23 ديسمبر، 2024 1:29 م

شهداء المقاومة ألأسلامية طريقا للسمو شهداء المقاومة ألأسلامية طريقا للسمو

شهداء المقاومة ألأسلامية طريقا للسمو شهداء المقاومة ألأسلامية طريقا للسمو

خلق ألله  سبحانه وتعالى الأنسان بأحسن تكوين وخلق له الأرض لتكون له ملاذا  بجميل صنعه وعظيم علمه لِيتمْتع بها  وتكون له معبرا لآخرته (   أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) ولحياة أخرى أبدية   عمل لها من يمتلك اللب وطلق الهوى وتمسك بالعروة الوثقى كما فعل ألحسين عليه ألسلام يوم عاشوراء فكان نبراسا يُقتدى به ومثلا للشجاعة والصبر والتضحية يُستشهد به  وفق هذا المنهج عملت المقاومة الأسلامية  في العراق  لتخط لها طريقا وعنوان تميز وأبداع تنظيم  ومشروع شهادة  بعد ان تكالبت قوى الشر والظلام على الوطن لتجهض تجربته وتوئد جنينه وتستبيح دمه  باعمال ارهابية وجرائم شنيعه استهدفت العباد والبلاد احالته لساحة صراع ودمار  فما كان من المقاومة  ألا ان تنتفض  بخلايا مؤمنة بقضيتها قوية بأيمانها صلبة بموقفها  وفعلها المؤثر و المشرف  بعد ان  عَبْدت سُلوكِها بعفة ِ نفسٍ وجلباب أيمان وأخلاق الصفوة لتنهي الهوىوهفواته وتقتل الشيطان ووساوسه منصهرة  في ذات الله لم تمد يداَ للسحت أويطاوع قلبها  الرغبة  وروحا للشهوة وجسدا للمعصية ساعية بهمة لاتلين وعزم لايستكين نحو السمو طلبا للشهادة  كما قال الشاعر((يجود بالنفس إن ضن الجواد بها ///والجود بالنفس أسمى غايه الجود )) بهذا الأصرارو الأندفاع وقوة الرغبة سطرت المقاومة الأسلامية في العراق ملاحم قلّ نظيرها في عمليتي  الدفاع والهجوم والكر والفر بصولات لم يَذْكُر التاريخ مثلها أويقلب صفحات مجدها ُ سُحقت بها رؤوس الخونة والخوارج وأصحاب البدع  (( داعش والمتخندقين  معها)) في أكثر ساحات القتال  عنفا وشراسة في مناطق العراق المختلفة  كصلاح الدين وتكريت وبلد والضلوعية  وسامراء  والأنبار وتل أعفر والفلوجة والرمادي وجرف الصخر وآمرلي  وسليمان بيك وديالى  وبيجي وابراهيم بن علي  والدجيل وكذا فعلت في سوريا الشقيقة بالدفاع عن حرم السيدة زينب عليها السلام لتبقى راية العقيلة ترفرف عاليا ويبقى قبرها مزارا ورمزا للفخر والعز وبتر الأصبع وقص اليد التي تلامسه وتحاول تهديمه ونبش جثمانه حقا انها مفاخر وشواهد  يفتخر بها المؤمن المحب وتغيض العدو واذنابه , ولايمكن للتاريخ ألا ان يدونها بأحرف من نور لتبقى في السفر الخالد الذي لايُغادر صغيرة ولاكبيرة ألا احصائها غير آبهين بملذات السلطة وامتيازاتها بملاحم عجزت عنها جيوش العالم ببسالتها زفة فيها
كواكب من خيرة مجاهديها وابطالها , ندعوا اصحاب القلم الحر ومن المتابعين لنشاطاتهم
ان لاتشذ ذاكرتهم عن تدوين مآثرهم و صفحات مجدهم بما يستحقون .