العراق اليوم وشعبه بحاجة الى شد العزم وتظافر الجهود ونبذ الخلافات وتطبيق مصالحة حقيقية على الارض لمواجهة اخطار “داعش” وتحرير تراب الوطن الطاهر من دنس الأراذل الجبناء ومن ساندهم وآواهم….وعلى ساسة العراق ان يدركوا الحقائق الراهنة حق الادراك , واذا دعا فريق منهم الى التعاون الصادق وطي صفحة الماضي لانتشال البلاد من من خطر التنظيمات الارهابية.
الكل يعرف باستثناء البلداء بان الامريكان والصهيونية العالمية هي من صنعت الاب الشرعي لكل الحركات الارهابية في العالم الا وهي القاعدة واخواتها…وحيث ان الامريكان ليس لديهم صديق وان سياستهم الجديدة هي قلب الانظمة وقد فشلوا في العراق وافغانستان ومشروعهم الشرق الاوسطي الجديد…فبدأوها من تونس ,مصر ,ليبيا, اليمن ,سوريا..ومن سيكون القادم.
ايران فشلت بالاطاحة بصدام فحققت امريكا هذا الحلم لايران ,وحققت امريكا وجود فعال لايران داخل العراق في حين ان ايران فشلت بتصدير الثورة ونجحت امريكا في تصدير الثورة للشرق الاوسط من خلال ماسمي “الربيع العربي” ومشروع ديمقرطي سمي بمشروع الشرق الاوسط الجديد تبعا لمصالحها..وبعكسه ترفض امريكا اعترافها بالدولة الفلسطينية وقهر شعبها والتطاول والاعتداء عليه في كل مناسبة دولية.
امريكا صنعت القاعدة من خلال دعم المليادير السعودي اسامة محمد ابن عوض ابن لادن لتحقيق مصالح واهداف امريكا في دعم المجاهدين الافغان ضد الغزو السوفياتي آنذاك,وهو تنظيم سلفي جهادي مسلح انشيء في افغانستان عام 988 واسس علاقة جيدة مع طالبان وبدأت القاعدة باول تفجيراتها في الخبر ونايروبي ودار السلام وابرز هجماتها في 11 سبتمبر وتفجيرات لندن 2005 وتفجيرات مدريد 2004 وبعد مقتل بن لادان تزعم التنظيم ايمن الظواهري.
تفرعت القاعدة بعد ذاك وانجبت جبهة النصرة اواخر 2011 في سوريا وهي منظمة تنتمي للفكر السلفي الجهادي – كما يسمونها – وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون اشهر من ابرز القوى المولودة من القاعدة وبدعم امريكي وتدريب تركي وتمويل قطري , وقد تبنت النصرة عدة هجمات انتحارية في حلب ودمشق وتفجير مبنى قيادة الاركان في دمشق 2012 وتفجير مبنى المخابرات الجوية في حرستا ونسف نادي الضباط في حلب وكافة التفجيرات الانتحارية التي اودت بالضحايا الابرياء من الشعب السوري الشقيق واسسها ما يكنى بابو محمد الجولاني والملقب بالفاتح..ولم يعرف لحد الآن عن هويته,وتم تشكيل كتائب احرار الشام كأحد الفصائل المسلحة في الشام…النصرة بقرة منتحرة امام صمود الجيش السوري وشعبه منذ اربع سنوات وصنفها الامريكان على انها جماعة ارهابية وقرر مجلس الامن الدولي للامم المتحدة بالاجماع باضافتها للمنظمات الارهابية في العالم.
اما داعش فهي بريطانية الصنع واكذوبة صنعتها الدول التي تريد ايذاء العراق وشعبه وجعلتها بعبعا تخيف منها الناس وتشغلهم بالتفكير فيها لكي تمر تحت هولها وهالتها سياساتهم الرعناء, وداعش اكذوبة طفت على السطح فهي بلا تاريخ او جذور ولا زعامات او قيادات معروفة….داعش احتلت الموصل تزامنا مع استعصاء تشكيل الحكومة العراقية وانتهاء عمل البرلمان العراقي الى جانب الفراغ الامني وفساد الجيش وتهميش الاطراف الاخرى من سنة وكرد وشيعة.
اسسها ابو بكر البغدادي واسمه الحقيقي”شمعون ايلوت” عميل استخباراتي بجهاز الاستخبارات الصهيوني واسمه المزيف الحالي ابراهيم عواد ابراهيم البدري وواجبه اختراق التحصينات العسكرية والامنية للدول التي تشكل تهديد لامن اسرائيل وتدميرها لاجتياحها لاحقا بغية التوسع وتاسيس اسرائيل الكبرى.
هو يهودي المولد حيث كان يعيش لعدة سنوات ويستخدم هويات مزورة وتدرب على يد الموساد الاسرائيلي, واليوم يتم تعريفه للعالم بانه احد المدافعين عن المسلمين السنة حتى يزرع بذور النفاق والعداوة بين المسلمين.
حيث انه انذر بشدة كل من يشارك في مراسيم يوم القدس العالمي وهو دليل آخر على صهيونيته وعمله مع الموساد ولكنه يختبأ خلف قناع ابو بكر.
حيث وصفه ضاحي الخلفان قائد شرطة دبي حين قال:
(القبض على البغدادي اسهل من القبض على ارنب بري…حيث ان قوات البغدادي ليس لديها تشفير لاتصالاتها وبالتالي فان تتبعها اسهل من تتبع أثر فيل ).
مشاهد القتل والذبح والتفجير واللثام والرايات السود والاهازيج والشعارات الثأرية والاقتصاص من الابرياء كلها اعمال عصابات وقطاع طرق متصهينين….انظر الى اي مكان دخلته النصرة وداعش هذه العصابات الاجرامية وشاهد ماخلفته وراءها من دمار وعبث يندى لها جبين الانسانية في كل مكان بالعالم…والحقيقة ان من يشرف على داعش ابو بكر البغدادي واسمه الحقيقي” شمعون ايلوت” واسمه المزيف عواد ابراهيم البدري………………………….!!!