18 ديسمبر، 2024 8:38 م

شيء خارج نطاق الوصف بكافة اللغات

شيء خارج نطاق الوصف بكافة اللغات

لو ان احداً اخبرنا عن قصص الخيانة والعمالة مثل ما يحصل في العراق ما بعد عام ٢٠٠٣ ولحد الان دون ان يحدث ذلك في العراق لما صدقناه ولاعتبرنا ان ذلك من قصص الخيال كما يحدث في قصص الف ليلة وليلة. لايوجد كلمات في لغات العالم كلها من رذالة واهانة وفقدان للكرامة وذلة وتعاسة تستطيع ان تصف حال عملاء الفرس في العراق. النذالة والدونية بابشع صورها وادنى درجات انحطاطها لايشرفها ان تقوم بوصف عملاء ايران في العراق.

ما هي الكلمات التي يمكن ان يوصف بها عملاء شدوا الرحال لقبر المجرم الإرهابي قاسم سليماني الذي اشترك كقائد عسكري كبير في حرب خميني الملعون الصفحة وقتل أبناء العراق ثم قتلهم في ساحة التحرير والبصرة وكربلاء والنجف و ذي قار والموصل والانبار وديالى وغيرها. كان هو والارهابي سيء الصيت الملقب بابو مهدي المهندس يخططون لقمع وقتل المتظاهرين كما فعلوا في أيام حرب داعش التي ادخلوها هم بمشاركة العميل المجرم نوري كامل وحزب الدعوة العميل. تجمعوا حول قبر المقبور سليماني ينتحبون بذل تقرف منه النفوس وتقيء به الاحشاء ناهيك عن (اشكالهم التي تشبه الخنازير والقردة) وهو حال العملاء الخونة. هل حصل ذلك في التاريخ وفي غير العراق؟ هل حصل ان يحكم مثل هادي العامري وهو الحلقة المفقودة بين القرد والانسان وهو الذي كان يلعق احذية الفرس ويمسحها برأسه حين قاتل جنبا الى جنب ضد الجيش العراقي البطل ولايزال يفتخر بعمالته ودنائته ونذالته وخسته بلا حياء ولاخجل ولاتورع كما يفعل وفعل ذلك المدعو فالح الفياض سيء الطلعة وإبراهيم الاشيقر الباكستاني وعادل عبد المهدي زوية واللص نوري المالكي والمخربط حيدر العبادي والصبي القذر الذي تشمأز منه النفس عمار الحكيم والمستهتر الصلف تيس الخزعلي والمعتوه ناقص الادراك القوقازي مقتدى الصدر والفارسي الامبراطور محمد رضا سيستاني وباقي الجوقة من الهتلية والسرسرية والمنافقين واللصوص والعملاء والقتله والمرتزقة من رؤساء وزارات وأحزاب وبرلمانيين من السنة والشيعة والاكراد ممن ارتضوا العمل مع وتحت حذاء السفير الإيراني المدعو مسجدي جنرال الحرب الذي قتل العراقيين وتحت أوامر الشيطان قاآني الذي يأتمر باوامر ولي العصر والزمان وملك الانس والجان المنصب من قبل رب الارباب علي خامنئي.

 

ان الشعب الذي صفق للشهيد البطل والشجاع صدام حسين (رحمه الله) ثم تم اعدام صدام في يوم عيده هو نفس الشعب الذي دعى الحسين بن علي (عليه السلام) وقتله بعد الغدر بابيه واخيه ومن ثم أبنائه وهو نفس الشعب الذي نعق مع كل ناعق منذ سقوط الدولة العراقية عام ٢٠٠٣ وهو نفس الشعب الذي هتف لعبد الكريم وعبد السلام وعبد الرحمن والملك فيصل وغيرهم ثم غدر بهم جميعا وهو نفس الشعب الذي سوف يصفق للقصاص من العملاء والخونة ويتراجع عنهم حين يحين الوقت المعلوم. ان التاريخ يخبرنا بان هؤلاء العملاء مخطؤون بضنهم ان لهم أعوان في العراق فالعراقيون معروفون بتصفيقهم اليوم وسحلهم غداً. وان هؤلاء العملاء والخونة مخطؤون عندما يضنون انهم قاموا بتجهيل الشعب وجعله شعب لطالمة ومشاية للحسين او كلاب تعوي وتمشي على اربع او أصحاب خيم لتدليك ارجل الفرس وذلك لان الجيل الجديد اثبت لهم أيام ثورة تشرين غير ذلك و بانه جيل لايمكن تجهيله وقد انفتحت اليه أبواب التواصل مع الشعوب والعالم فصار من المستحيل على هؤلاء المتخلفين عقليا ان يتحكمون فيه مثل ما يريدون وهؤلاء الاعوان تدفعهم عوامل مادية ولكن في دواخلهم يعلمون بتفاهة وعمالة ونذالة ولصوصية هؤلاء الخونة. كما وصار على من يريد ان يتصدى للمرجعية الدينية اليوم وفي المستقبل ان يظهر ولايخفي نفسه لربما لعدم تمكنه من اللغة العربية التي لايستطيع لها سبيلا بسبب لكنته الأفغانية او الباكستانية او الفارسية وما شابهها. فالجيل الجديد جيل الانفتاح والموبايل وهو سوف لن يكتفي بمرجعية دينية مختبئة في السراديب ولاتجيد اللغة العربية.

عليكم قراءة التاريخ العراقي جيدا أيها الاوغاد عندها ستعلمون اين سيكون مصيركم أيها السفلة واللصوص تأريخ اسود ومصير مظلم وعقاب من الله يوم القيامة شديد. وان غدا لناظره قريب فان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب.