23 ديسمبر، 2024 12:23 م

شيعة العراق : اما المالكي واما الخراب

شيعة العراق : اما المالكي واما الخراب

كثيرا ما كنت اقول ان السيد المالكي لن يقوم بترك الامور تجري  على طبيعتها اي انه يقوم بتسليم السلطة وفق الاستحقاق الانتخابي خصوصا انه تولى المنصب لدورتين متتاليتين لم يجني منها الشعب العراقي الا الخراب والدمار والموت  واعتقد ان الكثير ممن كان يطلع على بعض ما اكتبه يعتقد ان في الامر مبالغة او تضخيم للأمور ولكن سبحان الله بدأتتظهر من التصرفات للسيد المالكي تكاد تثبت ما ذهبت اليه والتي كان اخرها تحايله على موضوع الكتلة الاكبر وشق الصف الشيعي وكذلك قيامه بتفجيرات في مدينة النجف الاشرف امام منازل المراجع والعلماء ولذلك فانا اعتقد ان  شيعة العراق امام مفترق طرق واختيار صعب فأما  ان يقوم السياسيين الممثلين للطيف الشيعي بالموافقة على تولي المالكي لولاية ثالثة او القبول بالبديل والذي استطيع ان ابينه في النقاط الاتية :
1.  منع الزيارات للمراقد المقدسة في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية بحجة الظرف الامني المتدهور .
2.  تفجير او محاولة تفجير بعض المراقد المقدسة بحجة وجود خرق امني بحيث استطاعت المجاميع الارهابية من الوصول الى تلك المراقد .
3. اغتيال بعض الشخصيات الدينية المعروفة في الوسط الشيعي وبعض المراجع بحجة ان هناك جهات متطرفة في الشيعة هي التي قامت بذلك والتي مهد لها في احداث كربلاء الاخيرة .
4. اعادة سيناريو الموصل في المناطق المحاذية للمحافظات الساخنة كجرف الصخر وغيرها حيث يتم اصدار اوامر بانسحاب الجيش منها وتسليمها للإرهابيين .
5. القيام بعمليات تفجير منظمة في المنطقة الخضراء وقرب مجلس النواب وبالتالي منع المجلس من الانعقاد .
6.  تهريب القتلة الذين تم القاء القبض عليهم والمسجونين في سجون  محافظات الجنوب والفرات الاوسط واطلاق ايديهم للقيام بعمليات قتل وترويع للأهالي كما حدث في قصة ابو طبر التي اعتاش عليها البعث الدموي في بداياته .
7. القيام بقطع التيار الكهربائي في محافظات الوسط والجنوب بحجة الاعمال التخريبية والنقص في الوقود .
8. قطع رواتب الموظفين بحجة الموازنة وعدم وجود السيولة النقدية .
9. زيادة افتعال الازمات مع اقليم كردستان ومحاولة ايصالها الى الصدام المسلح .
10. تكثيرا التفجيرات والسيارات المفخخة في كل المحافظات .
لذلك ومن منطلق الحرص على الشعب العراقي عامة والشيعة خاصة اوجه كلامي وتوسلي بالجهات الشيعية المتنفذة وخصوصا السيد مقتدى الصدر بالموافقة على تولي المالكي للولاية الثالثة حرصا على هذا الشعب المظلوم وترك رفضها في الوقت الحاضر .  اللهم اشهد اني قد بلغت اللهم اشهد اني قد بلغت اللهم اشهد اني قد بلغت .