9 أبريل، 2024 1:42 ص
Search
Close this search box.

شهادة امام الله والتاريخ : الوائلي امبراطورية للفساد

Facebook
Twitter
LinkedIn

يخطأ من يظن ان السرقات ونهب اموال العراق المنظم والجرائم والانتهاكات والابتزازات والاعتداءات وعمليات الاستهداف الشخصي والتزوير وشراء الابراج في دبي وغيرها ستبقى في طي الكتمان وصدق من قال ان لاجريمة مكتملة المعالم وان مايقوم به البعض لابد ان يكشف في يوم ما وان الزيف الذي يمارسه المتلونين سيفضح ويرفع الغطاء عنه وان الحقيقة لاتحجب بغربال او غشاء او غطاء والحق لابد ان يظهر رغم الانوف ..ونعرف انه غالباً مايدور المجرم حول مكان جريمته وان الحق هو الاعلى والاسمى في قوانين السماء والارض ومهما عمل احدنا من ادوار تمثيلية ولبس اقنعة مزيفة ليتخفى بها لفترة وزمن ما او يرتدي ثوب الانسانية وهو صاحب قلب ثعلب ماكر لايتوانى في اقتناص اي حدث لينقض على الاخرين مكشراً انيابه ومهما باع من مظاهر دين وشرف ونزاهة وعفة او قام بتغيير بعض سجلاته ووضع الخواتم في اصابعه وجعل لحيته (نمره ثنين)! عليه ان لاينسى ويضع نصب عينيه ان للتاريخ لسان ينطق بالحق وان الله جل في علاه بالمرصاد لكل من يريد الاذى بالاخرين
شروان كامل سبتي احطيط الوائلي…هذا الاسم الذي يختلف الغالبية حوله وعليه من الملفات والمؤشرات التي تجعل احدنا يضع عليه الف علامة وعلامة حول اسباب وجوده في العملية السياسية وتاريخه معروف حتى للـ(الثوار الليبيين الرعاع)!فهو غالباً مايثير المشاكل ويفتعل الازمات….الوائلي عرفته كما يعرفه الاخرين عقيد مهندس في الجيش العراقي ومستشاراً لشؤون اعمار مدينة الناصرية عند علي حسن المجيد (علي كيمياوي)! ساهم في سرقات ونهب ثروات الشعب منذ ذلك النظام واصبح بفضل تلك السرقات والنهب مضطهداً في هذا النظام وسرقاته معروفة ونشرت في وسائل اعلام عديدة وهي للتذكير المايقارب من المليار دينار قبل التاسع من نيسان 2003 وعندما نفتش كيف اصبح مستشاراً لعلي كيمياوي فسرعان ماياتي الجواب وهو ان شروان عمل جاسوساً بعد الانتفاضة الشعبانية في العام 1991 وساهم في قتل واعدام العديد من ابناء الناصرية المظلومين وهذه م�مين وهذه معلومة حصلنا عليها من بعض الشرفاء من ضباط الجيش العراقي الباسل والحرس الجمهوري والحرس الخاص اذ كان الوائلي يمتلك علاقات متينة معهم بسبب الهبات والعطايا التي يقدمها اليهم حتى اكد البعض من انه كان يصلي امامهم (مجتوف الايادي)! وهكذا كان ابو وائل مصدراً موثوقاً للاجهزة الامنية والحزبية اي (مخبر سري)! كما يعرف اليوم فقدمه فرع الناصرية لحزب البعث الى علي المجيد الذي وجد فيه من التملق والتقرب والحرص على تقديم اي معلومة تجسسية ضد ابناء الناصرية ونظرا لخدماته الجليلة اصبح من المقربين للكيمياوي فقدمه المجيد بدوره الى صدام حسين قبيل اندلاع الحرب الاخيرة على اساس انه يمتلك علاقات طيبة وعديدة مع شيوخ العشائر فاستلم مبالغ طائلة دفع جزء منها للاحزاب الاسلامية التي جعلت الوائلي من ضمن ائتلاف قائمة الشمعة وهنا اليوم ساكشف اسراراً لم تنشر من قبل بخصوصه وعلاقاته المشبوهه وشراكته مع عبدالفلاح السوداني وعدنان الشريفي…واليكم بعض الحقائق اكتبها امام الله وللتاريخ فالوائلي صاحب اكبر صفقات فساد في تاريخ العراق اذ انه شريك مع عدنان جاسم الشريفي الملحق التجاري للسفارة العراقية في سوريا وعبدالفلاح السوادني وزير التجارة الاسبق والشريفي لمن لايعرف تاريخه فهو مفوض شرطة من الناصرية لايمتلك اي شهادة دراسية اقدم على تزوير شهادة بكلوريوس قانون وسجلوها احبتي القراء على محمد المولى …شهادة عدنان جاسم الشريفي (مزورة)! ويمكن التاكد من قبل اي جهة محايدة باسثناء لجنة النزاهة البرلمانية التي تضم بين اعضاءها (شروان وحنان)! بالمناسبة وانا اكتب مقالي هذا كان يجلس بالقرب مني احد اصدقائي من باعة الاحذية علق قائلاً على هذه الاسماء مانصه ( يابه والله اشكد مشتغل بالاحذية بس مثل هيج قنادر ماشايف)!واعود واكرر ان شهادة عدنان جاسم الشريفي (مزورة)! المدعوم من قبل شروان الوائلي وعبدالفلاح السوداني والاخير يعرف بتفاصيل تزوير الشهادة (اشلون……هاه راح اكول)! لقد تم تعيين عدنان الشريفي في وزارة التربية عندما كان عبدالفلاح السوداني وزيراً للتربية بموقع مدير عام الوسائل وعندما اصبح السوداني وزيراً للتجارة نقلت خدمات الشريفي الى وزارة التجارة ومن ثم (فلت الشريفي)! الى سو�في)! الى سوريا ليكون الملحق التجاري بعد دفعه مبلغ قدره (اربعون شدة دولار)! اي اربعمائة الف دولار دفعها السيد السوداني للراسخون … هنا بدا المسلسل المكسيكي لعمليات السرقة والنهب المنظم وتاسيس امبراطورية للفساد مؤلفة من اللصوص الثلاث ( لان الجدر مايكعد الا على ثلاث)! وراح عدنان الشريفي يورد الاغذية الفاسدة والادوية المنتهية الصلاحية وياتي بالشركات التجارية لتقدم اوطأ العطاءات بسبب تقديمها مواد رد ومنتهية الصلاحية وجميع المدراء العامين في وزارتي التجارة والصحة يعرفون ان عدنان الشريفي والوائلي هما من يقفان وراء عدم توريد مواد البطاقة التموينية التي سرقها السوداني الشريفي والوائلي ولم يكتفي الشريفي بهذه السرقات فحسب بل ذهبت به نفسه الدنيئة الى ابعد من ذلك بسرقة السيارات التي تقوم بنقل البضائع والمواد الى العراق ومن ثم تحولت لعبته القذرة الى سرقة بعض مخازن وزارة التجارة من خلال العصابات التي شكلها الوائلي اثناء وجوده في وزارة الامن الوطني ومن ثم حرقها وقتل حراسها وغالبية الوسط السياسي يعرف ويعلم ان شروان الوائلي ضليع في تدمير مفردات البطاقة التموينية وقاتل للشعب العراقي المغلوب على امره كما يعرف القائمين في السفارة العراقية في سوريا بان عدنان الشريفي هو السبب الاول والاخير في توريد الادوية الفاسدة والاغذية الرديئة ليصبح كل من عبدالفلاح السوداني وشروان الوائلي وعدنان الشريفي كل واحد دراكولا يمتص دم العراقيين ولم يكتفوا بما قاموا به من جرائم ضد هذا الشعب بل لازالوا يعلبون على الحبال ويتقافزون كالقرود الشمبانزية تحت هذه الجهة او تلك والجميع يعرف انهم لصوص ومجرمين وقتلة ومزورين للحقائق وناهبي لثروات العراق دون رحمة او انسانية وبعد ان راحت قناة الشعبية الفضائية بكشف بعض الاعيب الوائلي ارسل عصاباته بتصفية كل من كان فيها كون الشهداء المغدورين من اهالي وابناء الناصرية ويعرفون تاريخ الوائلي والشريفي …
اننا اليوم نطالب بفتح تحقيق لملفات فساد السوداني مرة اخرى والجرائم التي ارتكبها شروان الوائلي باستهدافه للاعلاميين في قناة الشعبية وغيرهم من الصحفيين والاعلاميين البارزين ووضع حد للـ(عصابجي)! الوائلي وباعترافات السوداني سيكون عدنان الشريفي وشروان الوائلي كشفت قضاياهم وجرائمهم بحقنا جميعاً وكم اتمنى ان يبادر الشرفاء ان وجدوا تحت قبة البرلمان الى استجواب الوائلي نفسه وامثاله من الحرامية واللصوص المتلونين لياخذوا بثارات هذا الشعب الذي لايزال يرزح تحت رحمة عدنان الشريفي واسياده اللصوص الوائلي والسوداني وهذه شهادتي امام الله وللتاريخ والشرفاء والله من وراء القصد .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب