19 ديسمبر، 2024 12:08 ص

صباح الحرية أيُّها الكِتاب…

صباح الحرية أيُّها الكِتاب…

بسرور إبداعي ثرّ… يستقبل المثقفون العراقيون، لاسيّما الأدباء، قرار الدولة العراقية القاضي بالسماح للكتاب العراقي بالتصدير من دون الحاجة إلى إجازة خاصة بذلك، وهو ما سيتيح للمؤَّلف الوطني الخروج إلى القرّاء عربيا وعالميا، ويمنح أصحابه حرية تداول مطبوعاتهم، كما سيدعم دور النشر الأهلية عبر توسيع رقعة نشاطاتها ومشاركاتها، وتفعيل المطابع العراقية للعمل الجاد والرصين نحو الأفضل.
هذا وقد أكدت لجنة الثقافة والاعلام النيابية عن طريق رئيسها السيدة ميسون الدملوجي نفاذ قرار تصدير الكتاب العراقي بعد استجابة اللجنة الاقتصادية الوزارية للقرار الذي صوّت عليه مجلس النواب في السابع من كانون الثاني الحالي، بعد جهد مثابر من اللجنة.
ويذكر ان اتحاد الأدباء كان ومازال مشاركاً في هذا المشروع، عبر جهود ممثله – السيد جمال الهاشمي/عضو المجلس المركزي – في الاجتماعات التي عنيت باستحصال هذا القرار.
وإذ يهنّئ الاتحاد الكتّاب والمؤلفين بهذا المنجز، فإنه يدعو إلى ضرورة تفعيل التشريع القانوني عن طريق اللجنة المختصة بذلك، وتواصلها مع رئاستي مجلس النواب والوزراء، وعدم الاكتفاء بإلغاء القوانين التي تمثل عرقلةً للثقافة العراقية، بل المضي لتحقيق مقتضيات النجاح بتشريعات ثقافية مهمة مثل:
1.الحماية الفكرية للمنتج الثقافي.
2.قانون التفرغ الإبداعي.
3.إسكان المثقفين وضمانهم الصحي.
4.جائزة الدولة للإبداع.
5.تأسيس مجلس أعلى للثقافة والآداب والفنون.
6.تخصيص ١٪؜ من الميزانية السنوية للشأن الثقافي.
إلى غير ذلك من القوانين التي بات التغاضي عنها خللاً في تأجيل ضرورات شريحة باسقة من شرئح المجتمع، فضلاً عن المطالبة الأكيدة من السلطات العراقية بالالتزام بما جاء في الدستور العراقي والقوانين النافذة من ضمان الدولة للاتحادات والنقابات تمويلاً كافياً لممارسة النشاطات المعرفية.
فمرحباً بالكتاب العراقي في المحافل الخارجية، وشكرا لكل من سعى في إتمام هذا المشروع، وإلى مزيد من التقدم في عالم الفكر والإبداع.