25 مايو، 2024 10:38 م
Search
Close this search box.

شيعة وسنة ..حكام وبرلمانيون.. وقادم الانتخابات 

Facebook
Twitter
LinkedIn

أسررت إسرارا وأعلنت جهارا طوائف الناس المختلفة الألوان والاتجاهات وأجمعت إن البعض من الشيعة حكام وبرلمانيون ومن لحق بهم ..فاسدون والسحت ملء بطونهم.. وسنة حكام وبرلمانيون ومن لحق بهم ..فاسدون والسحت ملء بطونهم.. وازدادوا على الآخرين كيل جبال من قتل وتفجير مختفين باسم داعش ووراء ستاره.. وبالإرهاب الفكري والديني بالناصبة الوهابية .. والإعلام المضلل الذي يدلس ويدس ليل نهار بالقول والفعل..مربع جالغي يدور اسطوانة  ثلاثي [ التهميش .التوازن. التوافق ] كشف وفضح ما تبطن هذه الشلة من فساد وما تسعى اليه بعدم الوفاء لالتزاماتها في بناء عراق يسع الجميع سواء بفعلهم أو رغبة لمن استأجرهم ..هدفهم إضعاف الوضع ومغازلة الإرهاب المتمثل بداعش والدفاع عنه .. ولحق بهم فئة من الكرد طغت طغيان أعمى واستغلت استغلال فاحش.. حفرت نفق مظلم في جسد العراق بمعاول الابتزاز وانتهاز الحالة الراهنة بشعار قبة الميزان سيء الصيت .
هذا ما لمسناه وما تحقق طيلة عقد ونصف من التغيير . واتفق عليه كل فئات الشعب خارج فئة الأحزاب الحاكمة التي أضرت البلد.. وشلة الاقتصاد.. وفشلت وذهب ريحها في اعتماد سياسة سليمة تقينا التنابز والخلافات والمنازعات على المصالح الفئوية والشخصية.
أمامنا فرصة قادمة لتصحيح المسار وإنقاذ ما تبقى من بلد تتقاذفه الأمواج وتطايرت ألواحه بفعل الإصرار على نهج لم يعد صالحا تمسكت به المحاصصة وذوات النوايا الخبيثة .
هذه الفرصة هي في الانتخابات القادمة التي نريدها مفصلية وتقينا شر الفترة السابقة ما فيها وما عليها ونحظى ببرلمان متحرر من الأمراض التي لصقت بالدورات السابقة يشرع ويقر قوانين تخدم الناس وتسهل مطاليبهم … دون اعتبار لصدأ سنين ما غنمه السابقون من..رواتب  وامتيازات خيالية.. عمولات ومخصصات وسفرات .. حج وحمايات وتعينات وعلاج خارج العراق  كلفت الخزينة والمال العام ما لا يطاق ولا يعقل .. ويقينا ان يشرع قانون بعودة البرلماني المنتخب الى حالته الأولى بعد انقضاء الفترة ..مزارع ..عامل..مصور.. سائق واز أوكاز..بائعة قيمر أو خبازة .. والعمل الشريف ليس عيبا.
اذا ندمت على  انتخاب ما فات من سارقين الجهد والمال فعد ثقافتك وأيمانك وأفكارك وحث الخطى نحو النهج الأقوم .. لعراق اضعف الإيمان يؤسس لمنظومة تضعه على السكة الصحيح لا فساد لا محاصصة ..إعادة الأموال المنهوبة..محاكمة السراق ..والعيش ألآمن في ظل عراق ديمقراطي تعددي.
أنا شخصيا غير متفائل ان يتحقق ما نريد ونرغب من غايات وأهداف.. لأن النفوس غلبتها  الفلوس ..وعسى رياحنا تجري بما تشتهي سفننا ونختار بدقة ووعي رجال صدق ونزاهه ونعبر الى الضفة الأخرى لنريح ونستريح.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب