18 ديسمبر، 2024 8:13 م

قال الله تعالى في كتابه العزيز
( وممّن خلقنا أمّة يهدون بالحقّ وبه يعدلون ) ( سورة الأعراف / 181 ) .
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ) ( سورة آل عمران / 110 )
( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ…. * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ ) ( سورة الأعراف / 156 ـ 157)
صدق الله العلي العظيم
قال الحسين عليه السلام عند خروجه : (( إنّما خرجت لطلب الإصلاح في اُمّة جدّي ، اُريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، فمَن قَبلني بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ ، ومَن ردّ عليّ هذا أصبر حتّى يقضي الله بيني وبين القوم بالحقّ وهو خير الحاكمين )) . لبيك يا حسين .
فالحسين عليه السلام ممن يهدون بالحق وبه يعدلون ومن الناس الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله عز وجل ومن الذين يتقون الذين يتبعون النبي الامي فتسعهم رحمة الله التي وسعت كل شيء.
االحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.
الحسين عليه السلام نور اضاء سماء الاسلام والانسانية لتكشف حجب ظلمة الجهل والظلم فهو صرخة ضمير الانسان الحي الابي في كل زمان ومكان.
…………………

على رؤوس الرماح
حملوه شمسا مضيئة
تجلو ظلام الليل البهيم
فما استطاع الظالمون نوما
وما وجدوا في وجودهم امان
في كل زمان ومكان
صار منار للهدى والحق المبين
لبيك يا حسين
واذ انادى
طالعتني نظرات شزراء
تستنكر تلبيتي
قالت دون ان تنبس ببنت شفة
قل لبيك اللهم لبيك
اجبتهم بكلام فصيح
لبيك اللهم لبيك
لأجل هذا النداء
قدم الحسين الفداء
لكنه حين امسى وحيد ا
نادى
الا من ناصر ينصرني
الا من ناصر يذب عن حرم رسول الله
ولأنني لم اكن اذ ذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
فانا اليوم اجيب النداء
لبيك يا حسين
لبيك يا كعبة الاحرار
ومجد الدنيا
ونور الايمان
وهداية النفوس والقلوب
………………
لبيك يا حسين
عند ضريحك المقدس رفرفت روحي
وعلا صوتي
لبيك يا حسين
يا ابجدية الاباء
مذ كان للدنيا وجود
رفرفت روحي
طائر حزين لبس السواد حدادا
وانحنى منحدرا ليحط بين الجموع الهادرة
وفي خضم تزاحم المشاعر
وهياج العواطف النبيلة
راحت نفسي تبحث عن موطأ لها في الافاق المزدحمة
والشوارع المكتظة
والزوايا والجوانب
ويلملم كل جراحات الارض
واحزان الكون
وارى
مشاعل من نور
فهو الحسين
صوته الهادر بالحق
آذان للصلاة
ودعوة للحياة
((هيهات منا الذلة))
شعار الحسين شمس تشرق في كل مكان وزمان
مذ قالها الحسين
((والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد))
((لم اخرج اشرا ولا بطرا لكني اردت الاصلاح في امة جدي (ص)أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر.
الحسين
عنوان صريح لقيمة الثبات على المبدأ
ثورة غيرت مجرى التاريخ
يهتدي به المهتدون
فهو الحسين
الذي علم الدنيا
قيم الخلود
وارى الجموع
تهتف بصوت يملئ الافاق
هتافها العظيم
لبيك ياحسين
لبيك يا حسين