مازالت وزارة الصحة تهدر المليارات ، ومرضى السرطان يعانون الاهمال والحرمان ولا توجد حتى اسرى لغرض تناول جرعات الكيماوي وخاصة في مدينة الطب وبقية المستشفيات الاخرى . انتشار فايروس كرونا بسرعة البرق في بقية ارجاء العالم ومنهم العراق الذي لا يملك المؤسسات الصحية ولا الثقافة الصحية اضافة الى فقدان الخبرة والمعرفة بتلك الاوبئة وهناك دخول افواج كثيرة من المسافرين من خلال المطارات ولا وجود للأجهزة الفعالة التي تكشف تلك الفيروسات اسوة بما تعمل به دول العالم . اعلام وزارة الصحة لا يتعاون مع وسائل الاعلام ويعمل بانتقائية وتحيز والعدالة لديهم مفقودة . اتصلنا لمرات عديدة ويوميا بسيف البدر من اجل تصريح صحفي وعمل تقرير موسع عن الوقاية من “فايروس كورونا” ولكن التسويف والتملص من التصريح هو ديدن المكتب الاعلامي لوزير الصحة على الرغم من اهمية هذا الموضوع وتوصيات خلية الازمة ومجلس الوزراء بالتعاون والتنسيق العالي مع وسائل الاعلام . مدير عام دائرة بغداد الكرخ (جاسب الحجامي ) قال في ندوة صحية بمقر المديرية ان المديرية تصرف شهريا مبلغ (25 ) مليون دينار لغرض الصرف على مرضى السرطان ولكافة مستشفيات قاطع الكرخ ، ولكن تذهب تلك المبالغ الى جيوب المفسدين ولا شراء للأدوية وبقية المستلزمات الصحية التي يحتاجها مرضى السرطان . ربما تبوب للايفادات وشراء مواد لا فائدة صحية لمرضى السرطان وهم محرومون من ابسط الخدمات الصحية و عاجزون عن ايجاد فرص للاهتمام والمتابعة وصرف العلاج . هناك قوائم لشراء ادوية البرستول والاسبرين، وغيره من بقية المواد التافهة والتي تحرق المليارات بسبب هذا الفساد والافساد الممنهج ولا نعلم اين اجراءات هيئة النزاهة وتوصيات رئيس الوزراء ، وعقد الاجتماعات ومستشفى الفرات تخلو حتى من الماء واصبحت محجر يشبه الزنزانة وشبح يطارد المصابين بفايروس كورنا ولا نعلم متى تنتهي هذه المهزلة يا وزير الصحة ويادائرة صحة بغداد الكرخ ؟