23 ديسمبر، 2024 8:36 ص

شندل مندل فرارات وتعال اكلك وروح كلله وشيكلك تعال كللي

شندل مندل فرارات وتعال اكلك وروح كلله وشيكلك تعال كللي

***فتح قائد لواء أنصار المرجعية السيد حميد الياسري، النار على الجهات التي وصفها بأنها لديها “ولاءات خارجية” ولايقمون وزنًا لمصلحة العراق وحده.

وقال الياسري في كلمة بمدينة الرميثة في مدينة السماوة خلال مجلس عزاء حسيني إن مدرسة الامام الحسين علمتنا حب الوطن، أما ان يأتينا التوجيه والارشاد من خلف الحدود فهذه ليست عقيدة الامام الحسين”.

واضاف صارخًا: “نحن نرفض هذه الانتماءات والولاءات ونعلن بأعلى اصواتنا ان من يوالي غير هذا الوطن فهو خائن”.

وتابع: “اعلم ان هذا الكلام يجرح وكلماتي رصاصات ستضرب صدور المتخاذلين والخائنين والذين باعوا ولاءهم الى ماخلف الحدود، واعلم ان هناك من يكتب ويسجل لينقلها لاسياده واسياده سيحولها لاسيادهم في الخارج وسوف يفتي المفتي خارج الحدود بقتلي وقتلك بتهمة اننا نزعزع الولاء، ولاءاتهم الورقية الزائفة الزائلة في يوم من الايام كما صوبوا رصاصاتهم على الفقير الذي خرج في الشارع يطالب بحقوقه بحجة انه عميل وقتلوه”.

***أصدرت كتائب حزب الله اليوم الاحد، بيانًا مطولا في رد على تصريحات قائد لواء انصار المرجعية حميد الياسري، الذي هاجم فيها من “يأخذون أوامرهم من الخارج”.

وقال مجلس التعبئة الثقافية لكتائب حزب الله ، إنه “لقد أرسل الله تعالى رسله بالبينات والهدى إلى جميع خلقه ليكونوا أمة واحدة تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، عابرة لحدود العنصرية والقومية والجغرافية؛ وقد بذل الأنبياء عليهم السلام جهوداً عظيمة من أجل هذه الوحدة، ولقد أريقت الدماء الطاهرة للأنبياء عليهم السلام والخُلّصِ من أتباعهم من أجل هذا الهدف العظيم؛ حتى أكمَلَتِ الرسالةُ المحمديّةُ الغَرَّاءُ هذا المشروعَ الإلهيّ بوصفها خاتمةً للرسالات والتي تناسب حاجات الإنسان إلى نهاية هذا العالم.

وتابع البيان: “وقد أرسى الخاتِم صلوات الله عليه وآله بخطابه النورانيّ العابر للقومية والجغرافية حين صدح: لا فَرقَ بين عربيّ وأعجميّ إلّا بالتقوى… وكذلك صَنَعَ الإمامُ سيّدُ الشهداء عليه السلام عندما أطّرَ مشروعَهُ الإصلاحيّ بشعاره الخالد: (إنما خرجتُ لطلبِ الإصلاح في أمّة جَدّي، فَكَانَ فتحُهُ عابراً للحدود الجنسيّة، والقوميّة، والجغرافية، وقد شارك في فتحه المُبارك أنصارٌ من مختلف القوميات والبلدان كـ(واضح التركي، وزهير اليماني، وجون الحبشي، وحبيب الكوفي، والهفهاف البصري) وغيرهم، وسارَ على هذا المنوال أئِمّةُ الهُدى عليهم السلام في مشروعهم العالمي الذي سيُختم بالدولة العالميّة على يد المُنقِذ العالميّ المهديّ من آل محمد عليهم السلام والذي سيعتمدُ الولاءَ لله ورسوله في حركته، وقد ورد عنهم عليهم السلام أن أصحابه المقرّبين من كُنُوزِ طالقانَ، وأبدال الشام، ونجائب مصر، وعصائب العراق، فضلاً عن قادةِ المشروعِ من بُلدان مختلفة؛ منهم الخراسانيّ، واليمانيّ… الأمر الذي يؤكّد وحدةَ المبدأ والعقيدة لا الوحدة على أساس الجنسيّة، أو الإثنية أو العِرق القوميّ”.

