في نهاية شهر شباط والبرد القارص يسجل حضوره اليوم ومع درجة حرارة ١- تحت الصفر ، في مدينة اربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق، غلبني المرض، نزلة برد كما نقول بالعراقي شغلة لا عالبال ولا عالخاطر ، المرض أتى بوقت حرج ، قبل يوم فقط كنت انظف المنزل قبيل حلول شهر رمضان ، لا أعلم أن كان هذا المرض فايروس او عدم اهتمام بصحتي كما يجب ، الطقس البارد مفاجأة لم تكن بالحسبان ، ان تفقد صحتك ورمضان على الأبواب، هل هذا دليل على سوء الحظ ، بالطبع لا ، منطقيا المرض يعلمك التأمل اكثر في تفاصيل الحياة لا أحد ينفعك سوى نفسك فحافظ عليها لان في بعض المرض صحة ، عند المرض ستجلس اكثر سيكون لديك وقت لتستعد اكثر عند استعادة صحتك وحفاظك عليها ، فالصحة فَرحة تستطيع من خلالها تحقيق ماتصبوا اليه في الحاضر والمستقبل خطان باللون الأحمر ونقطة النهاية.