بانت مؤخرات الجماعة , وأتضح أنهم عبارة عن بوخه , ولا غير .. أو كمثل عفطة عنز .. في حين كان العالم يجمد الباميه والباذنجان ليوم لا ريب فيه , وهناك من أعاد ذكريات تخزين البانزين , والبعض ترك الكرادة والجادرية تجنبا من صواريخ الجماعة , وتبين أنها أشاعات للاستهلاك المحلي , ولا غير .. شني هاي , الجماعة دفنوا رؤوسهم , وهربوا من قصور المنطقة الخضراء , وسكنوا في أحياء الحواسم والعشوائيات , من موقع أدنى , وتركوا مصير الكتلة الاكبر وخيانة الرئيس صالح والطرف الثالث وخروج القوات الامريكية .. أنهم بلا شك , عفطة عنز ولا غير ..
المنقاد لا يقود , والوطن لا يعمل بالبوخة وثقافة البصق والاستهتار والاستحمار والتدليس وفوتلي وفوتلك .. حيث أثبتت بوختكم خلال الستة عشر عاما , أنكم مجموعة من الخردة المتهالكة التي من الصعب تدويرها وتصنيعها من جديد , وعليكم الرحيل والعودة الى جحوركم السابقة , أو أن تكون نهايتكم دفاعا عن النفس ..