22 ديسمبر، 2024 7:21 م

هاولك جبار ابو العرك ,,,أشو بعهدك اتحولت الحوزة الى مؤسسة فاتكانية ارستقراطية,,,ويمكن الفقيه الحوزوي أصبح اكبر تاجرواكبر ماكر يشتغل بكل شي وكلاشي ابتداءا من صناعة الكاشي والموزائيك وانتهاءا باستيراد الملابس الداخلية واجهزة التمتع الجنسي الاصطناعية ,,وراح المعممين يعملون ما يشاؤون وأنى يريدون ويمشون في الأروقة الحوزوية بأنفة الأكابر وجوانح الملوك ,,,وسط اجواء دينية ومالية واجتماعية هادئة ومستقرة ,,,دون ان يتعرض لمحاسبتهم او معاقبتهم احد ,,باعتبارهم حاشية الكاهن الاعظم الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ’’وباعتباره خط احمر لايجوز ضربه بالنعال ’’’’وجمالة نشوف خزانة المراقد المقدسة توزع بسلطة متصدق ظلوم إلى مئات الآلاف من ميسوري الحال العراقيين الذي يعيشون في عموم أوربا ,,, من أقرباء واتباع آلهة المؤسسة الدينية,, ,وأصبحت العمة والعمامة النجفية وفي ذروة ثقافتها الحوزوية في أحكام الحيض والنفاس ,,,على رأس الرساميل في الشركات العالمية والتي تدار من قبل حواشي الآلهة المقدسة الذين عدوا جزء من مافيات الفساد في العالم’’’ .
وبأتساع رقعة الجور والظلم في الإطار الحوزوي , فان آلهة المؤسسة الدينية من علماء ومراجع توزع أموال الخمس حسب “الشأنية ” والأولوية للعائلة المالكة دون حسابات دقيقة ,ويتم التوزيع على أصهارهم وأبناءهم وبناتهم وأقرباءهم وحاشيتهم ,,,مما جعل الحوزة النجفية بشكل خاص عبارة عن مملكة خاصة ببعض الفاسقين والخمارين من حاشية المرجع الاعلى الذي ما زال نائما وطيزه مكشف للذباب والبعوض والقراد ,,,

واليكتلك ان فلوس الخمس يتنعم بها المرجع-ابن المرجع-ابنة المرجع-صهر المرجع-أقرباء المرجع وحاشية الآلهة المقدسة ,,,بينما اغلب العراقيين يعيشون تحت خط الفقر ’’’بلاراتب ولاسكن ولاضمان صحي او اجتماعي ’’’’

ولك جبار ابو العرك ’’’السالفة ابد ما ينسكت عنها بعد ’’’طلعت خيستك ’’’وخيسة احمد الصافي’’وخيسة عبد المهدي الكربلائي ’’وخيسة جواد الشهرستاني ’’وخيسة حسين الشهرستاني ’’وخيسة اصهارك او احفادك وبناتك ’’’خيسة خايسة واخيس من كل خيسة بالعالم الشرقي والغربي ’’’وما يحتاج بعد واحد ايسولف بخيستكم لان حتى الخيسة نفسها حطت ايدها على خشمها من وره خيستكم ’’’ياخيسة الخيسة ’’’

وطاح حظ مقتدى السطل ’’’اللي حول مرجعية محمد صادق الصدر ’’’الى طيارات وجكسارات ومعامل لبيع الحديد والطابوق ’’’