حملة تسقيط وصفت بالمسعورة ضد رجالات المجلس الاعلى من قناة الفيحاء و بطلها فلاح الفضلي والذي كان مفاجئاً بانقلاب سياستة و قناته الفيحاء من مناصر على مدى عشر سنوات الى اشد محارب لمنهج كتلة المواطن والتي كان يصفها الفضلي قبل عام بالكتلة الصالحة.في مقالي هذا لااريد ان اقارن بين سياسة الفيحاء ومديحها للمجلس الاعلى و للسيد عمار الحكيم وكتلتة المواطن قبل و بعد الانتخابات وانما حول انتقاء الفيحاء لشخصيات المجلس الاعلى في منهج التسقيط المتسلسل حيث انه ابتدأ بالوزراء باقر جبر صولاغ وزير النقل وعادل عبد المهدي وزير النفط وعبد الحسين عبطان وزير الرياضة وكانت الاوفر بالتسقيط هي حصة وزير النقل …؟ لان امين قناة الفيحاء كان طامعاً بها .هنا بدأت تتنامى انيابها….!ثم تصاعد التسقيط الى راس الحزب السيد عمار الحكيم ثم تناولت اعضائه وكان ضحيتها هذة المرة الشيخ جلال الدين الصغير دون غيره لماذا …؟قناة الفيحاء بدات بتصفية الثأر مع من تطلبهم وهم:-1- رئيس الكتلة السيد عمار الحكيم الذي يعتقدون انه من منعهم من غنيمة الحصول على وزارة النقل .2- وزير النقل باقر جبر صولاغ الذي اعتبروه منافساً لهم وشريك في حلم الوزارة.3- الشيخ جلال الدين الصغير والذي هو عضو في الحزب وليس منافس لهم ولم يحرمهم من شيء ونعود ونقول لماذا الهجوم على الصغير ….؟
الواضح ان المجلس الاعلى وخط الحكيم نسوا ان الفيحاء هي شيوعية المنهج والسياسة والشيوعية لم تنسى من افتى بقتل فكر هذا الحزب وهو السيد محسن الحكيم “قدس سرة “حينما قال الشيوعية كفر والحاد ) وهذة الفتوى بمثابة وئد للحزب الشيوعي في العراق .إذن لابد للشيوعية من الثأر من قاتل حزبهم السيد محسن الحكيم و وكيله في حينها والد الشيخ جلال الدين الصغير .فعذرا سماحة الشيخ الصغير الحملة التسقيطية ليست كرها لك وانما بغضا بقاتل حزبهم صاحب فتوى كفر والحاد .