سياقات إعلامية عامّة بدأت مع بدايات احتلال العراق منها هذا الموقع قصدها دفع شرّ غزو الإسلام السياسي الخليجي عن العراق حين يصدّ وقد تمّ الصدّ وإن بمذهب آخر على مبدأ ربّ ضارّة نافعة. واليوم حدثت تحوّلات انحسرت معها المزاجيّة السياسيّة ولذا يمكن القول أنّ فرصة التحرّر من خطل “الاتّكال السياسي” مواجهة معقولة مع الذات ونحن نعيش لغط وترقّب حذر, لإرضاء الشعب ولاستباق أيّة محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء بعدما واتت فرصة استعراض الخيارات وانتقاء الاصلح وهي الصدفة الوحيدة النافعة الّتي أتى بها المحتلّ دون أن يعلم ,وهي يفترض بيد الشعب ,من شروطها:
فرز بانتقاء حقيقي لممثلون يمثلون الشعب تمثيل حقيقي وبشكل واضح لا لبس فيه بتحديد وتنشيط مفعّلات قناعات تفرض نفسها منطقيًّا تأخذ على عاتقها:
اعادة كتابة الدستور وفرز كلّ فقراته الّتي جلبت الدمار للعراق وحذفها.
استبدال العمامة السياسيّة بالزيّ المدني أو غطاء رأس الملك الرافديني “جوديه” ملك أور وحصرها ضمن مجال عملها الطبيعي المساجد والحسينيّات
بالإمكان الآن شطب أيّ تعامل سياسي مع النظام الإيراني رفقًا بالذاكرة العراقيّة وتقنين مفعول المخيّلة الشعبيّة بهذا الخصوص.
حلّ الحشد الشعبي لانتفاء الحاجة إليه ولأنّه شكل بقرار طائفي عوّم مهام جيش العراق وحيّد الواجب الوطني لدى أهالي مدن هنّ الأكبر في العراق وحلّ جميع الميليشيّات ومصادرة أسلحتها
إعلان عولمة الدولة وإشراك جميع الأحزاب المدنية بعناصر جديدة لم تستهلكها 15 سنة من الإهدار والاستعانة بالأحزاب التقدميّة وتجاربها المنطقيّة العميقة في إدارة الدولة بواجهتيها السياسيّة والمجتمعيّة.
فتح ملفات الفساد والاعلان عن محاكمات شاملة
فالشعب يرضى بأولويّات تهمّه كالكهرباء دون قطع.. 15 سنة وميزانية 150 مليار دولار سنويًّا, معقولة؟!
التوازن في الرواتب الشهريّة بين موظفي الدولة توازن معقول بكافة مؤسساتها وتقليص هوة الفوارق التي خلقتها تدخلات النظام الإيراني ولأسباب معروفة, ولأقصاها.
تجنب التحرّش بالشعب بقوانين ظاهرها وباطنها سرقات وتثبيت رواتب البرلمانيّات والبرلمانيّين على ما يتقاضوه من دوائرهم.
مجمّعات سكن مجاني عام للعوائل الفقيرة وللموظفين واستقدام شركات من كوريا الشماليّة ومن إيران أو كوبا لتشييدها بالتقسيط.
خطط مدروسة لاحتواء البطالة عبر مراجعة خطط مجربّة سابقًا وإعادة تفعيلها خصوصًا عمليات تعيين الخرّيجين وإعادة مهامّها بجعلها على عاتق الدولة.
حذف نون النسوة ورفع فوارق التعبير اللغوي بمختلف آلياتها ما بين “الأنثى” و”الذكر” بتوحيد لغة المخاطبة المعانيّاتيّة “كنفس واحدة” الآية28.سورة لقمان.