“الاهداف عظيمة تحتاج الى عظماء لتحقيقيها ” هذا ما يقوله اهل الفكر ومن يحكمون عقولهم في هذه الحياة لذلك فيا اخوتي يامن انتسبتم الى اعظم شخصية شهدتها الغيبة الكبرى لا تستعجلوا فان الطريق طويل فالذي يزرع شجرة صغيرة عليه اولا ان يختار الارض الصالحة ومن ثم يحسن زراعة شجرته وبعد ذلك يقوم بسقيها ورعايتها والحفاظ عليها من الدواب وبعد ان تكبر عليه ان يقوم ترتيب سيقانها حتى يكون حملها حملا مثمرا ومن ثم يقوم بتهيئة الظروف المناسبة لجني وقطف الثمار ويحرص كل الحرص على الا يتم سرقة ثمار شجرته التي تم زراعتها وراعيتها هذا من يزرع شجرة وقد يشاركها الملايين من بني البشر في ذلك فالكل بمقدوره ان يفعل ذلك فكيف يا أخوتي الاعزاء بمن يزرع شجرة الاصلاح والتي لا يستطيع زراعتها الا الاندر ألاندر من الناس وتكون بارزة ومميزة من بين جميع الاشجار وكذلك تكون مرمى لكل احجار الحقد والحسد والضغينة والكل يريد ان يسرق تلك الثمار ووضعها في جعبته فهل يقبل العقل يا أخوتي ان تنشغلوا بما يصدر على صفحات التواصل الاجتماعي من اسماء اغلبها وهمية وتحاولون الرد عليها حتى ادخلوكم في خانة المدافع فتجد من يحاول ان يثبت ان سماحة الصدر القائد لم يسافر الى ايران واخر يريد ان يثبت ان المتظاهرين كانوا سلميين في كل الشيء ولم يعتدوا على اثاث وممتلكات واخر يريد ان يثبت مظلومية الضابط الذي تم اقالته بحجة التقصير واخر يريد ان يتهكم على موضوع القنفة وغير من الامور المضحكة المبكية ، هل يعقل اخوتي الاعزاء ان تصدر هذه الامور ممن ادهش العالم بانضباطه وطاعته حتى قال قائلهم ان المتظاهرين تم توزيع الواجبات عليهم بحيث اضربوا فلان وقبّلوا فلان واتركوا فلان – لأمهم الهبل- كأنهم يتعاملون مع اربعة او خمسة اشخاص لا مع ملايين تحترق قلوبهم على العراق وارض العراق فيا أعزاءي وانا اقل من انصحكم لا تستعجلوا النصر والزموا الهدوء والسكينة ولا تستمعوا لقول فلان وفلان فأبناء محمد الصدر ينظرون لاثنين لا ثالث لهم الى
مرجعهم وسيدهم الولي الطاهر والى قائدهم وسيدهم مقتدى الصدر فقط ولا يخدعنكم قول البعض ممن بين فترة واخرى وقال تم اختراق صفحتي فانقذوني بأعجاباتكم ويريد ان يصور لكم بانه اللسان الناطق لقائدكم !!! .