22 ديسمبر، 2024 3:51 م

شهر رمضان…جريمة كربلاء وجريمة الكويت هدف واحد‎

شهر رمضان…جريمة كربلاء وجريمة الكويت هدف واحد‎

فرصة عظيمة يوفرها لنا شهر رمضان المبارك كي نترجم معنى التوبة من خلال كتابة ما يدور في عقولنامن أفكار ايجابية  خاصة وان ابواب النار تغلق في ايام هذا الشهر الفضيل  ..كما ورد عن الرسول الأعظم (صل الله عليه واله وسلم)..فالأجر فيه يضاعف والامة الاسلامية بجمعها متوجهة الى الله(( جلت قدرته)) .. وبمختلف الطوائف والملل..لكن تبقى المنزلة العظيمة والكبيرة معلومة لدى الجميع .لكن البعض ممن يدعي الإسلام ويدعي الانتماء الى مذهب اهل البيت عليهم السلام ..قد فعلو ما هو مخالف وما هو فعل الشياطين والخارجين عن الملة والشريعة الإسلامية السمحاء ..وكذلك فعل ممن يدعي الانتساب الى الخلفاء الراشدين رضوان الله تعالى عليهم كذبا وزورا وهم منه براء  ..ماهو اقبح واقذر فعل عرفته الامة الإسلامية..فمن انتحل التشيع اراد ان تكون بصمة الجريمة في شهر الله وبحق ابرياء عزل كان همهم الاول والاخير هو لقاء مرجعهم واخذ الموعظة والحكمة منه ..ولكي يقيموا بالواجبات الدينية في مدينة لها قدسيتها لدى مذهب التشيع ..هؤلاء هم انصار المرجع الصرخي الحسني ..الذين تعرضوا لأعظم ابادة وتحت اشراف السلطة الايرانية التي تدعي الاسلام والانتماء الى الامام (علي عليه السلام) ..حيث القتل الممنهج وبأسلوب قمعي مقيت مجرم ..من خلال حرق الجثث والتمثيل بها وصب الزيت المغلي على الاجسام ..وصب  التيزاب (ماء النار)على الوجه والصدر والايدي .حتى اصبحت الوجوه مشوهة ..بطريقة بشعة مورست لا لشيء لتهمة لم ولن تكون لدى شباب عرفوا بوعيهم الديني والانساني ..وعرفوا بأخلاقهم العالية ووطنيتهم التي لم يزاودهم عليها احد.فكانوا النموذج الفذ الذي يقتدى به جميع العراقيون ..لكن الإرادة  الفارسية ومرجعية الوهم والاعلام لا يروق لها ان يتصدى مرجع عربي وعراقي للمرجعية ..لانهم يخافون من التحاق الناس به ..وخوفهم الاخر من الفضيحة العلمية التي كشفها المرجع الصرخي ..فكان النداء ان لاتبقوا لاتباع الصرخي من باقية..في شهر الله المبارك رمضان وهم صائمون ..اما الفئة الاخرى التي ارتكبت جريمة بشعة ضد الناس العزل قي جامع الامام الصادق عليه السلام ضد ناس ابرياء ..جاءوا كي يقيمون الصلاة فكان الارهاب لهم بالمرصاد ..و الامر الذي يثير الاستغراب والكيل بمكيالين ..ان الغالبية العظمى استنكرت جريمة قتل المصلين بدولة الكويت من قبل منتحلي التشيع ولم تستنكر الجريمة الوقحة التي وقعت في كربلاء ..فلماذا هذا الكيل بمكيالين يا من تدعون الانتساب الى الإسلام ومذهب أهل البيت؟ .