“وقد كانت تجربةُ الحوزةِ العلميّةِ في مدرسة أهل البيت عليهم السلام قائمةً منذ زمن الغيبة الكبرى وإلى الآن على الرجوع إلى مراجع الدين العلماء العُدُول بغض النظر عن جنسيّتهم، وقوميّتهم، فكان الفارسيّ في إيران يعمل بآراء السيد محسن الحكيم العراقيّ، والعربي الحجازي يعمل بآراء السيد الخوئي التركيّ، والعراقيّ يعمل بآراء السيد البروجردي الفارسيّ، ولم يكن هناك تحسّس من هذه المسألة؛ بلحاظ أن الأصل في الدين هو الولاء والانتماء لله تعالى ولرسوله وائمة الهدى عليهم السلام بعيداً عن الأُطُر الجغرافيّة التي وضعتها اتفاقية سايكس بيكو لتمزيق المسلمين، وتقطيع بلدانهم لصالح القوى الاستكبارية المعادية للإسلام والمسلمين”

وأكمل بيان مجلس التعبئة لكتائب حزب الله: “لقد ظهر في الأيام الماضية صوت نشاز لا ينتمي إلى المرجعيّة وخطها العميق في الأمة يحاول تمزيق وحدة الصف عن طريق طرح أفكار عنصرية وقومية بعيدة عن الدين؛ فحواها انه لا يحقّ للمؤمنين العمل بآراء الفقهاء الذين يعيشون خارج الأُطُر الجغرافيّة لهم لأغراض شخصيّة، ومنافع وقتيّة يعرفها أهل البصائر من المؤمنين، وهنا نؤكّد أن هذه الأصوات المنحرفة على مستوى الفكر لا تنتمي إلى المرجعيّة ولا تمثلها، ولا تمثل الرأي الدينيّ لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، ونُهيب بالأخوة المؤمنين أن يحذروا من الوقوع في مخالبِ هذه المُخطّطات الاستكباريّة التي تهدف إلى شقّ صفوفهم، وإضعاف قدراتهم، وبث التفرقة بينهم؛ لتحقيق مصالح محور الاستكبار، وأن يرفضوا كل هذه المشاريع الخبيثة بغض النظر عن الشخص الذي تصدر عنه هذه الأفكار وندعو الحوزات العلميّة إلى إصدار بيانات الإدانة لمثل هذه الأفكار الهدّامة التي لاتريد للأمّة الإسلاميّة الخيرَ والقوّةَ”.

|*|*|*أصدر وزير الدفاع جمعة عناد اليوم الأحد، بيانًا مطولًا للرد على قضية تتعلق باتهام اخيه بالانتماء لتنظيم داعش.

ونشرت بعض وسائل التواصل الاجتماعي تجاذبات وتهم متبادلة بين السيد أحمد الجبوري (ابو مازن) واخي عبد الرزاق، واحب ان اوضح هنا فيما يتعلق بأخي، ليس دفاعا عنه ولكن لكي اعرض الحقيقة، مع كل الاسف اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ساحة لتبادل التهم جزافا وللطعن والتشهير ولم تتمكن الدولة لحد الان من معالجة هذا الموضوع الخطير بحيث وصل الأمر انه اذا لم تمنح اجازة لجندي لدواعي الخدمة فسيتم استخدم هذه المواقع وبطرق يصعب على الشخص المقصود أن يعرف من وراء هذا، على كل نعود الى موضوعنا”.

واضاف: “بتاريخ ۱۹۸۰/٦/١٤ توفي والدي وانا كنت ضابط برتبة ملازم اول وانا اكبر اخواني وكان لي اشقاء بعمر سنتين واربعة سنوات وسبعة سنوات الذي هو عبد الرزاق وتمكنت بفضل الله من تربيتهم ورعايتهم وفي عام ۱۹۸۸ سافر احد افراد قريتي وكان مهندس الى اليمن لغرض العمل هناك ومكث اكثر من اربعة سنوات وعاد بعدها الى القرية حاملا معه الفكر الوهابي وتمكن من تجنيد عدد كبير من شباب القرية في الحركة ومنهم شقيقي عبد الرزاق”.

وتابع: “بعد سقوط النظام عام ۲۰۰۳ وتحديدا شهر نيسان عام ٢٠٠٤ عندما اعدم المتعاقدين الأمريكان في قضاء الفلوجة وعلقوا على الجسر بدات ثقافة الجهاد وبدأت تنتشر في محافظاتنا الشمالية (كركوك – دیالی – صلاح الدين – الموصل)”.

واضاف: “انا عدت للعمل في الحقبة الجديدة بتاريخ ۲۰۰۳/٦/۱۰ حيث عينت مدير اتصالات المحافظة وبعدها عضو مجلس المحافظة ومعاون محافظ”.

واكمل: “بتاريخ ٢٨/٦/٢٠٠٤ عينت نائب قائد قوات حرس الحدود (المنصب حاليا رئيس اركان قوات حرس الحدود) وبعد فترة قصيرة بدأت فعاليات تنظيم القاعدة تظهر للعيان من عمليات تصفية – خطف، بتاریخ ٢٠٠٤/۱۱/۷ تم خطف ولدي عبد الرحمن والحمد لله تمكنا من اعادته بعد اسبوعين، بتاریخ ٢٠٠٥/۱/۳ تم قصف دار أحد المتهمين بانتسابه لتنظيم القاعدة وقتل جميع افراد عائلته البالغ عددهم (۱۳) وهو لم يكن موجود في الدار، تأزم الموقف وبدأ المخبر السري يعمل على خلط الأوراق وكتابة التقارير بطريقة كيدية وحسب علاقته مع الناس”.

وتابع: “ولحد هذه الحظة أخي موجود معنا في الدار ولم الاحظ على سلوكه شيء ومضت الأيام وحدثت عدت حوادث قتل في القرية ومنهم عمي طه حماد واولاده فريد وياسين وزوجته ترفه وابن عمي محمد ياسين وكانوا من افراد حمايتي وفي نهاية عام ٢٠٠٦ بدات تظهر اتهامات الى اخي عبد الرزاق بالانتماء الى تنظيم القاعدة واشتراكه بعدد من العمليات فاستدعيته وناقشته بالموضوع وقلت له بالحرف الواحد (انا انتسب الى هذه النظام الجديد ولا اقبل لنفسي أن أتصرف بشكل مزدوج انا منذ ان امتهنت العسكرية ولحد يومنا هذا اشتغل خط واحد ولا ارضى غير ذلك مهما كلف الثمن) وأبلغته أن يترك العمل مع هذه العصابة والا ساتخذ الاجراء اللازم كوني ولي امره فاجابني انا لم اشترك باي عمل يضر الأخرين وهذه تهم وانا من هذه اللحظة لن التقي باحد منهم واذا تساعدني ارغب بالسفر الى سوريا حتى اخلص نفسي من المضايقات وفعلا في نهاية عام ٢٠٠٦ سافر مع عائلته الى سوريا، وكنت على تواصل معه وكان يعمل سائق تكسي هناك وحتى في تلك الفترة كانت علاقة حكومتنا مع سوريا غير جيدة وكانت المخابرات تستدعيه باستمرار كون اخوه مسؤول في الدولة، في شهر شباط ۲۰۱۲ اتصل بي المرحوم السيد عدنان الأسدي وقال لي (هناك تقرير أمام القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي وكان على وشك اصدار قرار بإقالتك وانا طلبت منه التريث لحين الاتصال بك) فاجبته ما هو موضوع التقرير وقال لي موضوع يخص شقيقك عبد الرزاق فقلت له واذا اسلمك شقيقي هل يبقي عليه حق فتفاجأ كان مقتنعا بفرضية انتمائه الى تنظيم القاعدة وفعلا اتصلت بأخي وجاء الى بغداد بعد (۳) ايام وتم تسليمه الى وزارة الداخلية وبعدها تم تسليمه الى شرطة محافظة صلاح الدين وبقي في جرائم صلاح الدين شهرين ولم يثبت عليه شي ولم تقدم عليه اي شكوى وبعدها احيل الى الشرقاط وبقي بالتوقيف لمدة (٦) اشهر بسبب المخبر السري وتم تعذيبه من اجل انتزاع الاعترافات ولم يفلحوا وبعدها اطلق سراحه لعدم ثبوت الأدلة وكان القاضي في حينه أحمد السبعاوي وهو حي يرزق”.

واضاف: “بعدها بشهرين تم نقلي الى منصب قائد شرطة محافظة صلاح الدين بتاريخ ۲۰۱۳/۱/۱ وكان مسؤول عن حماية داري في القرية وتعرض تنظيم القاعدة الى داري اكثر من (۲۰) مرة وتمكن هو والحماية من صدهم وبعد سقوط المحافظات ذهب وعائلته الى اربيل وبقي هناك الى ان تم طرد داعش خارج الحدود بتاریخ ۲۰۱۷/۱۲/۱۰ حيث كنت قائد عمليات صلاح الدين وفي حينها كنا قد شكلنا حشد عشائري من المنطقة لغرض تعزيز المناطق بسبب النقص في القطعات وانخراط في هذا التشكيل وكان فعالا ومعلوماته جيدة انا لا انكر انه اساء الى قسم من اهالي القرية بطريقة او باخرى وكان السبب هو المخبر السري الذي لم يتردد في توجيه التهم له انا لست مدافع عنه بقدر ما أريد أن أوصل الحقيقة”.

واكمل: “اخواني الاعزاء الموضوع ليس له علاقة باخي ثقوا الموضوع انا المقصود لانهم لم يتمكنوا من ان يثبتوا اي شي ضدي (فساد ، او تخاذل لاسامح الله ، او أي شي اخر) فلم يجدوا غير هذا الموضوع الذي يتم اثارته بين فترة واخرى في مواقع التواصل”.

وتابع: “اود ان اسألكم كم عضو في البرلمان والحكومة كانوا متهمين بارهاب وفساد وغيرها والآن هم في مراكز متقدمة في الدولة وذلك لأن القانون لا يعتمد على التهم وانما يعتمد على الحقائق والادلة والاثباتات فـ (المتهم برئ حتى تثبت إدانته) كيف أقبل لنفسي وانا وزیر دفاع ان اتستر على ارهابي وهو اخي والله لو ثبت عليه قيد شعره لقتلته. هذا كل ما اريد قوله والله يشهد على كلامي وانا واثق انني أسير في خطي الصحيح ولا يهمني إي كلام لأنني اعرف نفسي والاخرين الذين عملوا بالقرب مني ولكن عامة الناس لهم الذي يرونه او يسمعونه ولذا اقتضت الضرورة أن أوضح ذلك وانا لا اقبل لاخي أن يتجاوز على الاخ ابو مازن لأن ابو مازن قريبي قبل ان يكون مسؤول وسأحاسب اخي حساب عسير لتجاوزه على اخيه الكبير ولكن ان يتهم اخي بانه قائد في تنظيم داعش فهذا ظلم ولن اقبل به مهما كلفني الثمن”.

\*\*\*أصدر الفريق الطيار الركن المتقاعد قائد القوة الجوية السابق أنور حمد أمين، اليوم الثلاثاء، توضيحاً بشأن هروبه يوم امس في بغداد.

وقال امين إن “ما حصل وبعد الخروج من المحكمة حدثت مشادة كلامية بسيطة ما بين احد افراد المفرزة التابعة لمركز الشرطة وأحد المرافقين للفريق حول آلية صعوده في عجلة المفرزة والتوجه الى المركز”.

وأضاف البيان، “تم الاعتراض من قبل أحد المرافقين للفريق كونه ضابطا سابقا وبرتبة كبيرة مما اضطر الفريق إلى ترك المكان وتأجير سيارة أجرة والذهاب إلى مركز شرطة الصالحية لوحده كي لا يفسرها البعض حسب مرامهم الخبيث وتشويه الصورة وخاصة ان الحادثة أمام باب المحكمة، ولكونه رجلا مهنيا وقانونيا لم يفكر بالهروب ابداً وهو يؤمن بالقضاء العراقي النزيه، وأن القانون فوق الجميع وخاصة هو رجل عسكري ومهني ويؤمن بالقضاء العراقي والقوانين الصادرة منه”.

وأشار البيان، إلى أن “حمد أمين يعتبر نفسه احد الضباط الذين خدموا بكل اخلاص في سبيل هذا البلد طيلة فترة خدمته التي تمتد لأكثر من 35 سنة و ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل وحدة العراق وأرضه وشعبه”.

كشفت هيئة النزاهة اليوم الاثنين، تفاصيل القضية التي تم على اساسها الحكم بالحبس لسنتين على قائد القوة الجوية السابق الفريق اول ركن طيار انور حمه، والذي تم اعتقاله بعد ان هرب عقب اصدار الحكم عليه حضوريًا.

وقالت الهيئة في معرض حديثها عن تفاصيل القضيَّة التي حققت فيها وأحالتها إلى القضاء، أن محكمة جنايات الكرخ – الهيئة الثالثة اصدرت حكماً حضورياً بالحبس سنتين بحقِّ قائد القوة الجويَّة السابق”، لافتةً إلى أن “قرار الحكم جاء بسبب مخالفاتٍ مرتكبةٍ في عقدٍ لإنشاء مجمع سكني متكامل لأبناء القوات المسلحة على أرض مخصصةٍ لنادي القوة الجويَّة”.

وتابعت أن “القرار صدر وفق أحكام المادَّة (٣٤٠) من قانون العقوبات؛ نتيجة المخالفات التي ارتكبها المدان في العقد المبرم بين الهيأة الإداريَّة لنادي القوة الجويَّة بصفته (أي المتهم) رئيساً للهيئة الإداريَّة للنادي سابقاً وشركتين أهليتين لاستثمار قطعة أرضٍ مملوكةٍ لوزارة الماليَّة ومخصصةٍ للنادي، مشيرةً إلى أن استثمار قطعة الأرض كان لإنشاء مجمع سكني متكامل لأبناء القوات المسلحة”.

 

وأضافت أنَّ “المحكمة، وبعد اطلاعها على الأدلة المُتحصَّلة في القضيَّة والأوراق التحقيقيَّة والشهادات التي اشتملت عليها، وصلت إلى القناعة التامَّة بمقصريَّة المُدان؛ فقرَّرت الحكم عليه، استناداً إلى مقتضيات المادَّة الحكميَّة، مشيرةً إلى أن قرار الحكم تضمَّن أيضاً إعطاء الحق للجهة المتضررة بالمطالبة بالتعويض أمام المحاكم المدنيَّة بعد اكتساب القرار الدرجة القطعيَّة.

ونوهت الهيئة بأنها “في الوقت الذي تثمن فيه جهود قوات إنقاذ القانون وتعاونها مع الجهات القضائيَّة والرقابيَّة في تنفيذ أوامر القبض والضبط والتوقيف الصادرة بحق المتهمين في قضايا فساد، فإنها تدعوها إلى تشديد إجراءاتها الأمنيَّة أثناء اضطلاعها بالمهام الموكلة إليها؛ للتحرز على المتهمين وإيداع المدانين خلف القضبان؛ استناداً إلى القرارات القضائيَّة”.

وسبق للهيئة أن أعلنت صدور أمر استقدام بحق المدان؛ استناداً إلى أحكام المادَّة (340) من قانون العقوبات العراقيِّ؛ بسبب مخالفات في العقد المبرم بين الهيئة الإدارية للنادي وشركتي تعهداتٍ وتجارةٍ عامةٍ واستشاراتٍ عقاريَّةٍ وصناعيَّةٍ لاستثمار الأرض المخصصة للنادي.

!!! اعتذرت مستشارة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني فيان دخيل، اليوم الخميس، لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وقالت دخيل في تدوينه تابعتها وكالة النبأ، إنه “عانى الايزيديون كثيرا عبر 73 ابادة، ولا يشعر بعمق مأساتهم إلا من كان منهم”.

وخاطبت الكاظمي قائلة: “كنت أول رئيس وزراء عراقي يزور سنجار، واهتمامك واضح جدا بمأساة أهلها، فشكرا لجنابكم”.

وأضافت “ما بدر مني يوم أمس عبر وسائل الأعلام كان غصّةُ سيدةٍ ايزيدية غلبت عاطفتها على سياستها، فبدر منها ما بدر تجاهك”.

وتابعت دخيل، “آسفة إن خانني التعبير فيما قلت، وأمد يدي لجنابك لنتعاون سوية لإنهاء مأساة سنجار وأهله”.!

(((قالت البرلمانية العراقية فيان الدخيل، ان الايزيديين يرفضون دخول فصائل الحشد الشعبي، في مناطق في شمال العراق لاستكمال تحريرها من يد تنظيم داعش الارهابي.

 

وقالت الممثلة الوحيدة للمكون الإيزيدي بمجلس النواب العراقي في تصريح تابعته “المسلة” في صحيفة “العرب” الصادرة في لندن، إن “المقاتلين الإيزيديين وقوات البيشمركة الكردية ليسوا بحاجة إلى جهود قوات الحشد”، مؤكّدة “نحن متمسكون بالدفاع عن أراضينا والعمل على استعادتها تحت راية قوات البيشمركة”.

وقالت البرلمانية العراقية إن “قوات البيشمركة بمساندة طيران التحالف الدولي قادرة على ردع مقاتلي تنظيـم داعش المتشدد”، مؤكـدة أن “البيشمركـة بحاجـة فقـط إلى تسليح جيد”.

ولاقت تصريحات فيان ردود أفعال واسعة نددت بتصريحاتها، واعتبرت موقفها نكران جميل، للمقاتلين الذي يضحون بأرواحهم لتحرير الأراضي العراقية، من تنظيم داعش الإرهابي.

ويقول الكاتب والمحلل السياسي، علي مارد، ان “النائبة فيان نست على ما يبدو تضحيات الجيش العراقي”، مذكّرا “بالطيار العراقي الذي استشهد لتعيش فيان وغيرها”.

واعتبر مارد ان هناك “نكران جميل لتضحيات شباب العراق في ساحات المعارك، دفاعا عن الايزيديين وغيرهم”.

وتابع القول “هناك من فتح الأبواب للإرهابيين لاحتلال ارض العراق، ليقاتلوا الجيش العراقي والحشد الشعبي..

لكن تدوينة للنائبة فيان اعتبرت ان تصريحاتها حول الحشد الشعبي اسيء تفسيرها، وقالت ان “الحشد الشعبي محل اعتزاز وتقدير وتضحياتهم تبقى شوكة في عين أعداء العراق”.

واضافت “للاسف الشديد تناقلت بعض وسائل الاعلام العراقية تصريحا لنا بشكل بعيد عن مقاصده الاصلية، وسعى من حرّف ما قصدناه الى خلق فتنة بين مكونات الشعب العراقي، والاساءة الى قوات الحشد الشعبي، من خلال تجزئة تصريح سابق لنا”.

واردفت “نحن قلنا ونقول، ان في سنجار توجد قوات للبيشمركة، وتوجد قوة حماية سنجار من المقاتلين الايزيديين، ان سنجار ليست بحاجة الى وجود او تدخل قوات الحشد الشعبي لاكمال تحرير ما تبقى من قضاء سنجار”.

وأكدت فيان “نحن اذ نشيد بدور قوات الحشد الشعبي وبتضحياتهم والتي هي محل احترام كل العراقيين، و ندعو وسائل الاعلام الى توخي الدقة والحذر في التعامل مع التصريحات التي تخص مسائل عراقية عامة”.

من جانب دعا الإعلامي سيف الخياط “النائبة في البرلمان العراقي فيان دخيل، الى الاعتذار للشعب العراقي، ولاسيما المكون الأكبر في العراق”.

وأضاف في تدوينة له تابعتها “المسلة” في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، انه “يجب الاعتذار، عن كل الاخطاء والافكار المشوهة التي نشرت عن (الشيعة)”.

واستطرد “نحن نقاتل داعش منذ ثمانية اشهر أيتها النائبة. والطيار الشيعي ابن البصرة، هو الذي أنقذ حياتك، وحياة اهلك، ثم استشهد”. )))

###هددت كتائب ما تسمى بـ “حزب الله العراق”، على لسان من يعرف بـ أبو علي العسكري بقطع أذني رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وإهانته إذا ما استمر في استهداف الميليشيات الإرهابية في العراق.

وحمل تهديد المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراق، الوعيد بـ”قطع أذني الكاظمي”، داعياً إياه إلى عدم اختبار “صبر المقاومة”، على حد تعبيره، بحسب ما ذكر موقع “بغداد بوست” الإخباري.

— أبو علي العسكري

وقال العسكري في تغريدة له على “تويتر”، إن “المنطقة اليوم تغلي على صفيح ساخن، وإن احتمال نشوب حرب شاملة قائم، وهو ما يستدعي ضبط النفس لتضييع الفرصة على العدو، بأن لا نكون الطرف البادئ لها”.

؟!؟!؟! وقال زعيم حركة أهل الحق (عصائب اهل الحق) قيس الخزعلي خلال احتفالية الحركة بالذكرى العاشرة لتأسيسها التي اقيمت في ملعب نادي الصناعة وحضرتها (المدى برس)، مخاطبا المعتصمين في المحافظات التي تشهد تظاهرات “كلنا نعتقد أن قسما كبيرا من مطالبكم مشروعة لكن لا تفسدوا مطالبكم بالخطاب الطائفي المقيت الذي يدعو اليه من يسمى زورا برجال دين وعلماء دين وهم في الحقيقة سفهاء بكل ما تعنيه الكلمة “.

وأضاف الخزعلي “ولا تدعوا مجالا لهؤلاء السفهاء التحدث باسمكم والمناداة بخطاب طائفي مقيت انتم بعيدون عنه”، وتابع قائلا “وحدوا خطابكم ومطالبكم في خطاب موحد يمثل كل العراقيين وأطردوا كل من يطالب بتقسيم العراق وينادي بخطاب طائفي وإنشاء أقاليم طائفية وأطردوا كل من يدعو لقتل أفراد الجيش”.

واكد الخزعلي مخاطبا المعتصمين “حينها ستجدوننا معكم نطالب بمطالبكم لأنها حينئذ ستكون مطالبنا ونتظاهر في مظاهراتكم لأنها ستكون حينئذ مظاهراتنا”.

وأوضح زعيم حركة اهل الحق “نحن نعتقد أن ما وصلتم اليه او ما اوصلكم اليه البعض المغرض من مرحلة حرق المطالب او المطالب المفتوحة الى التفاوض هو تخبط عشوائي وهذا ليس الطريق الصحيح الذي يفترض ان نسلكه جميعا”.

واعتبر الخزعلي أن “المطلب الذي يجب ان يجمعنا هو المطالبة بتعديل بعض فقرات الدستور إضافة الى مطالبكم الحقة كإطلاق سراح الأبرياء والذين قاوموا الاحتلال ولم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين”.

وخاطب الخزعلي سنة العراق بالقول” لا تصدقوا من يقولوا أن شيعة العراق يحاربوكم او انهم اعداؤكم ولا تصدقوا ان الشيعة مرفهون فما تعانيه مدن وسط وجنوب العراق يكاد ان يكون أكثر مما موجود في مناطق شمال وغرب العراق”.

كما خاطب شيعة العراق بالقول “لا تصدقوا أن السنة يقتلوكم ويفجروكم فالشيعة والسنة متعايشون في هذا البلد وقدرهم ان يكونوا معا لكن الذي يفجر هم التكفيريون الذين يكفرون كل من عداهم فكما يفجرون الشيعة فهم يفجرون السنة”.

وهدد الخزعلي السياسيين وأصحاب الأجندات الخارجية والإقليمية والدول التي تدعمهم قائلا “كفاكم محاولات للعزف على الوتر الطائفي المقيت وكفى دعوات لتقسيم العراق” مبينا ان “لم تكفوا فسنصل اليكم ولن تمنعنا حصونكم ولا سياراتكم المصفحة من الوصول اليكم والكلام واضح”.

كما وجه الخزعلي رسالة الى الدول العربية بالقول “عليكم حماية المقدسات في سوريا خصوصا مرقد السيدة زينب” وشدد على أن “واجب جميع المسلمين بمختلف مذاهبهم الوقوف للدفاع عن مرقد السيدة زينب، معتبرا أن “ما جرى أخيرا من نبش لقبر الصحابي حجر بن عدي دليل على النهج التكفيري الذي يتبعه ما يسمى بالجيش الحر”.