ارحمنا يالله الى اين نتجه.انه زمن عراقي صعب.ومعادلات مترهله.في ارض لا تنبت الا الجراح .والالام والويلات. والنكبات .والهم.والاحزان .الإمام الصادق (عليه السلام) يقول أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا.. نريد الأمان والحفاظ على عتباتنا المقدسة ونؤدي الطقوس الدينية براحه وأمان .لا نريد تكفيري قذر يأتي إلينا من العرب اؤ من بقية العالم ان يفجر نفسه النتنة في وسط أولادنا ًوأحبتنا.نريد ان نمد يد الأخوة الى كافة الدول العربية والإسلامية والأجنبية لانعادي احد ولانبخس رايء احد.نتعاون بالمثل مع كل العالم انطلاقا من الآية الكريمة ( كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) لكن يجب ان لا نختصر.المنكر بوجوه النساء وأصابعهن.وننسى أن الظلم منكر وان القمع منكر وان مصادرة حرية الرأي والتعبير منكر..وان تصنيف الناس وفق مصالح الأحزاب منكر وان تعيين الأقارب والإخوة والأبناء في المناصب وتحريمها على الناس منكر، وسرقة المال واغتصاب القصور والأراضي منكر، وان الأمر بالحرية معروف والأمر بحقوق المواطنين معروف، والأمر بتوفير حياة لائقة بالأطفال والأيتام والثكالى والأرامل معروف، يقول الدكتور طارق الحميد في جريدة الشرق الأوسط ان ايران مكروه دوليا وعربيا وأفريقيا وإسلاميا، وبلدهم مهدد بضربة عسكرية من جبهات عدة، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة عليهم من الدول الأوربية بسبب سياسة الحكومة الإيرانية التي تتدخل في الشؤون الخاصة للدول ورأي هذا الكاتب هو يتكلم بأسماء العرب .
كما .يقول الدكتور فخري مشكور في جريدة المسلة.. كانت ايران تحمي نفط السعودية ونفط كل دول الخليج نيابة عن امريكا وتسمى شرطي الخليج .وكانت تحرس مضيق هرمز لتؤمّن إمدادات النفط التي تمر منه الى امريكا وحلفائها..كما كان شاه ايران شرطي اميركا في الخليج، بنت له جيش الاقوى في المنطقة والخامس في العالم، وزوّدته بأحدث الأسلحة من طائرات الفاتنوم وهليكوبترات كوبرا وشينوك وT14 ، وطائرات نقل عسكرية من طراز C130 قادرة على نقل مظليين ومدافع وحتى دبابات، كما اعطته صواريخ ارض جو من طراز هوك ضمن منظومات دفاع جوي متطورة، وبنت له قوة بحرية ومكنّته من بسط نفوذه في الخليج .واحتلت ايران الشاه الجزر العربية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى) فلم يهمس احد من دول الخليج ..كانت ايران تعتبر البحرين تابعة لها، وتصرح بذلك علناً دون ان بعترض أحد،وكان الايراني يدخل الى مطار دبي الدولي بدون جواز سفر كانت سلطات المطار تكتفي بالبطاقة الشخصية الايرانية وهي مرغمة بدون كلام ..
أقول لماذا تحولت ايران الى هذه السياسة المعادية للعالم وتحملت الحصار الظالم لشعوبها . وادخلت العراقيين معها في خانت الحقد والكراهيه . بينما بقية الدول الاسلامية محافظة على علاقاتها مع العالم لخدمة شعوبها ..وشعوبها مرفهة منذ سبعون عام .ولديهم خدم في البيوت . ومتاحة لهم كل شيئ من الرفاهية والسعادة .وأكثرهم يدرسون في الجامعات الأوربية والأمريكية .ونحن العراقيين نعود الى الوراء . تأخرنا مائة عام عن العالم .أفتونا أيها العقلاء اصحاب الأقلام المثقفة والشريفة،،متى يكون القرار العراقي حر. بالعراق وخارج العراق..متى ننعم بثروتنا.متى نبني .متى نسير في شوارعنا بأمان متى نلهو.متى نضحك .متى نبني مدارسنا ومستشفياتنا .متى نغير بيوتنا من المزابل والعشوائيات الى بيوت تليق بالعراقي صاحب الحضارة والتاريخ .متى يكون السفر مرحب بالعراقي . مثل الخليجي ومرغوب العراقي في دول العالم .