18 ديسمبر، 2024 8:12 م

صافِرَة الكلب تعمل على أساس قدرَة الكلب على سماع الأمواج فوق الصَّوتيَّة لقدرتها على توليد تواتر أمواج اهتزازيَّة الرَّنين مِن رتبة 25 ألف Hertz (رمزه: هز Hz= وَحدة قياس في النظام العالَمي دورَة في الثانية، سُمي تيمُّناً باسم العالِم الألماني Heinrich Hertz، أوَّل شخص أثبتَ وجود الموج كهرومغناطيسيّ، غالبا ما يعبر عن الهرتز بمضاعفاته: كيلوهرتز 103هز، ميغاهرتز 106 هز، رمزه مغهز، جيغاهرتز 109هز، رمزه غهز، تيراهرتز 1012هز، رمزه تهز). تواتر الأصوات المسموعة لدى الإنسان لا يتجاوز 20ألف Hertz. ولَدى “ الحُلم الأميركيّ American Dream ” يتجسَّم “Ctirio” هِستيريّ مُستهتِر، كالحُلم النّازيّ (صحافة أميركا عام 1922م تقول؛ إيطاليا للإيطاليّين) والصَّدّاميّ (مولِد البعث في مِثل هذه الأيّام مِن نيسان 1947م) الَّذي انتهى باستحالتِه إلى كابوس في بضع سنين، بَدأ رَسميّاً في نيسان 1915م شِعاراً (أميركا أوَّلاً ) لصناعة السّياحة الناشئة، ثمَّ وعدًا سياسيًا تبناه صاحِب صحيفة في ولاية Ohio الأميركيَّة يُدعى Warren G. Harding، الرَّئيس 29 للولايات المُتحدة، الذي نجح على طَريقة السّمسار رونالد ترمب Tromp في توحيد الوَسَط اليمينيّ، في حملته الانتخابيَّة قبلَ قَرن مِن حملة ترمب 1914- 2017م ليصبح عضواً في مجلس الشُّيوخ تحت شِعار (تزدهر أميركا أولاً)، وفي نيسان 1915م ألقى الرَّئيس Woodrow Wilson خطاباً دافع فيه عن وجود الولايات المُتحده خلَل الحرب العُظمى الأُولى بقوله: الآن ما استطعنا شِعارنا أميركا أولاً! «أميركا الشِّعار ومَصالِحي أنا الغاية». تردّدات ارهاصات الشِّعار ترتدّ إلى عام 1884م آنَ نشرت صحيفة في ولاية California ( أميركا أولاً وأبداً ) عُنوان مقالة عن مُقاتلة الفِرع الأميركي لأصلِه البريطانيّ في المَصالِح التجاريَّة وشفعت صحيفة The New York Times عام 1891م، فكتبت (عقيدَة الحزب الجُّمهوري أبداً: أميركا أولاً، ثمَّ سائِر العالَم)، وذاكَ ما تبنّاه الحزب الجُّمهوريّ عام 1894م في مَزادِه العلَنيّ حملته الإنتخابيَّة. ترمب البارحة مِن باريس يُطالب مَحميّات المَشرق بدفع جزية الصَّغار لأميركا أوَّلا. والعِراق الحضاريّ يذبّ عن مُحيطِه وفاءً للإنسانيَّة وغير مرَّةٍ يغير طيرانه على داعِش في الشّام.