8 أبريل، 2024 7:55 م
Search
Close this search box.

شيء من الطموح

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعيش اليوم مرحلة  وطنيه تاريخية غاية في التعقيد  يلبسها الفساد  والتدهور الأمني  بلا حدود  وبالمطلق    نعم اليوم وطننا أنهكته الكوارث وهو يتطلب  مسار وطني  سياسي جامع لكل الاتجاهات  الوطنية ألخيره  تأكيد الخيرة  ويعمل الأكثرية والاقليه السياسية مجتمعين  بشرط  ان لا يتجاوز رأس أي سلطه من السلطات  على سلطات الدولة الأخرى ولا يأخذ احد دور رئيس الوزراء او أي  مهمة من مهامه التي  نص  عليها الدستور مطلقا  لان رئيس الوزراء هو قائد السلطة التنفيذية  وللسلطة التنفيذية دورها وخصوصيتها في تصريف سياسة الدولة  وكما هو واضح في الدستور   وهذا  يتحقق بالانسجام  للقادة والسياسيين  لان الانسجام يعزز الثقة بين الإطراف الوطنية السياسية   ويجعل منطلقاتهم  في بناء الوطن واحده  يكون بإمكانهم الارتقاء لتحقيق  رسالتهم في بناء الدولة العراقية الديمقراطية المدنية الحديثة   بأسس سليمة   دولة  بمقدورها حماية حدود  الوطن  والسيادة الوطنية  وامن المواطنين وتعايشهم وحماية سلمهم الأهلي والقدرة على تقديم  كل الخدمات لهم  بدون استثناء احد بالشكل الذي يحقق العيش الكريم للجميع   يقضي  على الفقر والتفاوت الطبقي   وهذا يتطلب  التمسك بالدستور والأنظمة والقوانين واحترامها  من قبل القادة والسياسيين وأعضاء البرلمان والحكومة  ليكونوا نموذجا للشعب في الانضباط والالتزام  واحترام شرف المسؤولية وأدائها بأمانه  ولا يسمح لأحد بالخروج عل هذه الثوابت والأعراف الوطنية باسم التوافق والمحاصصة  على طريقة( مرر لي ومرر لك  اسكت عليه واسكت عليك)  بل تكون جميع إعمال ونشاطات الدولة   السياسية والاجتماعية  والاقتصادية والبناء والأعمار  نشاطات مفصليه  في بناء جسد العراق الذي كثرت جراحاته  وأصبح بأشد الحاجة لان يتحمل القادة والسياسيين والمعنيين بإدارة الدولة  تحمل مسؤولياتهم  بأمانه وغيره متمسكين بشرف المسؤولية وحمايتها ليتحملوا مسؤولياتهم كما يجب ويرغب الشعب ويطمح  ليكون بمقدور القادة والسياسيين ومن يحكم   إعادة هيبة الدولة العراقية  و مواطنيها في العالم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب