18 ديسمبر، 2024 5:45 م

صالح البغدادية وطالح الافندية

صالح البغدادية وطالح الافندية

قبل ان اتحدث عن فضائية  البغدادية وصالحها هنا انوه الى ان طالح الافندية هم كل من كان في حكومة الفشل السابقة لن أستثني  منهم احدا  وملحقاتهم وأقصد بملحقاتهم كل من ألالنكي والزرق ورق و((هذا كان لازم حسين الشهرستاني يقول لي اين الخلل )) ((واريد اشتغل ميخلوني )) ((وماننطيها )) وجيب ليل واخذ عتابه وباقي العبعوبيات .. و شتان مابين الاثنين  فتلك في عليين و أولائك في اسفل السافلين ..تلك تكشف الفاسدين و أولائك منبع السافلين  ..تلك أطاحت بالطواغيت  وأولائك مصنع السرابيت ..

اصبحت البغدادية وملاحقتها للفاسدين قصة عشق من نوع خاص لا تنتهي فتارة البغدادية تكشف بكل مأوتي اليها من أيمان بالله وتضرب بيد من حديد على (طالح الافندية) لتهشم رؤوسهم وتارتا تأتي الاوامر من الافندي الكبير الى الابن الصغير كونه الحاكم بأمر أبيه بل بحكومة أبيه ويقوم بأغلاق مكاتبها بدون سابق أنذار بل لاننا في دولة البطيخ دولة حمودي كريندايزر ..لتطبيق سياسة تكميم الافواه المستمده من الانظمة السابقة المستبدة ..

لقد ظهرت البغدادية في زمن قد ضاع الحق وظهر الباطل واندثار الخلق والمبادئ والمفاهيم عند الكثير من الفضائيات التي كانت تعبد الحاكم وتطبل وتزمر له وتتملق له  وقال الله سبحانه في سورة التوبة اية 76 {انِ الْحُكْمُ الَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا الَّا ايَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}. وظهرت لنا البغدادية لتزيح الغشاوة عن الكثيرين ممن خدعهم الحاكم لسذاجتهم وانطلق حصانها بالصالح ليدحظ به الطالح ..

لقد جعلت البغدادية همها الأكبر الآخره وصامت في برامجها عن كل المحرمات واهتمت بكل المراسيم الدينية لكل المذاهب والطوائف ونفذت شرع الله واقامت حدوده حتى لو بأضعف الأيمان فقد غيرت المنكر من حكومة الفشل عندما رأته بأم عينها وقالت بلا للظلم والاستهتار بالشعب العراقي ..ليقابلوها الافندية الطالحين ليجعلوا مبتغاهم الدنيا والركض وراء ملذاتها وليقولوا مالا يفعلون وليولوا عيونهم العمياء عن خدمة العراقيين  المظلومين  وليميلوا رأسهم للظلم ..

لقد جعلت البغدادية من نفسها كالرجل الذي يبر والديه بالاحسان لتطالب بحقوق اولادها الصغار والكبار ورضت بما قسم الله لها عندما اغلقت مكاتبها على يد من عاثوا فسادا ببلادنا الا انها كانت استراحة مقاتل في سوح الفاسدين لتطرق رؤوس المجرمين .وقد احبت لغيرها قبل ان تحب لنفسها فتلك من شيم الفرسان .حيث سهرت من أجل المظلوم لتنصره ..ليقابلوها الافندية الطالحين بتجاهل ابناء الشعب بكباره وصغاره ليثبتوا عمالتهم وأرضاء من غير شعبهم وليطمعوا في ارزاق غيرهم ولينهبوا ميزانية عراقهم وقد احبوا لنفسهم ولم يحبوا لغيرهم وهذا من شيم الجبناء ..حيث ينامون وهم ظالمون ..

لقد أقامت البغدادية فروض الله بحقها وعرفت حدودها وتصدقت ولو بأبتسامة لوجه الله ونصرت المظلومين برد الظلم عنهم وقالت كلمة الحق ولو على عنقها وأتقت الله حتى الاشباع ..ليقابلها الافندية من تهاون لفروض الله وتعدت على حدوده باستهتارهم تجاه شعوبهم وليحرموا شعوبهم من حقوقهم ليتباهوا امام الحشود والتبرع للدول والتصدق عليهما وأعانوا الظالمين على الظلم ..ولينافقوا فيما بينهم ليعيشوا حياة مزيفة مصيرها جهنم وبئس المصير الا لعنة الله على الظالمين وليتصنعوا التقوى ليجعلوا منها قناع ..

وهنا اريد ان اقول الى مقاتل البغدادية الشرس لقد اتهموا الحمداني بكل التهم المزيفة وحيث انه كان اعلامي ابان النظام السابق قد انقلبت عليه الدنيا ولم تقعد ونسوا ان حكومتهم الفاسدة قد جلبت جميع الفاشلين من البعثيين وقربتهم لهم وكلنا نعرف ما آل اليه الوضع من هروب للقادة البعثيين من المعركة وبالأخص معركة الموصل والتي لم تكن اصلا معركة بل هي هزيمة كالغزال . لقد أتهموك بالبعثي والخائن تبا لهم لا تهتم لهم لقد اتهموا الصدريين والحكيمين قبلك وكل من يتصدى لهم بالخونة واتهموا رئيس وزراء العراق الجديد حيدر العبادي بالداعشي والخائن لأنه التزم بأوامر المراجع العظام …تبا لهم  فهم ثلة من الفاسدين..

ونبارك للبغدادية ولنا  سقوط الفاسدين والفاشلين والناهبين لثروات العراق والمتملقين و المطبلين والرفاق الجدد وكل من لف لفهم .وقد ضربت حصونهم البغدادية بصوتها العالي وتنعتهم بالفاشلين والسارقين وتقول لهم رجعوا فلوسنه وقد ذبحتهم من الوريد للوريد بحملة حقنا ..

 [email protected]