9 أبريل، 2024 10:06 ص
Search
Close this search box.

صباحات بغداد «فيروز» تُغني زهر تشرين

Facebook
Twitter
LinkedIn

برزاني يتبرَّز 145 كيلوغراماً غائطاً سنويّاً، يعني أكثر من ضعف وزنه. اُولى مراحيض أساسيّة شرقيّة صحيّة (جلوس وقناة الشَّرج تتخذ زاوية 90 درجة، الأمر الَّذي يجعل عضلات قاع الحوض تضغط على القولون، وضع جلوس القُرفصاء مِن أجل التبرّز، الوقت لا يتجاوز 51 ثانية فقط، ويعتبر خبراء الصّحة ذلك صحيّاً أكثر مِن المراحيض الغربيّة فيها يمضي الغربيّ بين 114 و 130 ثانية في المُتوسط في كُلّ مرّة)، اُولى هذي المراحيض يعود تاريخها إلى نحو 6 آلاف عام في بلاد الرّافدين. عام 315م، لدى روما 144 مرحاضاً عامّاً. عام 1592م أوَّل مرحاض يعمل بتدفق المياه، اخترعه القاضي الإنگليزي John Herrington، أطلق عليه Ajax. عام 1880م اخترع السَّبّاك البريطاني Thomas kraber، “سيفون مرحاض U-Bend”. مُتظاهر 1 تشرين 1 يعلن جوعه في عشوائيّته ويسقط وبيده “علَم “الله أكبر” العراقي”، ليطغى في قصر بناه صدّام مِن أموال العراق؛ عديم الولاء للعراق «مسرور مسعود برزاني» بنهب وتهريب ريع نِفط العراق، مُكافئة لقاتل العراقيين مُلّا برزاني جالب الـMossad الصَّهيونيّ إلى شَماليّ العراق. الصَّحافيّة المُصوّرة الأميركيّة Emily Garth Waite تُنهي سنوات زيارتها لعراق الخيرات والحضارات ولعتباته المُقدَّسة ككربلاء في اربعينيّة العام الماضي حيث ذرفت دُموعها، ليتحرَّش بها مَن قالت أنه لا يُمثل الشَّعب العراقي. شهدت شُهداء فاتح تشرين الأوَّل والقاتل لا يُمثل الشَّعب العراقي أيضاً. سيّدة عراقيّة.. مشهد يهز الأبدان.. وزَّعت قوت يومها على المُتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد:

قررت سلطات مدينة نيويورك فرض غرامة ماليّة قدرها 250$ ألف دولار على كل شخص يستعمل مُصطلح “مُهاجر غير شرعي” بهدف إذلال أو مضايقة شخص ما. نشرت على حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي “twitter” توجيهاً يقع في 29 ص حدَّد أكثر مِن حالة مَيز. هارموني مُتناغم في شارع قلب قاهرة المُعزّ شَماليّ وادي النيل؛ ميدان التحرير قرب وشارع هُدى شعراوي امام وَكالة انباء الشَّرق الاوسط، الموصول بتقاطع شارع محمد مظلوم، وشارع جَواد حُسني وشارع عبدالخالق ثروت وتقاطع شارع شريف وشارع 26 يوليو، جوار مبنى دار القضاء العالي و شارع قصر النيل عند دار الكتاب العربيّ اللّبنانيّ وشارع صبري أبوعلَم حيث دار الهلال العريقة بشارع المبتديان بمِنطقة السَّيّدة زينب، حيث مكتبة “ميريت” الَّتي أسَّسها صديق الكتاب الليبين، الناشر محمد هاشم، عام 1998م، لتتحوَّل إلي مركز ثقافي ومُنتدى للاُدباء والمُثقفين المُهتمين بالشَّأن العام. كورنيش النيل فى مِنطقة ما سبيرو ومبنى الإذاعة والتلفزة وشرقيّ العتبة الخضراء، والسّوق عبر الازقة إلى سوق الكُتب في سور الازبكيّة الأشهر مقصد المُثقفين وشارع البُستان بمِنطقة باب اللّوق.. نشرت صحيفة “واشنطن بوست” افتتاحية بعنوان “ديكتاتور ترمب المُفضل يُصاب بالفزع ”. سمير عطا الله كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كُلٍّ مِن صحيفة النهار ومَجلَّتي الاُسبوع العربي والصّياد اللّبنانيّة وصحيفة الأنباء الكويتيّة؛ الأربعاء 2 صَفر 1441هـ 2 أكتوبر 2019م عدد صحيفة الشَّرق الأوسط [14918]: “ الذي حملني على كتابة هذه الزاوية اليوم أنني قرأت مقال الزميلة داليا عبد الكريم الأحد الماضي مكتوباً باللغة العامية. لا ضرورة لأن أكرر أن العامية المصرية الأحب إلى قلبي بين جميع المحكيات العربية، لا ينافسها في الغنائيات، سوى اللهجة العراقية التي تتداخل فيها للأسف، كلمات أعجمية كثيرة. وقد عمد كتّاب مصريون كثيرون إلى تحلية مطالعاتهم بجملة عامّية من هنا وكلمة ظريفة من هناك. غير أن الزميلة قرّرت على ما يبدو، أن تعتمد نهجاً جديداً وهو الكتابة بالعامية من دون أي اعتبار آخر”. وأخشى أن هذا لا يجوز بالنسبة إلى جريدة مثل “ المصري اليوم” ولا يحقّ بالنسبة إلى زميلة مثلها”.
صديق وحليف سيسي الإنقلاب العسكريّ رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أصدرَ بياناً مُتاخراً وصفه مُعلقون على مواقع السّوشيال ميديا بأنه “ بيان الحَمل الوديع ”، إذ صدر بعد موجة قتل و ضرب مجنونة قامت بها قوّات عسكريّة ضدّ المدنيين المُتظاهرين. واصدر رئيس التشريفات برهم صالح و رئاسة مجلس النُّهّاب بيانين مُنفصلين أيّدا حقّ المُتظاهرين بالتظاهر السّلمي و ضرورة عدم الاعتداء مِن قِبلهم على القوّات القاتِلة او المُمتلكات العامّة.. وعادة ما تكون هذه الجُّمَل الرَّسميّة مُجرَّدة مِن مضمونها مادامت تستخدم في ظل وجود قوّة مُفرطة و قتل سلميين يُعد اجتراح جرائم ضدّ الإنسانيّة.
النائب «أحمد الجُّبوري»، غرَّدَ إلى “الحرس القوميّ” البعثيّ السّابق رئيس الوزراء «عادل عبدالمهدي» بعد تعرّض مُتظاهري التحرير إلى قمع وقتل وجرح آخرين واطلاق الغازات المُسيلة للدّموع، “ما هكذا يتمّ التعامل مع المُتظاهرين يا عادل عبدالمهدي، إذا كُنت تعلم فتلك مُصيبة، وإذا كُنتَ لا تعلم، فأدعوكَ لتقديم الاستقالة قبل فوات الاوان”. صاحب صحيفة “العدالة” البغداديّة، الرَّفيق السّابق الرَّئيس اللّاحق «عادل عبدالمهدي»، مِثاله Trotsky، كتبَ: “ اُوافق بمُسارعة مُقترح «فريد زلير Fred Zeller» برفد صحيفة “الثورة رِڤُـلسيون Revelation”، بمُناسبة الذكرى الثامنة عشر لانتفاضة تشرين الأوَّل، بمقالة. ليست الثورة، والحقّ يُقال، صحيفةً يوميّة “كبيرة”، إذ بالكادّ تكون اُسبوعيّةً. قد ينظر إليها بيروقراطيون من المقام الرَّفيع بازدراء. لكن غالباً ما اهتبلْتُ سانحة مُعاينة كيف مُنظمات “قوية”، ذات صحافة “قوية”، استحالت غباراً بفعل صدمة الأحداث؛ وكيف كانت خِلاف ذلك مُنظَّمات صغيرة، ذات صحافة ضعيفة تقنيّاً، تتحوَّل في ظرف وجيز إلى قوىً تأريخيّة. فلْنأمل بثبات أن يكون ذلك ما ينتظر صحيفتكُم ومُنظمتكُم مِن مصير ”. صباحات بغداد صوت «فيروز» الملائكي (فيروز Fairuz مولودة شهر تساقط أوراق الشَّجر الصَّفراء والدّاكنة، ثشرين الثاني قبل ثمانين خريف غضب)؛ تُغني زهر تشرين: “ بعدك على بالي يا قمر الحلوين، يا زهَر ابتشرين!. نحنا رايحين و الهوا جنوبي و هني عالدّار يا دار جايين * خايف لتروح بالشّوق إيّامي صاروا الإيّام عاحدود تشرين ! ”.. وبشِعر «سعيد عقل» لاعب الرّيشة: “ طِر و خلّي المجدَ طائر كسر الغار عليه * أنا حبي سيف ظافر حملَ الدُّنيا إليه ”. أظهر مقطع فيديو، مساء الإثنين 30 أيلول 2019م، احتشاد ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، بأوَّل تظاهرة عسكريّة من نوعها في العراق بعد نيسان 2003م سقوط حزب البعث الرَّث. وبيَّن مقطع الفيديو، مجموعة مِن الضُّباط والجُّنود يردِّدون اُهزوجة “السّاتر هو يسولف موش الگاعد بالخضراء”. واظهرت مقاطع مُصوّرة وصُور المئات مِن المُتظاهرين يرفعون صوراً للفريق الرُّكن «عبدالوهاب السّاعدي»، الَّذي قرَّر رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي نقله عن جهاز مُكافحة الإرهاب، مع هُتافات ولافتات تُطالب عبدالمهدي بالرَّحيل.
https://kitabat.com/2019/10/02/تمَّت-الحُجّة-على-إقليم-شَماليّ-العرا/

في 1 تشرين الأوَّل 2019م، مُتظاهرون يهتفون “الشَّعب يُريد إسقاط النظام!” ورفعوا شعارات تُطالب بمُكافحة الفساد والإصلاح بينها “لا مسير إلى كربلاء قبل رفع الظُّلم والبلاء”، وقد تجمَّعوا في ساحة التحرير قلب العاصمة بغداد، على خلفيّة دعوات مِن قِبل تنسيقيّات، وصفحات تواصل اجتماعي إلى التظاهر تحت عنوان “تظاهرات اُكتوبر/ تشرين الأوَّل”، في وقت سابق مِن ذات اليوم، وجاء ومضمون تلك الدّعوات أن التظاهرات تحتجّ على الفساد، وتتوعَّد بإجراءات تصعيديّة في حال لم تُنفذ مطالبها. وانسحاب بعض عجلات قوّات مُكافحة الشَّغب المُنتشرة ضمن عدَّة فِرق أمنيّة وقطع بعضهم أحد الشَّوارع المُؤدِّية إلى السّاحة، وقوّات مُكافحة الشَّغب اطلقت قنابل الغاز المُسيل للدّموع والمياه على المُتظاهرين في ساحة التحرير، في مُحاولَة لتفريقهم. فيما منعت القوّات الأمنيّة تجمّع مُتظاهرين وسط مُحافظة البصرة وقال مصدر أمني في البصرة، إن “القوّات الأمنيّة قطعت الطّريق المُؤدّية إلى ساحة وسط البصرة، ومنعت عدَداً مِن الوصول إليها للتظاهر”. تزامَنَ ذلكَ في مُكافحة آفة الفساد ذاتها في جوار الجَّنب، حسب وَكالة “فارس” الإيرانيّة: “القضاء الإيراني أدان «حُسين فريدون» شقيق ومُستشار الرَّئيس الإيراني «د. حسَن روحاني» (الرَّئيس روحاني أضاف لقبه “روحاني” مُذ كان شابّاً)، بقبول رشاوى!”. اُوقف حُسين فريدون في تُمّوز عام 2017م، بعد أن ذكر اسمه في قضايا فساد عِدَّة، وأشار القضاء عامَذاك إلى أنه مُتهم بارتكاب “جرائم ماليّة”. وقال مسؤول المجمع القضائي لمُوظَّفي الدّولة في العاصمة طهران القاضي «حُسيني»، بحسب وَكالة “فارس” الإيرانيّة: “لقد برَّأت المحكمة ساحة حُسين فريدون مِن بعض التُّهم المنسوبة إليه فيما أصدرنا الحُكم ضدَّه بالحبس (لنصف عَقد مِن الزَّمَن) فيما يتعلَّق بتُهم اُخرى. ونعتذر عن ذِكر التفاصيل نظراً لأنَّ الحُكْم لم يأخذ الصّفة القطعيّة بعد”. الشّارع الأقدس الله راعي راية الله أكبر في شارع وادي الرّافدين، ورغم بيان مُقتدى الصَّدر الَّذي رفض اشتراك أنصاره في التظاهرات، خرج ليلة الهرير آلاف المُتظاهرين دعماً للمُتظاهرين السّلميين و رفعوا شعارات ضدّ حكومة «عبدالمهدي» ووجهها الرَّفيق الصَّفيق سعادة السَّفير مُنافق العالَم في الخارج. في 26 أيلول 2019م في “ سوق الشّيشان الشَّعبيّة في مدينة الكوت ” الشّاب «وسام سامي» اضرم النار بنفسهِ بسبب رفع بسطيته لبيع الفواكه والخضر مِن قِبل البلدية بحجّة التجاوز، وفي اليوم التالي الجُّمُعة توفي مُتاثراً بجروحه تاركاً أرملته وأيتامهما.. «وسام» بعُمر ابن “ سفير «محمدعلي الحكيم» ” المولود في الكوت عام 1964م الَّذي أتمَّ تعليمه في ظِلِّ ذلّ نظام «صدّام» وأحرار العراق في شبّوا في حرائق الوطن وشابوا في المنفى المنسى حتى الآن، أمثال وسام أسمى مِن أمثال سعادة الرَّفيق الآبق كاتم فم ظليمة الصّوت الأبيّ وكاسر القلَم الحرّ وقد بُحّ صوت المَرجِعيّة، بتعاون سعادته ليُجافي المواثيق الدّوليّة (في أوَّل حقوق الإنسان حريّة الضَّمير المسؤول) مع صحيفة “ صوت الجّالية العراقيّة ”، مِن نثريّة نسيئة سفارَةِ جُمهوريّة العِراق في لاهاي باڵیۆزخانه‌ی کۆماری عێراق له‌ ده‌نهاخ Embassy of the Republic of Iraq in the Hague:
http://www.iraaqi.com/news.php?id=3284&news=3#.XTxVUPZuKM8

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب