صالح الحسني سكرتير السيد رئيس الوزراء الحالي هو احد المغمورين من مئات الفضائيين الذين كانو يعتاشون في اروقة افشل برلمان في العالم في حقبة الفاشل نوري كامل واذا كان برلمانيوا عصرهم فاشلون محبطون مزورون جهلة فكيف بمن يعتاش عليهم ويرافقهم ويعمل لديهم او في برلمانهم السيء الصيت والمشبوه ان تلك الحقبة امتازت بامور عديدة وهي المجاملة المحاباة وشعارهم لاتتكلموا – لاتنتقدوا -لاتكشفوا عوراتنا للاعداء ؟ومن هكذا بيئة ظهر سكرتير جديد ولا نعرف شيئا عته سوى سوء خلقه مع المواطنين وخشونة اسلوبه ولم يصدق المسكين بانه صار قريبا الى مصدر القرار السيد رئيس الوزراء العبادي ولكنه نسي او تناسى بانه مجرد موظف يرتب المواعيد لكل مواطن فرئيس الوزراء ليس بعبع او تنين مخيف جاء من ارض الصين او جبال الهملايا او دكتاتور كسلفه الفاشل ان وظيفتك ياسيد حسني لست الا موظف ترتب مواعيد وتنسيق مواعيد عمل واجراءات برنامج المسوؤل ولست رئيسا او برلمانيا او وزيرا لذلك فان اي اخفاق او سوء تصرف سينعكس على الخطوات الحكيمة التي يعمل بها سيدك ومديرك المباشر ويبدو ان تجربتك العقيمة والقديمة في افشل مجلس برلماني سابق انتجت الان من لاشيء كي تحقق شيئا ولكنه يؤسفنا انه سيئا جدا ان منصب الوزير زرئيسه وكل مسوؤل ليس له شخصيا افهم جيدا ياسيد صالح الحسني ولايمكنك المتاجرة فيه او استغلاله بحقق واهية كخيوط العناكب لان الحقيقة الموضوعية لن تنقلب الى لاوهام وان انقلبت بعقلك البسيط والضعيف من خلال تصرفات انفعالية ان التململ اكثرا ايذاء من الرفض والاعتذار السيء اقبح من الذنب واذا مافرطت انت باحد مهما كان فانه سيفرط برئيس الوزراء والعراق وهذا اول اسباب صناعة الارهاب في كل العالم ان المسوؤل يريد ان يسمع الا ان الحواشي امثالكم يمنعون ويتكبرون ويتخبطون ببحر من الضلالة والجهالة وصحيح ان ذلك قد يحقق اذى للمظلوم وجرحا اليما نازفا وصفعة ظالمة بيد اثمة ولكن قد تمنع العقلاء منهم ان يتجاوزوكم نظرا للمصالح العامة وصولا لتحقيق الكل الذي يصون حق الاجزاء وهم الافراد وفي ذلك ابتلاء وفتنة ليس من السهل على المظلوم تحملها لحين تكشف نوايا القائد لتحقيق الاهداف المنشودة المتوخاة من القيادة وثقة الشعب به واما انت ياسيد حيدر العبادي فانك اقدمت على خطوات جلها ايجابية لكن انظر الى معينك واسلوبهم وعملهم ولاتجاملهم على الظلم والمحسوبية والنسب والحسب فكل ذلك لايعني شيئا مقابل النظر بقضية المظلوم واخذ حقه من الظالم او ايقاف الظالم ومنهجه في شراء الذمم وافضل وسياة لهم هو النفوذ اليك من خلال السكرتير او مدير المكتب مقابل مصالح وعمولات ومقاولات وتسهيلات كما حدث في زمن الفشل والاحباط قبلك ان المبدا الاول هو مراعاة الله ومن خلاله الخلق وهم المقصودون ولايخفى على جنابكم الكريم ان من الحواشي م يجرون سيدهم لقعر جهنم ومنهم العكس يجرونه للخير وجنة عرضها كعرض السماوات والارض اعدت للمتقين قبل ايام وزرع هاتفكم على الصحافة والاعلام وكان المفروض ان يستقبل الاتصالات للمواطنين الا انني عندما اتصلت لم اسمع ابشع لفظا وسؤء ادبا من المتكام الذي كنت اجهل اسمه وادعى بانه السكرتير لكم او مدير اعمالكم ووعدني واخلف ثم اتصلت كذلك ثم ادعى بان جهازه الموبايل عاطل ؟ وهذا اغرب ماسمعته لحد الان فاذا كان تلفون رئيس الوزراء عاطل ولايعمل فلماذا وزعتموه على الناس هل لذر الرماد في العيون ام بالاتفاق كي لايصل صوت المظلومين لكم لا اعرف حفا لماذا وان قراتم مقالي فلن اريد منكم شيئا سوى اصلاح هاتف سكرتير رئيس الوزراء السيد صالح الحسني كي يتسني للمواطنين عرض مشاكلهم عليكم لانكم الان في موقف صح والشعب ينظر لكم بعين الاحترام والمودة ونشكرا سعة صدركم السيد رئيس الوزراء ونتمنى لكم التواصل من خلال مكاتب في كل المحافظات وليس فقط عن طريق السكرتير العاطل او الجهاز العاطل هكذا قال لي والاكثر استغرابا انه هددني من اين حصلت على رقمي وكانني اقصده هو ونسي انه رقمكم ومكتبكم و نسي انه موظف بسيط يعمل شاء ام ابى للمصالح العامة و لا ادري قد يسجل مكتبكم باسمه او يؤجره والله بلد العجائب والغرائب والله المستعان على كل شيء