نحن حاملو راية علي وابي عبدالله الحسين، نستغيث بـ:
سماحة آية الله السيد علي السيستاني.. دام ظله
سماحة آية الله السيد علي الخامنئي.. دام ظله
سماحة آية الله السيد محمد سعيد الحكيم.. دام ظله
سماحة آية الله الشيخ بشير النجفي.. دام ظله
سماحة آية الله الشيخ اسحاق الفياض.. دام ظله
سماحة السيد عمار الحكيم.. دام ظله
سماحة السيد مقتدى الصدر.. دام ظله
دولة د. ابراهيم الجعفري.. رئيس التحالف الوطني العراقي
السيد مارتن كوبلر.. ممثل امين عام الامم المتحدة في العراق
نستجير بكم مهيبين ان تجيرونا، بحماية اخواننا السنة، مما يوقعه بهم بقايا البعثيين التابعين لنظام الطاغية المقبور صدام حسين، ممن اندسوا تحت ابط الدولة، يطلون بسياطهم من معطف الحكومة، ليجلدوا اخوتنا السنة، بتهمة (4 ارهاب) باطلا، ذاهبين بالابرياء الى المشانق.
“وإذا الموؤدة سئلت، باي ذنب قتلت”؟
“فبأي الاء ربكما تكذبان”؟
اتباع البعث الذين تقمصوا ثياب الدولة الجديدة، ينكلون بالابرياء، كيديا، على مرأى من الحكومة، التي اعترفت بتلك التجاوزات، ولم تقدم على ايقافها، ومعاقبة مرتكبيها، انما كافأتهم بمناصب اعلا توسع صلاحياتهم في التعسف.
فضيلة المراجع الرشيدة والساسة المحكمين
“انما الامم الاخلاق ما بقيت
فإن هم ذهب اخلاقهم ذهبوا”
اخشى على دولة الباطل من ان يمحوها الحق؛ لأن الاعترافات تؤخذ بالاكراه والتهديد واليهديد بانتهاك الاعراض،يتوعدون المتهم باحضار نسائه الى مواقع التحقيق؛ حينها تتهاوى شجاعة اعتى الرجال امام شرفه، ويلاحقه التهديد الى قاعة المحكمة، متوعدين المتهم بانه عائد اليهم اذا اخبر القضاة بالحقيقة، وحينها لن يجد قوة على الارض تحمي شرف نسائه من الامتهان.
هو واياهم متأكدان، من ان الله لن ينزل من على عرشه في السماء السابعة، ليتشفع له ازاء مخالب المحققين التي تستطيل كلما تنصلت من الضمير والوجدان والذمة.
ما يجعله خاضعا لكل ما يملونه عليه من اعترافات، يدونونها ويوقع عليها، ذاهبا للاعدام شهيدا في سبيل عرضه؛ لانها اعرافات تلزم القضاء باعدامه؛ لعدم معرفته بالظروف اللاأخلاقية التي انتزعت بها الاعترافات.
سادتي في الحق استجير بكم لاجل اخوتنا في الدين شركائنا في الوطن.. العرب السنة، وانا القاضي الذي اعدمت صدام.. استغيثكم فاغيثونِ؛ لأن امتهان مكون وطني يعني امتهان العراق كله، “من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا” ومن يمس كرامة مواطن من اي لون عراق، كأنما مس العراق بكامل طيفه.
سادتي..
برغم المخاطبات الكثيرة، لم تستجب الحكومة الا باجراء تأسس على مبدأ اللاجدوى، من خلال تشكيل لجنة سباعية، انتهت الى حلول ترقيعية، لمست بوضع اليد مظالم فظيعة، عتمت عليها بمساواة البريء مع الارهابي، من خلال معالجات جزئية، زادت الاحتقان تشنجا حين اشرت العقدة ولم تفتتها.
البريء هو الذي يمكث في المعتقلات من دون جريمة، والارهابي، يفلت بفعلته، من خلال الرشاوى وتواطئ المندسين الذين يسدون الشاغر بالابرياء بعد ان يهربوا المجرمين.
انهم معذبو الشيعة والكرد، في مديريات امن الطاغية صدام، ينكلون اليوم بالسنة؛ لأنهم نفعيون على كل طبل يرقصون.
ألجأ الى رجال الدين والسياسة ومكتب الامم المتحدة في بغداد، مستجيرا.. ألملم خيبات المناشدات السابقة التي رفعتها للحكومة عبر القنوات الرسمية والاعلامية ولم تلق استجابة.
ولسوف نواصل المناشدات مستجيرين بوسائل الغوث الانسانية في العالم، من منظمات حقوق الانسان والدوائر التابعة للامم المتحدة، حفاظا على العراق، وطنا للجميع، لا يحق لاحد فيه اقصاء الآخرين والتنكيل بهم، لمجرد انتسابهم لصفة سبق لصدام ان تنصل منها وتبرأت هي منه، في عز طغيانه الذي لا يقاوم.
ربِ اننا نبرأ اليك مما يفعل طغاة الديمقراطية اليوم باخوتنا.. أمّن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء
أمّن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء
أمّن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء
أمّن يجيب المضطر اذا دعاه ويشكف السوء
أمّن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء
* نائب رئيس المحكمة الجنائية العليا سابقا