17 أبريل، 2024 4:37 م
Search
Close this search box.

شهادة سياقة الأحزاب لتمثيل الشعب في البرلمان

Facebook
Twitter
LinkedIn

أمريكا وحلفائها كما يعرف الجميع هي عقل التدبير والتخطيط للقتل والتهجير والترهيب لكل دولة  أوطائفة تشكل خطراً على مصالحها الإستراتيجية الإقتصادية والسياسية ، والشيعة العراقية، من الطوائف الكبيرة التي تقطن أكبر قطعة جغرافية نفطية في جنوب العراق ،ولهذا يعمل أبو طبر الأمريكي وحلفائه على سياسة تحقيق الأرضية السكانية الموالية لهم، وليس لأقليم آخر في المنطقة، ليحققوا حلمهم بجعل العراق مصافي نفطية لشركاتهم العملاقة العالمية ، وبعد هذه الأمركة القسرية ، يشاهد الشيعة الحمر مع أخوانهم الآشوريين الحمر تلكم المصافي النفطية، من خلال شاشات التلفاز في قبورهم في المهجر  إن بقي منهم احياء نسبيا.

ماذا أعدَّ العراقيين المثقفون والعلماء للحفاظ على كرامتهم وأرضهم ومالهم وعرضهم؟

الجواب:

أولًا: أعدوا قوة لسانية عربية نحوية وبلاغية وعلوم فقهية تختص بها خاصتهم المسماة علمية أكاديمية، أماعامتهم فأعدوا لهم لساناً معوجاً  شفاهياً وكتابيا وتفاخرياً ، وثقافة التقاتل جدلياً في كل زنكة وفي كل شارع يومياً.

 ثانياً:

 أعدوا رموزاً تبكيها وتشيد بها وتطرب لذكراها في كل مكان وزمان. يوم عن فلان وفلان،  بدموعٍ ، ولطمٍ ، وصحف وكتابات وإحتفالات وأحزاب تمثلها بالأطنان، وكاننا أسوياء كباقي الأمم لنا دولة ولنا  صحة وعلم وتقدم وجيش قوي لحفظ  حياة العباد في البلاد !

ولكن الحقيقة إننا ضيعنا هوية حزب الإنسان وسلبناه قيمته، فهرب باحثاُ عنها في البلدان التي تمنح شهادة سياقة الحزب المؤطرة بقواعد إنسانية الإنسان قبل دخول الساحة السياسية لتمثيل الشعب في البرلمان، وتسحب منها شهادتها لو أهانت إنسياً أو ألغت وجوده، أو إنتقصت كرامته بأي زمان ومكان. فالإنسانية هي الجذر هي القانون وهي رسالة الأديان في جوهرها، وهي الهوية وهي فوق أي عقيدة وفكر بمكان. 

 أعطني حزباً عراقياً واحداً يتمكن من إجتياز إمتحان سياقة حزب الإنسان في دولة علمانية بمكان؟ أعطيك شهادة سياقة حزب الإنسان وحق تمثيل الشعب في البرلمان.

الأحزاب ليس بيدها غير تحليل الخبر بعد وقوعه ونصائح تحي أنا الكمال فيها  لتنتقص من غيرها المقتول فيها، عقليتها حزبية لاتفهم كيف تستقطب كل الشعب بحزب الإنسانية، لأن في جذورها ومشاكل تاريخية وعقد  نقص تربوية جعلتها لاتقيم وزنا لأي إنسان إلا إنسان حزبها، فهي تفعل وستفعل كما يفعل الأخرون اليوم لآنهم فاقدي شهادة سياقة الأحزاب الإنسانية، وهمهم الوحيد هو دخول بوابة الحكم الأموية لتحكيم السيف في الخطاب إنسانياً.

الأحزاب تتمتع بصفة الأنانية القاتلة…لم ولن تنجح في أي إمتحان لدخول البرلمان..إلآ بقتلها (الأنانية)..كما قال  الله  في كتابه لمن إستحقوا القول… * أقتلوا أنفسكم (انايتكم ) إن كنتم صادقون*.

..*.ما يغير الله…بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم*.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب