20 مايو، 2024 6:20 ص
Search
Close this search box.

شيء من مراثيَّ عاشوراء

Facebook
Twitter
LinkedIn

صورة الرضيع المصاب في سهم في صدره .
تفوقت على خيالنا الطفولي للسهام التي كنا نراها تنبت قي صدور حنود طروادة .
يومها اغلب الاطفال ، كانوا يصنعون من الطين دما لاطفال ، والسهام التي بصدورهم من القصب.
المعلم رأى انشغالاتنا في عاشوراء : ابتسم وقال تعلموا والى الابد : ان القصب في عاشوراء فقط يتحول من ناي الى سهم قي صدر الرضيع …….!
 2يأتي هذا الشهر.
يقول القماشون هذا رزقنا .
يقول الفقراء
هذا ثوبنا .
يقول الثوب : هذا سواد الحسين
من يرتديه يتحول ليل دمعة الى نهار من العزاء وكربلاء …………..! 3ودع الحسين أهله …وكل حقائبه .
خلود على مدى الدهر
وجنة تلوح له رغم غبار الخيول الغريبة……..!  4عند الرؤيا …يقف الحسين ينتظر العون من السماء.
السماء تجيبه :اعطيتكَ سبعين ناصرا .
وهذا يكفي..
الحسين يبتسم ويهمس للعلا : شكرا لهذا الكرم .
بهم سيكون الخلود ثورة والى الأبد …!  5
في عاشوراء …
يأتي معمم أسمه ( النويني ) يقرا في موكب الندافين في الناصرية 
لم أسمع صوتا بحلاوته .
وكما نحن الأطفال نعتقد أن صوت النويني استعاره من نحيب الحسين 
يوم رأى من بقيَّ من اهله وبيته سيكونوا بدونَ ناصرٍ ومعين…  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب