهب الى كروش المفسدين والفاسدين وتهدر بين صالات القمار وملاهي السكر والعربده وعزايم للفايخين والطاكين ولا احد يسال نهاية كل سنة اين ذهبت تلك الاموال لان منصب النقيب ورئيس الاتحاد والجمعية مقدس وخط احمر ولا يسمح المساس به مطلقا  اذ  يسمح  لكل وسائل الاعلام وغيرهم انتقاد والسؤال عن الادارة  رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان  ولا يسمح للسؤال عن مصادر صرف الاموال للاتحادات والنقابات والاندية الاجتماعية وعلى الرغم من وجود الاملاك والعقارات ، والنوادي ، واشتراكات الأعضاء والمنح الداخلية والخارجية واموال الاتحادات الدولية وغيرها ، ولكن لا وجود للشفافية وطريقة صرف تلك الاموال الكبيرة ، فقط يعلم بها النقيب ومدير الحسابات وحتى نهاية كل سنة وفي المؤتمرات الانتخابية ( يطمطم ) موضوع التقرير المالي وكل هذا الفساد سببه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي قدم كل الدعم ووفر الحماية الى تلك النقابات من اجل شراء الذمم وتقديم الولاء والطاعة العمياء حتى ينعم بالسلطة ويتاجر بهموم الشعب ، لقد انكشفت اللعبة وبانت الحقيقة ووقف النواب الشجعان والذين لا يخشون من قول كلمة الحقيقة مهما كلف الثمن من اجل ان تعاد الاموال الى خزينة الشعب وينفضح امر المفسدين والذين ينبغى عليهم ان يترفعوا عن هذا الاجراء ونهب اموال الشعب والاستحواذ على  تلك  التخصيصات المالية من اجل انفاقها على مستشارين وهميين يسكنون الفنادق الفارهة والعراق يدفع لهم تلك الاموال ( لتعور) حتى المناصب الدولية اصبحت تباع وتشترى من هذه النقابات والمستفيد الاول هو السيد النقيب واقرانه واحبابه و”ايجاته” والشعب اصبح بقرة حلوب ، لقد وقفت مرشحة الشعب النائبة ندى السوداني شامخة تصرخ بعلو صوته ومنعت اللصوص والحرامية من الاستحواذ على تلك الاموال من ميزانية الشعب ، وسوف توزع على الفقراء وابطال الحشد الشعبي ومسجلي الرعاية الاجتماعية ، وموظفي وزارة الصناعة وفقراء الشعب وتبا للحرامية والقفاصة ، ولا يصح الا الصحيح  نستثني البعض من النقابات والاتحادات  التي تدافع عن أعضائها وتأخذ لهم الحقوق وتنادي بالمزيد وتعمل وفق القانون وما يرتضي به  الضمير وشرف الوضيفه ، تحية مملؤة  بعطر الورد والياسمين الى تلك النسوه اللاتي  جسدن التضحية  والفداء ومارسن دورهن الوطني في الصحافة والتشريع ووفرن اكثر من مائة مليار دينار كانت تذهب للنصابه والحرامية وتحولت للحشد ولفقراء الشعب ونرفض رفضا قاطعا تدخل مجلس الوزراء والطعن بهذه التشريعات والمبادرات الوطنية .

[email protected] 

أحدث المقالات

أحدث المقالات