18 ديسمبر، 2024 8:39 م

احد أعضاء وفد الانبار الذي حج إلى واشنطن، إضافة لمحافظها، وأبو ريشة وعلي سليمان، هذه المجموعة تاريخها يحدث، عن جرائمها بحق الانبار وأهلها، فقد تاجروا بالدم والعرض والأرض، الانبار اليوم تأن تحت نيران التنظيم، وكرحوت يعارض دخول الحشد الشعبي، خوفا على ثلاجات الانبار، القوات الأمنية غير كافية، والعشائر نص دسهم التنظيم وهم القيادات، ومن تبقى منهم لا يتمكن من أداء شيء، كانت نتائج تصريحات وممانعات كرحوت، أن أبناء الانبار، بين من قتل وبين من هجر ينتظر على ابواب بغداد وكربلاء والحلة بانتظار كفلاء، ليسمح لهم بالدخول، وهو إجراء سليم وصحيح، نتأمل أن لا تتراجع عنه القيادات، تحت تأثير عواء الإرهابيين من الساسة، البيوت ألان بيد إرهابيي التنظيم، يحرقون ويهدمون ويصادرون، الإعدامات بالجملة، ألان الانبار تنتظر مصير الموصل.

السبب كرحوت ووفده الذي زار أمريكا، وتلقى التعليمات والأموال من هناك، لينفذ أجندة لا تعنيها الانبار وأهلها، فهناك مخططات خبيثة، أبرزها إسكان الفلسطينيين في صحراء الانبار، بعد أن تحول إلى إقليم أو حتى دولة، خاصة وان التجنيس مهنة أجادها أراذل الخليج، ليقودها قادة السنة الذي يعيشون معاناتهم في مواخير الفسق والعهر في اربيل وتركيا والأردن ودبي، هؤلاء أخوان كرحوت ممن استفزتهم الثلاجات، ولم تدمع عيونهم لمقتل ألوف من أبناء الموصل بدم بارد، ولم تتحرك غيرتهم على مقتل ألاف من أبناء الانبار في القائم والبغدادي وحديثة والبو فراج والبومحل، نساء وأطفال، قتلوا بدم بارد، لم يتباكى احدهم على تدمير أثار العراق والمساجد، لكن دموعهم جرت مدرارا، على الثلاجات التي يعرفون من قام بعمليات السلب والنهب والحرق في تكريت، لكنهم مكلفون من أمريكا والسعودية وقطر وتركيا وغيرها من دول الشر للوقوف بوجه أي بادرة، قد تؤدي إلى إعادة اللحمة بين أبناء الشعب العراقي.

امريكا التي زرعت الظلم والفقر والجوع في البلدان العربية، بواسطة أراذل القوم، أمريكا التي لا يحلوا للعرب إلا ذلها وأهانتها لهم، أمريكا يحق لها أن تفعل بالعرب ما تشاء، تتدخل حتى بنوع أثاث بيوتهم، وطريقة فرش غرف نومهم، لكن تصعد الغيرة والشرف عندما تمد أي دولة أخرى يدها لتحرر العرب من هذه التبعية وهذا الذل، وهذا سر العداء لأعداء أمريكا أحزاب كانوا أو دول، قلنا وشتمنا أن السنة

في العراق ليس لهم إلا أبناء وطنهم، أين السعودية التي حذرنا منها مرات ومرات، صعب عليها أن ترسل كم إلف بندقية إلى العشائر، والسلاح في مخازنها(أكله الزنجار)، حيث يلح الكراحته على تسليحهم، لا لشيء إلا لأنهم سوف يطبقون الأجندة التي جاءوا بها من أمريكا، وما جرى من انسحاب للقوات الأمنية من بعض مناطق الانبار في الأيام الماضية كان بناء على معلومات مؤكدة، أن هناك مخطط لمحاصرتهم بين مجرمي تنظيم الدولة وبين خلاياها في العشائر، لغرض أبادتهم بالكامل، وما تفعله الخلايا النائمة في الصوفية وغيرها، وهو يشبه ما حصل في الموصل، الانبار لا يحررها إلا أهل العراق، الانبار لا يعزها إلا أبناء القوات الأمنية من جيش وشرطة وحشد شعبي، وأبنائها من أهل حديثة والبغدادي، وغيرهم من الشرفاء، الهايس والحردان والنمراوي، بشرط أن لا يتدخل الكرحوتيين والبو ريشة والسليمان والشمري، وغيرهم من العملاء الصغار، فقد ارتفع نجم أبناء العلم والضلوعية في تكريت، ونالت حكومة صلاح الدين المحلية ومجلس محافظة صلاح الدين، ثقة أبناء محافظتهم، عندما وقفوا كتف لكتف مع كل أخوانهم من أبناء العراق من شماله إلى جنوبه، تحررت صلاح الدين بيد العراقيين بإجمعهم، ومازالت الثلاجات في بيوتهم، ولم تحررها طائرات التحالف المعادي للعراق وشعبه.