19 ديسمبر، 2024 3:13 ص

شيروان الوائلي.. ولا على الاتاوة حرج

شيروان الوائلي.. ولا على الاتاوة حرج

هكذا هو السيناريو المفرح لاعداء العراق والاسلام هو اسقاط القيمة الحقيقية للاسلام وخاصة بدعاة الاسلام نفسه سيما وان العراك والتشويه واساليب التسقيط في العراق لم تثمر عن شيء سوى امتعاض واستهجان الشعب العراقي لتلك التصرفات التي لاتمت بالديمقراطية بصلة ولا للاسلام . انا لي وجه نظر على سلبيات كثيرة فيما يدور في فلك السياسة ولكن اعاتب امانة بغداد لماذا قد انتبهت متاخرة لشارع المطار الا حينما صارت مناسبة القمة العربية كان لها ان تضغط على الحكومة لتحصل على ميزانية مناسبة من زمان كي تنهض كما نهضت اليوم بتطوير وجه بغداد للزائر هو شارع المطار.
لقد تفاجئت قبل ايام حينما عدت لحبيبتي بغداد وشاهدت حجم العمل الكبير والمشرف في هذا الشارع واصررت ان اتوقف قرب العاملين في الشركة التركية واستفسرت كاعلامي عراقي عن تفاصيل المشروع والرقابة الشديدة التي تفرضها الامانة كي ينفذ هذا المشروع وفق المواصفات العالمية المتعاقد عليها وعلمت ان شخصيات نافذة تحاول تشغيل شركات فاسدة وفاشلة مع تلك الشركة ولكن فشلو في تمرير فسادهم على تلك الشركة وبدلا من تقديم الشكر والاحترام للامانة لانها لاتقبل اختراق الفساد لاعمالها مهما كانت شخصية الفاسد حتى وان كانت تلك الشركات لواحد من عناتيل لجنة النزاهة وللاسف النائب شيروان الوائلي واختار من استعدادات العراقيين الاحتفال بيوم بغداد ونكاية بالامانة التي ترعى هذا الاحتفال اصدر الوائلي تصريحا يتهم الامانة بفساد عقد الامانة مع الشركة التركية ولكنه غير الصورة للقيمة النزيهة لهذا العقد لانه قد اخذ قبل توقيعه المرور بعشرات الخطوات واللجان والتدقيق الرصين ومن كل الجهات الادارية والرقابية وربما يستحق بمواصفاته جل الاحترام الا انه يتعامل باسلوب ( لو العب لو اخرب الملعب ) او اسلوب الاتاوات الذي صار متعارفا عليه خاصة عند الفاسدين الذين يحتمون بكتل كبيرة .
ويعز علي كمواطن قبل ان اكون اعلامي ان اسكت عن هذه الحقيقة واطالب من شقاوات السياسة والنزاهة الكاذبة ان يحترمو الاسلام والناس وكفى اهانة للقيم ويكفي مايصيب العراق والعراقيين من نزيف بسبب اعداء الوطن والاسلام من القاعدة والبعث الصدامي الذين يهلهلون حينما يجدون هذه الممارسات او اساليب تسقيط الشرفاء الذين يحيون العراق في زمن التحدي الصعب هذا.

أحدث المقالات

أحدث المقالات