اليوم كنت اتجول في بغداد وعيني تدمع نتيجة مااصابها من حزن و الى ان اوصلتني سيارتي الخاصة التي اعتز بها وهي من السيارات القديمة والتي من نوع رينو 11 هذه هي سيارتي ليست سيارة مصفحة كسيارة وزير الدفاع او رئيس الوزراء او البرلمانيين الاشاوس الذين يدافعون عن العراق ب صوني واني ماادري
هو يعلم كل شيء لكن يكابر اما الاعلام صورني واني مغلس فهذه الايام عادت صورني واني مغلس بعد الفيضانات الان صورني واني كاعد اتدرب لمقاتلة داعش وماعش وما ان وصلت الى دائرة التقاعد حتى رايت مارايت من منتسبي الجيش السابق يتحدثون امام احد جنابر الشاي يقولون والله حكومة طايح حظها على حد قولهم رئيس الحكومة ووزير الدفاع ووزير الداخلية وزير الامن الوطني ووزير التخطيط ووزير المالية بالوكالة شوفو يريدنا ويدعونا للالتحاق وهو ماكل حقوقنا بعد ان فهمت القضية وتفاصيلها نعن حقوقهم واستحقاقاته
القضية تتلخص بان الدائرة القانونية بوزارة الدفاع طعنت بتعديل قانون التقاعد الموحد فذهبت منهم حقوقهم من الاجازات المتراكمة ومكافاة نهاية الخدمة هنا استذكرت دعوة ريس الوزراء بيني وبين نفسي قلت ان هؤلاء اجبروا على الاحالة على التقاعد بقرارات جائرة ساهم فيها الجميع من السياسيين عندما تم احالتهم على التقاعد لسبب ان هؤلاء قاتلوا ايران والكويت رئيس الوزراء يناقض نفسه بنفسه يقول الجيش العراقي واحد لايوجد سابق ولا حالي ولامستقبل وعندما يقصي خقوقهم ماذا يعني اليس هذا مقصود ياردولة الرئيس اليس هم خدموا العراق فترة 30 عاما ولماذا تمنح هذه الحقوق لمن يحال على التقاعد بعد 2010 هل هذه هي العدالة بنظرك وبنظر وزير الدفاع سعدون جوير النائب الضابط
السابق وكيف حصل على الدكتوراه لانعلم وقبل فترة استنجدت بهو انت تفعل معهم هذه الافعال تريد منهم ان يلتحقوا تاكل حقوقهم التقاعدية
وتطالبهم بالالتحاق كيف تدير الامور انت بهذه الطريقة لااحد يعرف هل هذا ينجح كلا هذه احدى اخطاءك فثق طالما تعملون بادزدواجية وبمعيارين مختلفين لن تنحج في لم الشمل مهما كانت الغايات والمبررات وهذا ايضا امر اخر فاما ان كانت خدمة جهادية فستصرفها لمن غادر العراق ليحافظ على نفسه ويعود بعد ان تنتهي المعارك بالله عليكم يجوز هذا فمستحقي الخدمة الجهادية بداوا يفرون من العراق بطرق مختلفة ورئيس الوزراء يصدر اوامر المنع وهو لايعلم من موجود ومن هو غادر واولاد الخايبة يقتلون ويقاتلون في سبيل العراق