7 أبريل، 2024 3:31 م
Search
Close this search box.

شهادة( زور ) وفيق السامرائي ( من بدء الحرب )

Facebook
Twitter
LinkedIn

الطفل في الشارع العراقي اصبح يعرف تأريخ حقبة مضت بعد ان ظهر كل شئ كان خاف
يغالط ( الخَرف ) نفسه ( تملقا ) حين كتب ،واقتبس {{خضوع صدام للشاه بالطلب من آية الله الخميني مغادرة العراق }{

ظهرت الكثير من الشهادات لرجال عاصروا تلك الفترة السياسية التي كان ( الخَرف ) حينها طالبا بكلية الأركان ولا دخل له بالسياسة مطلقا .
حيث ان احد بنود اتفاقية الجزائر التي وقعها -حينها -النائب صدام حسين رحمه الله مع شاه ايران وقف جميع أنشطة المعارضة المنطلقة من كلا البلدين ضد الاخر فتوقف دعم الشاه للحركة الكردية التي كبدت العراق خسائر كبيرة على مر العهود أدت الى انهيارها المعروف، وكان بالمقابل ان يتوقف العراق عن دعم أية أنشطة معارضة لإيران تنطلق من العراق ،فتوجه مسؤول رفيع من القيادة السياسية الى محل إقامة ( خميني ) طالبا منه إيقاف العمل المعارض ضد الشاه وانه سيبقى ضيفا على العراق كما كان طيلة الثلاث عشر عام التي قضاها في العراق ،الا ان خميني قرر الخروج من العراق وفي نقطة الحدود مع الكويت التفت لمودعيه قائلا لهم ( قريبا سأكون وبالا عليكم )

الا يعرف (الخرف )ضابط قسم ايران بعدها بهذه التفاصيل!
ويضيف ( الخرف البريطاني الجنسية الإيراني التملق )

{{ المعارك الحدودية التي بدأت 9/4/1980 بدأت ب( قرار من صدام ) بتخطيط مركزي مسبق لشن الحرب الشاملة في 22/91980 وفق حسابات خاطئة وكنت في موقع يسمح لي بالإطلاع على تفصيلاتها }}

نبدأ من ( الموقع الذي سمح لك بالاطلاع على التفاصيل ) الا يجدر بك ان تذكره ام ان موقع الشرف لا يذكر عند عديمي الشرف !
الموقع الذي كان يشغله وفيق السامرائي ويخشى التذكير به ( رغم ان عمه سليماني لن ينساه له ) هو ضابط قسم ايران وهو القسم الوحيد عند بدء الحرب في مديرية الاستخبارات العسكرية العامة المعني بشؤون ايران ، وكان وفيق السامرائي يرأسه ، والذي من خلال تقاريره بنت القيادة وتبنت قرار الحرب بناءا على معطيات مديرية الاستخبارات العسكرية العامة وقسم ايران تحديدا، حيث ان مهمته كانت جمع المعلومات العسكرية الاستخبارية عن ايران
اما تزييف الحقائق الذي اعتاده ( تملقا ) فيكفي انه قال بأن المعارك الحدودية كانت ب( قرار من صدام ) فكيف كان القرار لصدام يا وفيق ! هل وجه أمرا لحرس الدجال
( كما كنت تسميهم ) بقصف المخافر الحدودية !
ام أعطى أمرا للطيار ( حسين علي رضا لشكري ) بقصف العراق !
هل تذكر حسين لشكري يا وفيق ، اول طيار تسقط المقاومة الارضيّة العراقية في جيشنا الباسل طائرته، واقتيد أسيرا لمقر قسم ايران ليقوم مسؤول قسم ايران ( الرائد وفيق السامرائي ) بالتحقيق معه ! مع توصيه من ضابط القسم بالتحفظ عليه حتى وان انتهت الحرب ، ليكون دليلا امام المجتمع الدولي بأن ايران هي من بدأت الحرب ؟!وهذا ما حصل حتى تم تسليمه عام ١٩٩٨ ام نسيت كل هذا يا شاهد الزور
اذا كنت قد نسيت فوثائق الاستخبارات موجودة لدى حكومتك ولدى قائدك سليماني الذي جعل منك ( قرقوز مقرف يدعو للشفقة ) ولن ينسى لك ماضيك الوحيد المشرف ، أما تزوير التأريخ فلن يسمح لك شرفاء العراق بتزويره وتشويهه مقابل دولارات تحصل عليها من كتاباتك أما المنصب فحاول ان تنساه فلن يعطوك الا ما يعطى للذليل

اما قصة الكويت التي كتبت عنها فسأعود لها في وقت لاحق

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب