6 مارس، 2024 6:40 ص
Search
Close this search box.

شيء من التاريخ

Facebook
Twitter
LinkedIn

قال الله تعالى في كتابه الحكيم ( لاتخونوا الله والرسول وتخونوا اماناتكم وانتم تعلمون ) الانفال 27 وقال النبي الاكرم محمد (ص) ( يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب ) والخيانة هي ان يؤتمن المرء على شيء فلا يؤدي الامانة فيه ومن الامثال ( اذا خانك احدهم مرة فالذنب عليه اما اذا خانك مرة اخرى فالذنب عليك ) والخونة محتقرون حتى ممن ينتفع من خيانتهم والخائن الذي يبيع وطنه وعرضه بثمن بخس ذلك الذي يكون سببا في دخول الاجنبي الى بلاده مهما تلبس في لباس سواء اعتمر العمامة او الكوفية او السدارة او العقال او كان ( بريكي ) وفي اي مظهر يظهر .. يروي التاريخ ان ضابطا نمساويا خان وطنه حينما قدم الى الامبراطور نابليون عندما توجه لاحتلال النمسا معلومات ساعدته على كسب المعركة واحتلال فرنسا للنمسا وبعد ان تم ذلك قدم ذلك القائد الى نابليون ليستلم ثمن خيانته .. رمى له نابليون صرة من الذهب على الارض فقال له القائد النمساوي ولكني اريد ان اصافح الامبراطور .. اجابه نابليون هذا الذهب لامثالك اما يدي فلا تصافح رجلا خان بلاده ولامثال هذا الخائن يقول الشاعر .. بلادي وان جارت علي عزيزة – وقومي وان ضنوا علي كرام >< يقول الشاعر عبد المحسن الكاظمي رحمه الله : ومن لم تكن اوطانه مفخرا له – فليس له في موطن المجد مفخر .. ومن لم يبن في قومه ناصحا له – فما هو الا خائن يتستر .. ومن كان في اوطانه حاميا لها – فذكراه مسك وعنبر .. ومن لم يكن من دون اوطانه حمى له – فذاك جبان بل اخس واحقر … احد رموز الخيانة الملقب – الجلبي – الذي سعى لاحتلال العراق من خلال عمالته وعمالة ابوه الراحل الى جهنم سألته المذيعة في مقابلة اذاعية : ماهو الثمن الذي سوف تدفعونه الى الامريكان مقابل اسقاط النظام العراقي ؟؟ اجاب سوف نسلمهم اسلحة الدمار الشامل ؟؟؟ الكذبة التي دفع الشعب العراقي الصابر ثمنها وليس الخونة المارقين وعندما تمت اللعبة باحتلال العراق رماه الامريكان في مزبلة التاريخ حاملا الارث الذي خلفه له ابوه ( خلف الملعون كلب طلع انكس من اباه ) ولم يحصل على مقعد في البرلمان التعبان لا هو ولا حزبه الا بعد ان دخل كتلة تحمل نفس الجينات القبيحة وبقى كما ورد في القراّن الكريم ( فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بأياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ) الاعراف 176 .. بقى هذا الوطني جدا يتودد الايرانيين لعلهم يجعلون له موطيء قدم بين اقدام من باع الوطن والشرف من اجل السلطة والمال هؤلاء تركوا عوائلهم في ديار الغرب وجاؤا ليسرقوا وطن الدم والدموع والالام والارامل والايتام والفقراء والمساكين ولكن لابد من نهاية لهم ( ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ) صدق الله العظيم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب