23 ديسمبر، 2024 3:06 ص

صبرنا صامتين .. فاصبحنا ظالمين..

صبرنا صامتين .. فاصبحنا ظالمين..

صبرنا صامتين.. نمشي جنب الحيطان خائفين..
فبكينا وندمنا على فراقك ياحسين..

وبقينا صامتين نحتسب الفرج ميثاق الصابرين بقوله تعالى (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقصٍ من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين، الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون، اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون)..

وسكتنا على الظالمين فاصبحنا مثلهم فحق علينا قول الله تعالى (انا مهلكوا اهل هذه القرية ان اهلها كانوا ظالمين).

فأي صبر يقوينا على فقدانك ياحسين..

واي دموع تهمي عيوننا على ظلمك ياحسين..

الم يئن للصابرين ان يرفعوا سيفك بوجه الظالمين؟!

فبحبك الذي زرع في قلبي دون رؤياك ياحسين..

لن اكتفي باضعف الايمان لنصرتك ياحسين..

حان وقت نصرتك واعلن انني اول الناصرين..

نعم امراة لكني رفعت راية حبك شهادة للحاضرين والغائبين..

وان اسكتوا امراة تصدح بالحق فانهم الخاذلون..

واننا على طريق زينب لسائرون..

فنحن نساء امة محمد منا رجالها الثابتون..

فان كنتم للشجرة محافظون فتلك الشجرة قد اخرجت اباكم من جنة النعيم..

فاعلنوها ان كنتم صادقين وارفعوا سيف الحسين عاليا بوجه كل الظالمين..

قوموا فلم تولدوا للثبور والعويل بل للحق ناصرين..