23 ديسمبر، 2024 12:10 م

من لا يعترف بحقيقة ما يجري في عراقنا السليب من قبل الاميركان ومن يشاركوهم تدميره تحت ذرائع حقيرة ادت بالوطن ان يتمزق ويتفتت ركاما وبعد حقبة سوداء لصدام الغبي الذي سلم العراق الى الامبريالية الاميركية والقوى الرجعية النائمة على براثن وعفونة التأريخ الذي لم يقدم للبشرية بموروثه السلفي الديني اي شي يخلق للحياة ديمومتها وتطورها وهي المدعية معرفتها بكل شاردة وواردةوكانها هي التي مخرت عباب السماء بسلطان صنعته من تفاهة موروثها السمجهذه الامة التي لاتعرف للحياة سوى العذاب والقتل والموت وحكايا الف ليلة وليلة عن النكاح والزواج وتمتلك قواميس من جعل ذلك حلالا واخر حراما وهي الان تعيث بالارض فسادا وموتااي اعراف واديان هذه التي تسن للقتل وتشرع للموت موت النساء والاطفال في ساحات اللعب والتسوقهذه الاقوام التي مرة سلجوقية وطورا بويهية ووهابية او صفوية انا لاتعنيني تلكم الانتماءات بقدر ما يعنيني الوطن الذي اعيش فيه واشرب من ماءه وانام تحت سماءه وعلي حراسته وحمايته من كل سوء ولي فيه اناس يأكلون ويشربون تحت ظلال افياءهكيف لي اجعل من الحزب والمذهب حاجزا ومانعا للتعايشايتها الازبال ايها السذج يانكرات التأريخ العراق ووطننا ومرتع الصبا لا اميركا تغطيني ولا ايران تدفيني ولا تركيا او السعودية تطعمني اني انا العراقي الحر الابي ابن الثورات والوثبات انا اثري بالشعب الذي قارع الظلم والاستعمار الذي فجر ثورة مايس وتموز وقبلهما ثورة سيد الشهداء الحسينكفانا خنوعا لاحزاب السلطة الاحزاب التي تبيع الوطن كما يريد العلاق وحزبه بيعه للكرد واعتذاره لفقدان حذاء الاء الطالباني واخرين يقبلون جباه الاتراك والسعوديين والايرانيين وكاننا خلقنا من ارحام نساءهم الا تبت اياديكم وتبت عقولكم النتنة يامن عرضتم الوطن في اسواق النخاسةصبرا جميلا صبراجميلا يال ايوب