7 أبريل، 2024 2:58 ص
Search
Close this search box.

شموخ الحنانة وسقوط الحنونة

Facebook
Twitter
LinkedIn

لايمكن المقارنة بين الثرى والثريا .. بين الحنونة وبين الصرح الشامخ في الحنانة ولكنها فقط وقفة من اجل ان نتذكر بان الحق يعلو ولو بعد طول الزمان والباطل يصبح واطئا مهما طال الوقت ونحن على ابواب انتخابات جديدة لعبت فيها الحنونة اقذر الادوار في تزوير انتخابات البرلمان لسنة 2014 ومنها اصوات اكبر تيار شعبي في العراق.
فمن السهل ان نرى اليوم كيف ان مكانة الحنانة ومن فيها ومن حولها قد اصبحت في علو وشموخ اما صاحبة اكبر الالقاب السيئة (صاحبة نظرية القتل 7*7 ومس كوميشن وصاحبة تقاسم الكيكة والمحرضة الأولى على الطائفية وسفك الدماء ووووووو..) فقد عزلت كما يعزل البعير الاجرب في ايام الجاهلية.وقال الشاعر الجاهلي طرفة ابن العبد في ذلك:

إِلَـى أنْ تَحَامَتْنِي العَشِيْرَةُ كُلُّهَـا وأُفْـرِدْتُ إِفْـرَادَ البَعِيْـرِ المُعَبَّـد

هذه المرأة تملك اليوم اقذر الجيوش الالكترونية وأولهم صبيها مقدم برامج قناة دجلة الذي اعترف بعبوديته لسيدته المجرمة بحق الشعب العراق وهي تسخر هذه الجيوش من المرتزقة بالمال والوعود بالتعيينات والمناصب الزائفة وقد ورثت فكرة انشاء الجيوش القذرة قبل كل انتخابات من سيدها المالكي الذي ضخ اموال الشعب العراقي الطائلة على هؤلاء المرتزقة.
اما اكبر الاحزاب شعبية في الشارع العراقي فهي لا تدفع فلسا واحدا لكسب اتباعه كونهم عقائديون مؤمنون بفكر تيارهم وقائدهم يسندونهم دون ايعاز ودون توجيه واذا ما خرجوا في تظاهرة فإشارة واحدة من قادتهم تجعلهم يملأون الشوارع وتغص بهم فتخيف اعدائهم.
من اين للمجنونة هذه الاموال التي اسست بها كتلة (ابادة) التي تسعى بها الى ابادة شاملة للعراقيين وخاصة من هم من مذهب اخر وقومية اخرى بل وحتى تيارات معارضة لها ولسيدها السابق من نفس المذهب . انها اموال الشعب التي سرقتها من الكومشنات وتقاسم الكعكة التي هي من اعترفت بها امام شاشات الفضائيات وبهذه الاموال تؤسس هذه الاحزاب برامجها وتبني خططها لكسب الانتخابات القادمة ..
لو كانت هناك دولة حقيقية وقوانين سارية لمنعت هذه االمرأة الناشزة عن المجتمع من المشاركة في الانتخابات وبمختلف التهم كاثارة الطائفية والتحريض على القتل واثارة النعرات القومية بين ابناء البلد الواحد واخذ الرشاوى والكومشنات وسرقة اموال الشعب والاشتراك في تزوير الانتخابات السابقة وسوء السلوك في خطاباتها الاعلامية ضد خصومها وغير ذلك الكثير .ولكن هيهات ان يمنعها احد مادامت بعض الاحزاب التي تمتلك مافيات تقف معها وخلفها . ولكن ذلك لن يدوم طويلا ما دامت الحنانة في شموخٍ وعلوٍ دائمين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب