صالح المطلك المتنعم هو ومحسن الراضي بمزارع ساجدة طلفاح المقيمة في الدوحة مأوى الهاربين من مواجهة مطالب العراقيين الذين أعتدي عليهم طيلة خمس وثلاثين سنة من سنوات عجاف التحقت بهن سنوات المحاصصة الحزبية الفاشلة والفاسدة التي تتقدمها عمائم للزينة وأخرى للآدعاء الكاذب ليكملوا خمسين سنة هي في حساب ألآبتلاءات تعادل أبتلاءات أصحاب ألآخدود الذين كانوا أذا ذكروا أمام رسول الله “ص” تعوذ منها ومن جهد البلاء , فماذا يقول العراقيون اليوم من ثلاثي البلاء الذي أبتدأ مع حكم العصابة التموزية في قصر النهاية وأستمر مع حكم أحزاب السلطة الفاسدة في المنطقة الخضراء وأزداد بلاء مع ظهور عصابات داعش ألآرهابية المتنعمة بأموال الدوحة والرياض ودبي والمنامة المحروسة بألآسطول السادس ألآمريكي وقاعدة العديد ذات المهام اللوجستية التي تتعاطف مع عصابات داعش عند الضرورة التي تقدر بقدرها ؟
صالح المطلك المهزوم في الرمادي والفلوجة قبل هزيمة داعش والذي خرج مخدوشا على أنفه مما يذكرنا بقوله تعالى مع الفارق في التشبيه ” سنسمه على الخرطوم ” ظهر على القناة التي تسمى الحرة عراق وهي قناة ألآحتلال ألآمريكي التي أختطفت أغراءاتها بعضا من أبنائنا العراقيين ممن تناسوا هوية الوطن وجراحاته وراحوا يزوقون الكلم المصاب بالعي والفهاهة حتى يرضى عنهم القابع في واشنطن وفي السفارة ألآمريكية في بغداد , وليعلم الذين يعملون أجراء في قناة ألآحتلال ألآمريكي ومن يسارعون لتلبية الظهور في لقاءاتها مدفوعين بهوس حب الظهور ليجرحوا كرامة العراق والعراقيين من خلال ألآسئلة المبطنة التي توجه اليهم والتي تمرر عبر سعدون محسن ضمد وعماد جاسم وفلاح الذهبي وعارف الساعدي وعبر بقية مقدمي برامج هذه القناة التي تمثل القابلية للآستعمار التي كتب عنها المرحوم مالك بن نبي الجزائري .
والقابلية للآستعمار لازالت موجودة عند أحزاب السلطة الفاسدة فهي موجودة عند أبراهيم الجعفري الذي أهدى سيف ذي الفقار لرامسفيلد وزير دفاع أمريكا التي أحتلت العراق والقابلية للآستعمار موجودة عند عبد العزيز الحكيم الذي أعطاه بوش ألآبن ثلاث دولارات كومشن عن كل برميل نفط عراقي والغوغائيين والمتزلفين الذين يسمونه عزيز العراق غلبتهم شقوتهم ولم يعرفوا أنه هو ومن معه من رؤساء أحزاب السلطة الفاسدة في العراق يمثلون ذل العراق ويجسدون القابلية للآستعمار وزيارات عمار الحكيم وسليم الجبوري لعمان والدوحة وحضورهم مؤتمرات يحضرها الصهاينة دليل لاتنساه ذاكرة العراقيين ؟
صالح المطلك المتلفع بما يسمى بالجبهة العربية وهي بقايا تنظيمات البعث المخذول والمتعاون مع ما يسمى بمجاهدي خلق ألآيرانية وهي تنظيم ممول من أطراف المحور التوراتي تتقدمه أسرائيل والماسونية من طرف خفي , وصالح المطلك الذي وجد نفسه بلا أتاوات القذافي وبلا سخاء التقديمات ألآمريكية التي عرفت فشله شعبيا مع نضوب مساعدات منافقي خلق ألآيرانية راح يناغم عربان الخليج أملا في تمويلاتهم التي جعلت من عصابات داعش تستقوي ولو مؤقتا وصالح المطلك في لقائه مع المدعو سعدون محسن ضمد على قناة الحرة عراق هاجم الحشد الشعبي في العراق كما يهاجم سعد الحريري وسمير جعجع حزب الله اللبناني خدمة لمشغليهم ألآعراب , وبذلك ألتحق صالح المطلك بظافر العاني المصاب بالنزق البعثي والتحق بأسامة وأثيل النجيفي شركاء السعوديين في حضيرة خيول جدة لسباقات الريسزز على النمط البريطاني , وصالح المطلك في تهجمه على الحشد الشعبي والتنكر لتضحيات مجاهدي الحشد الشعبي الذين ساهموا مع الجيش والشرطة وأبناء العشائر في تخليص أهالي الفلوجة الشرفاء من دنس الدواعش الذين أعتدوا على شرف النساء بأسم جهاد النكاح وهو نوع من أنواع الزنى الذي جعل 6000 فتاة تونسية يرجعن حواملا من مجهولين كما صرح وزير الداخلية التونسية .
أن صالح المطلك المفلس شعبيا في الفلوجة وألآنبار لم يجد أمامه سوى السير على خطى عادل الجبير وزير خارجية السعودية القادم من ألآيباك الصهيوني في واشنطن والمتخم بالعداء للحشد الشعبي العراقي , وثامر السبهان سفير السعودية في بغداد وهو ضابط مخابرات متدرب على مدرسة السي أي أي ألآمريكية التي عملت على توحيد فضاءات السماء السعودية مع فضاءات اللوبي التوراتي وحصة أسرائيل مضمونة في مثل هذا اللوبي يتضح ذلك في شعارات المرشحين لآنتخابات الرئاسة ألآمريكية ترامب وكلنتون .
أن صالح المطلك الذي لايملك سوى الحنين لآيام البعث المدمر لقيم الشعب العراقي لايمكن أن يجد لنفسه مكانا في الصف الوطني ومعه مجموعة ما يسمى بأتحاد القوى التي يمكن أن تسمى بكل التسميات ألآ التسمية العراقية لآنها لاتنتمي لها فكرا وسلوكا , لآن الذي يعادي الحشد الشعبي العراقي يعادي العراقيين الذين قدموا ألآف الشهداء من أجل دحر وهزيمة عصابات داعش , وصالح المطلك في تصريحه عبر قناة ألآحتلال ألآمريكي في معاداة الحشد الشعبي كشف عن توجه حاضن لداعش وعصابات داعش لاتشرف من يحتضنها بل تجعل منه رقما خاسرا في الدنيا وألآخرة .