10 أبريل، 2024 2:52 م
Search
Close this search box.

صارع مع النفس

Facebook
Twitter
LinkedIn

متى اخر مره بكيت ؟
:في كل مره اشعر بأنني بحاجه للبكاء وما احوجني للبكاء الان ..!

هل غير البكاء حزنك لسعادة ؟
:بالطبع لا ..!

اذن لماذا تبكي و تضعف ؟ ثم بعد انهيار تحاول ان تنهض لتهيم بالارض باحثاً عن قوتك التي سلبت وانتهت فقد تغرق بأفكارك الضعيفه فتموت روحك قبل ان يموت جسدك وانت في طريق البحث عن نفسك بين التناقضات والمقارنات التي خلقتها بينك وبين من جعل حياتك عبارة عن دوامات وجع تسافر بين الاهات و الالم !

لا تبكي لا تضعف كن قاسياً على نفسك لاجل نفسك
لا تستسلم لا تعطي لليأس فرصه ليحطم قلبك لا تكن موطن العجز و الضياع والخنوع ، كن وطن القوة بكل الظروف والمواقف الصعبة ..

البكاء لن يكون علاج، هو داء لا دواء له هو شعور مخادع يملئك بالاحاسيس السلبيه التي تطغوا على قلبك وتجعل منك شخص متهالك متأكل عابس الوجه مفارق للسلام والامان والتفائل.

القوة لن تجعلك ضعيف هي درعك لكل المصائب التي تحاول اختراقك ، لا تلين لينال منك ، كن لنفسك الجميع ولا تستغني عن نفسك لاجل احد

فأن النهايات مهما كانت قاسية فسوف تجعلك انسان صلب

اسمع نصيحتي ارجوك
فأنا أومن بأن ‏النهايات لا تكسرنا ، انما تعطينا درس
بأن لا نهدر مشاعرنا مجددا ،لنتوقف عن المبالغه بشعورنا و اهتمامنا بمن لا يشعرون بنا ، لنرحل بلا عودة ولا نرجع لمن لا يحزنون لحزننا

يا صديقي:
ان القوى تأتي بعد ان تكتشف كل شي حولك كان لعب و خداع زيف و تمثيل فلا تسمح لنفسك بالانكسار ابدا كن لنفسك كل شي ، لا تنتقم هم سينتقموا لك من انفسهم
فقط كن انت ولا شي اخر ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب