عندما تتعرض الاوطان لخطر جسيم تتوحد كل القوى والفعاليات لصد العدوان بغض النظر عن المعتقدات والاديان..لسبب واحد أنه الوطن الذي هو الاغلى من كل التسميات..وترجمة لهذا شاهدت مجاميع من الطلبة وهم يشدون العزم بجدية فائقه في ساحات التدريب البدني والعسكري في الجامعة المستنصرية وباشراف مباشر من قبل السيد رئيس الجامعة د.فلاح حسن الاسدي..وقسم النشاطات الطلابية فيه بأشراف د.عبد علي الفرطوسي..وهم يحملون في قلوبهم حب كبير لأاسم عظيم هو العراق…
ومن العجب أن تفرق في هذه الجموع من هو من الدين الفلاني!! أو الطائفة الفلانية !!أو المحافظة !!جميعا يشدون العزم لتعلم فنون القتال بأيمان منقطع النظير وفي ظروف مناخية صعبة جدا..حيث تصل درجات الحرارة لمستويات عالية جدا…فيمتزج العرق العراقي بجهد خلاق وفعال ..ليعبر عن وحدة الشعب ووقوفه صفا واحدا في اوقات المحن والازمات..وليقول للسياسين هنا نحن العراقيين متوحدين بالرغم من اختلافاتكم..التي جرت البلاد للويلات والانقسامات..لكن نحن الجيل الواعي عرفنا أننا لايمكن أن نعيش في بلدنا بدون تلك الوحدة الايمانية التي باركتها المرجعية الدينية العليا والشرفاء من ابناء الطبقة السياسية..نعم هكذا شااهدت كل العراق وهو يسير بشموخ وعلو في اروقة المستنصرية هذه الجامعة العراقية التي احتوت كل العراقيين بلا انتماأت اخرى..العراق الواحد من زاخو حتى الفاو..
وهنا نقول عندما يتوحد العراقيون على هدفا ما ..سيصلون حتما..لأن في وحدتهم يعني التماسك..وفي وقفتهم يعني الشموخ..وهكذا اكتملت الدورات العسكرية والبدنية في الجامعة المستنصرية..ووزعت شهادات العزعز العراق وشموخه..وكم فرحت حين شاهدت تلك الكوكبة وهم يقبلون ارض التدريب..بعد انهاء الاستعراض..و:كأنهم يقبلون كل ارض العراق..بدموخ ساخنه و[اهازيج تجعلك تفرح أن طريق النصر أت ..ولا يصنعه الا الفئة المؤمنة بربها وبقدسية أوطانها…
انه العراق ايها السادة تحرسه وتصنع مستقبله العقول الطلابية الشابه للسمو والازدهار..والايادي السمراء وهي تحمل العلم والاصرار على أن يكون العراق مضيئا..وشمس تشع على كل العراقيين..