6 أبريل، 2024 8:51 م
Search
Close this search box.

شهب الأهلة مدارك

Facebook
Twitter
LinkedIn

شُهُبُ الأهِلَّةِ مَدارُكِ وظِبىً لأنتِ شِفارُها

، جَآذِرُ رشا دُعْجٌ خودٌ كِعابٌ رَعابيبٌ أعاربٌ آرامُ

، ولِمى وطلى الشّادِنِ، ريحُ الصَّبا بمَراتِعِ الآرام

، حَشَدَت أمامَ ويمين الإمام

، صُوَرَاً تُصاحِبُها الرّياحُ

، صَلاتُها كشَعائِرِ ومَشاعِرِ اللوّامِ

، ورضابُها كالسُّؤرِ ريقِ كِعابها

، ماءٌ طَهورٌ للوضوء العَرامِ

، مَنْ كانَ شَمَّرَ للقيامِ ثيابَهُ

، وتطامَنَ في جأشِهِ بسَلامِ

، صَلاةُ الجَّمع مِمَّنْ ضمَّ مَسجدُهُم، في المَهْجَر

، جامِعٌ ليسَ لَهُ صَنَمُ

، وقفُهُ تحت أخمُص مَنْ يُصَلّي

، طاهِراً ترى رُؤىً وأنامُ

، وشَفَّ وَصفٌ كما الدَّمعِ بلا مَلَلِ

، مَها وذِكراكِ نجوى البَعلِ لِلعَبلِ

عُبيلَتيْ!؛ واُناديكِ كعَنترَةَ

، كخِلٍّ يكتِمُ هذا البوحَ للعَذّلِ!

كتمتُ هواكِ عِفةً قبلَ مَربَط الوثاقِ

، قرينٌ كانَ رابطهُ وَهما!

يباتُ على فيض المُنى

، شغوفٌ بهِ، يضمُّ تلابيبَ الخيالِ إذا ضمّا!

، هَما طَيفُكِ الغيثُ فبُلَّت جُفونُهُ

، ولَحظُكِ الدَّعْجُ أطلَقَ وَحيُهُ سَهما

، شِفارُ غزالٍ الرَّشقُ مِنها كما المُدى

، ويُدميْ، ورُغمَ البُعدِ يدنو مَدىً رَمى

، ويرمُقُهُ الظَّبيُّ الشَّرودُ بمَقتَلٍ

، بمُقلَةٍ، للجَّفنُ لَلَّذيْ وَسِنٌ أعمى.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب