9 أبريل، 2024 4:31 ص
Search
Close this search box.

صاحب الفكر المتين .. فلّاح في أرض أجداده ، يزرع بذور الاعتدال والوسطية ، لتكون المُنقذ من براثن الفكر الداعشي

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ جناية الطفّ الأولى ، التي أقدم عليها سلاطين الجور المارقة ، بجريمتهم النكراء ، وحتى يومنا هذا ، لم يتعرض رجل دين وعلى مرِّ التأريخ ، لإجحاف وتجاسُر ، مثلما تعرض له العالم المعلم المحقق الصرخي ، فخلال السنوات المنصرمة في تسعينيات القرن الماضي ، كان السجن له منفى قبيح ، بسبب مواقفه الدينية والوطنية الراكزة ، العميقة الغور التحقيقي والمعرفي واليقيني ، التي أفشَت وشَهّرَت بمواقف نقيصة الدرس وهوان التجربة ، فأثِمَ عليه معاشروها عند السلطان المُستبد ، لتمرّ الأيام على مهل بسنينها العجاف ، بمرارة سُم ذوي القربى ، وظلمهم الذي كان ولا يزال أشدَّ مضاضة عليه من وقع الحسام المهندِ ، وبعد عشرة أعوام من التشريد وألم فراق الأهل والأحبة ، تكون الوشاية من جديد عند المحتل الكافر مبلغهم ، وغايتهم اغتياله ، واجتثاث فكره ، وفناء إرثه ، وإفناء حوزته ، وإبادة طلابه ، فنفذ الغاصب الطلب وأذعن ، فطائراته قصفت ودباباته فجرت ، وفوهات بنادقه رمت ، وحرابها طعنت غدرًا وجُبنًا ، فاحتسب عند ربه تعالى مناجيًا ( ماشاء الله لاحول ولاقوة إلا بالله ماشاء الله لاماشاء الناس ماشاء الله وإن كره الناس)، وتمر الأيام ليبقى ثابتًا ولو كره المنافقون ، فلّاحًا في أرض أجداده ، يزرع بذور الاعتدال والوسطية ، لتكون المنقذ من براثن الفكر الداعشي الخارجي المارق ، بعلو شأن فكره المتجدد و بحوثه العقائدية والتأريخية السامية (( الدولة .. المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول ” صلى الله عليه وآله وسلم” ) و( وقفات مع …. توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ))

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب