المغالاة وحب المنصب والكرسي عند المالكي وتعصبه وتعنصره وانتهاجه فكر وفعل يفرق ويشتت أوصال العراق وشعبه بالاضافة الى نظرته الدونية والاستحقارية الى غيره ممن لايؤمن بفكره او بمعتقده جعلت منهم شيوفينا بامتياز فتراه يصرح ويعربد تدفعه النزعة الشوفينية فمرة يهدد بقطع الاعناق وانهاء التظاهرات بالقوة لانه تيقن ان طلباتهم مشروعة حقيقية تكشف عن فساد وقبح حكومته وفشلها الكبير ومما يعني زوال منصبه وكرسيه مستخدما الالفاظ السيئة التي لاتنم عن خلق اسلامي او عراقي بقدر ماتنم عن نفسية الطغاة المتجربين ونبراتهم الاستعلائية ..لم يقف لهذا الحد لان شيفونيته تدفعه لكل مايؤمن له البقاء والاستعلاء فأمر قواته بقطع منفذ طريبيل المنفذ الاقتصادي الذي يؤمن الحالة الاقتصادية وتدفق الارزاق على الشعب العراقي بحجة عرقلة حركة التجارة المارة على الطريق الدولي من قبل المتظاهرين في محافظة الأنبار؟ ويالها من كذبة تضاف الى سجل الكذب الذي اتصف به المالكي..فما ابعد المتظاهرين عن منفذ طريبيل ولكن الحقيقة والمؤامرة نعرفها ونتيقنها ولسنا نجهلها..انها سياسة قطع الارزاق والضغط على المتظاهرين اعلاميا وامام الرأي العالمي بتوجيه تهمة قطع هذا المنفذ لكي تفقد مشروعيتها وتأسيس الحجة لقمعها من قبل المالكي واجهزته الامنية خصوصا باقتران ذلك بتهديداته المستمرة باستخدام القوة …فليس غريبا ولا مستبعدا من المالكي ان يقوم بهكذا حيل وافعال وهو صاحب السجل الاسود في الفساد والجرائم بحق ابناء العراق عموما واهل الانبار خصوصا فالتهميش والاعتقال والتعذيب الى حد الموت واغتصاب النساء والمذهبية والطائفية والخطاب المؤجج والمحرض وانتهاك الحريات وسياسة الاذلال ..ولكن هيهات هيهات ان نركع الا لله وهيهات ان نتراجع عن حقوقنا ومطالبنا .