منذ ايام وهجمة اعلامية قوية ومنظمة وموجهة من أشخاص يفهمون ويعرفون كيف يخاطبون العقل العراقي بل وطرق المخاطبة تختلف من منصة الى واجهة اعلامية ففي البرامج الحوارية هناك صيغة تخاطب معينة وفي الفيس بوك هناك صيغة اخرى وعلى منصة اكس هناك صيغة وعلى التك توك هناك صيغ مختلفة حسب جمهور الصفحة ومكان محافظته….. وطبعا الواجهات الاعلامية لرئيس الوزراء لم تستطيع الرد وان ردت فالرد لايشفي غليل القاريء والمتلقي… وهذا دليل ان الماكنة الاعلامية للسيد السوداني تتعثر بين خطوات الفشل او قد يكون الامر مقصودا او يكون عن قلة علم وخبرة بالسوشيال ميديا.. ولنعرف كيف تتم شيطنة محمد شياع السوداني؟؟؟؟؟
اول تسقيط وشيطنة لهذه الاسابيع كانت بسبب سفره الى قطر واجتماعه مع الجولاني وفور شيوع الخبر بدأت الماكنات الاعلامية بشن حملة تسقيط وهجوم على السوداني واظهاره للجمهور الشيعي انه باع دماء الشهداء عندما وافق على اللقاء مع الجولاني ولكنهم لم يقولوا ان جميع قادة الاطار التنسيقي يعلمون باللقاء قبل حصوله ويعلمون جيدا انه تمت دعوة الجولاني لحضور قمة بغداد بصفته رئيسا للجمهورية العربية السورية والمثير للسخرية ان الماكنات الاعلامية لزعيم شيعي كبير هي كانت انشط ماكنة في تسقيط محمد شياع السوداني….. ولننتقل الى موضوع القمة العربية وصرفياتها التي بدأت قبل ايام وستستمر لحين انعقاد القمة في بغداد والحملة كانت تستند على شراء السيارات الجديدة وحملة التشجير في بغداد وتزيين شوارع ومداخل العاصمة من المطار لوسط بغداد وشراء معالق فضية ومطلية بالذهب… وهنا اقول للذين لايعرفون اصول البروتوكولات في القمم العربية ان الزعماء العرب يجب ان يركبوا سيارات جديدة مصفحة بتصفيح خاص وتأمين امني خاص وترافق موكب كل زعيم عربي اجهزة تشويش إلكتروني حديثة جدا وكل هذه الاشياءلم يستعملها احد من قبل وان مرافقيهم يفحصون كل ماسبق اعلاه قبل القمة وحضور الزعيم بيومين ويعاد الفحص في يوم وصول الزعيم العربي وان معالق الطعام للملوك والرؤساء يجب ان تكون هكذا… والقمة مصاريفها غالية واعتقد ان السيد نوري المالكي صرف اكثر من هذه المبالغ عندما كان رئيسا للوزراء ونظمت قمة بغداد في عهده عام ٢٠١٢……. ولنأتي الى موضوع مهم اخر وهو موضوع خور عبد الله والمزايدات التي حصلت عليه والتي لم تكون لتحصل لولا ان الانتخابات قد اقتربت ولنكن واقعيين ومنطقيين موضوع خور عبد الله هو اتفاق حصل بموجب قرارات الامم المتحدة ولجانها التي شكلتها بعد حرب الخليج الثانية عام ١٩٩١ وان العراق وقتها وافق على ترسيم الحدود ووافق على جميع قرارات اللجنة الدولية التي قامت بترسيم الحدود والتي كانت قراراتها ظالمة للعراق وبدلا من هذه الحملة وتفريغ شحنات الحقد على السوداني ودولة الكويت كان يستطيع العراق التفاوض الاخوي مع الكويت واقناعها بالتنازل عن خور عبد الله لانه لايملك غير هذا الخيار وبدلا من مهاجمة السوداني وحكومته طالبوا الكويت بالتنازل الاخوي عن ماحصلت عليه عن طريق مجلس الامن الدولي ايام النظام السابق او تستطيعون اعلان الحرب على الكويت حتى يهب المجتمع الدولي برمته ويسقط النظام السياسي في العراق……
ايها الفاشلون انتم خائفون من السوداني لانكم متيقنين انه سينال اصواتا كبيرة في الانتخابات ولذلك اردتم تسقيطه واظهاره امام الناس في التواصل الاجتماعي كأنه شيطان او عميل وانه باع العراق ويشهد الله ورسوله اني ليس لي علاقة بالسوداني ولامكتبه ولاي اي شخص قريب له وانا انتقده في مرات كثيرة ولكني لااجعله شيطانا امام العراقيين فكفاكم شيطنة للرجل لانه ليس شيطانا وانما مواطن عراقي نال منصبا رئيس الوزراء بترشيحكم انتم… ومن يريد ان اكشف عن حواراته مع البريطانيين وكيف تم ترشيح محمد شياع السوداني وحاول تغيير موقفه في الايام الاخيرة للترشيح فانا جاهز لذلك…..