شياطين ببدلات وربطة عنق هم ساسة العراق ومن كل الفئات والكتل ولا نعفي أحد منهم على الأطلاق فقط رجل واحد لاغيره في العراق ولا اريد أن أذكر أسمه حتى لايحسب كلامي هذا على انه من باب الدعاية او التملق له لكن الذي يحكي عنه فعله وممارساته اليومية بين أهله وشعبه…وكل الاخرين ولا نزكي أحد قط منهم عبارة عن شياطين تعيش بيننا وتحكم العراق وتمثل الشعب وتوقع على معاملات المواطن وتشرع وتنفذ للشعب لكنهم في غاية الحرفنة في السرقات والنهب والواحد منهم يحمي الأخر يختلفون في كل وعلى كل شيء الا شيء وهو السرقات المبرمجة والكذب الفاضح يتسترون على بعضهم في أراقة الدم العراقي من خلال عدم نشر الحقائق للشعب وعدم فضح القتلة والأرهابيين وعدم كشف المفسدون والسراق وعلى رأس هذه الثلة هو رئيس الوزراء حين يصرح في اخر مقابلة معه بانه لديه الكثير من الملفات التي تفضح الأخرين لكنه تحت الضغط من أتلافه لا يريد ان يعلنها…أستحلفكم هل هذا يستحق أن يكون على رأس حكومة وهل يستحق هذا المنصب..الا يستحق أن يزج في السجن بعد محاكمته؟؟؟؟؟؟وهل وهل وهل والكثير منها نطرحة بعد أن عجز الشعب في رمي مثل هكذا ساسة في المزابل وتقديم شخص او مجموعة تخرج بالعراق والشعب الى بر الأمان وتخليصة من محنه اليومية التي يغرق بها واهمها وشغله الشاغل اليومي هو القتل المبرمج اليومي الذي يستعصي على حكومة ان تضع لها أي حد بعد عشر سنوات من الفوضى التي تعصف بالبلد….اليوم والبارحة وغداً سيتمر منهج القتل والسرقات وهروب السراق هم وملياراتهم الى خارج العراق وامام الأنظار والمتستر عليهم هي الحكومة أو المتنفذين فيها ولا يتم تقديم مسؤول واحد الى القضاء وان ينال جزائه العادل….في حين نرى ان الكثير من الشرفاء يتم تنحيتهم لأنهم لا يشاركون ولا يشجعون على نهب اموال العراق ويصبحون بين ليلة وضحاها هم السراق حين يرمون في المعتقلات وتصدر بحقهم أوامر قضائية بالاعتقال والأخرون يتم تهريبهم هم وملياراتهم وعوائلهم في وضح النهار…اليست هذه حكومة شياطين أليسوا ساسة العراق أجمعهم شياطين بلباس مودرن أي ببدلة من نوع أرمان وربطة عنق حريرية…الا من الأفضل لنا القيام بثورة شعبية على الديمقراطية التي أفرزت هذه النماذج الفاسدة والسعي الى أشخاص كالذي ذكرته وجعله يشكل حكومة همها المواطن والعراق والسير بالعراق الى بر الامان…..هذا الشخص الذي يشارك العامل طعامة ويزور الأرملة في بيتها ويعود المريض في داره ويجوب يومه بين الأزقة والشوارع ولا يستكين وراء مكتب فخم أو يتنعم بالمكتب المبرد ولا يرتدي بدلات الشياطين بل يجوب الشوارع ببدلة عمله الزرقاء التي تشرف جميع الذين يظهرون لنا على الفضائيات ولمعان وجوههم ولحاهم التي حفت باتقان وبدلاتهم اللماعة وقبعته التي تساوي ألف عمامة رجل دين مخادع وحين يراجع اوراقه ومعاملات الناس نراه يقوم بكل هذه الجهد المكتبي في داره وفي ساعات راحته….وكل هذا يجري بعيد عن عيون الأعلام والفضائيات متى نتعلم من هذا الرجل حب العراق وحب الناس وعمل الواجب بعيد عن التفاخر بهِ…..ياشياطين العراق!!!!